إن الذي سكن الضلوع بخافقي
مترنمًا صوت ابتهالٍ في الشغافِ
بقصيدةٍ من بحر عشقٍ كاملٍ
تنتابها علل المشاعر بالزحافِ
أنت القصيدةُ والبحورُ كما هى
شطران لكن من تفاعيل العفافِ
ما عابها الاقواء والاسناد والابطاء
أنت الجمال وفوقه بين القوافي
يا غادتي أنت الشراع من الهوى
وشجيرةٌ سكنت على تلك الضفافِ
ترقص إذا هب النسيم يزيدها
طرب الرجوع إلى المواطن والمرافي
مثل الطفولة بالضجيج براءةً
ترسم خطوط تعرجي مثل الطوافِ
.....المحمودي
تعليقات
إرسال تعليق