* سَـرَابُ المَنفَى …*
شعر : مصطفى الحاج حسين .
لـيَ قلـبٌ هنـاكَ
ظلَّ يحرسُـكِ
ولـيَ روحٌ هربـتْ منّي
واختبأتْ في دمِـكِ
لـيَ حيـاةٌ لـم تبارِحـْكِ
وحلـمٌ يسكنُ الأسوارَ
لـيَ عينـانِ تتعبدانِ حضورَكِ
وشمسٌ تضيءُ أنفاسَ الحقولِ
وبحرٌ يغسلُ وحشةَ الأماني
لـيَ دمعٌ يطهرُ الأرضَ
ومهجةٌ تحنو على الأشجارِ
وعصافيرُ تداعبُ أجنحةَ الصُّبحِ
لـيَ ساعدٌ يطوقُ خصرَ السّمـاءِ
وليـلٌ يحرسُ الطّرقاتِ
لتغفوَ بأمانٍ وتستريحَ
وغيومٌ تُظَلِّلُ لوعـةَ العشَّاقِ
لـيَ قصائدُ تفترشُ السّاحاتِ بوردِها
وأغـانٍ تصدحُ بالمطرِ المعطِّرِ
لـيَ الليلَـكُ والقَرَنْفُـلُ والياسمينُ
وضحكةٌ تلوِّحُ بالمناديلِ البِيضِ
ولـيَ ثلجٌ يدفئُ تنهداتِ الجبالِ الشَّاهقاتِ
ورحيقُ الترابِ المجبولِ بالنقـاءِ
لـي هنـاكَ ذكرياتٌ وحكاياتٌ
تعبقُ بضجيجِ الأصدقاءِ
ترنو لعودتِهم
علَّـهمْ يفتحونَ الأبوابَ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
لـيَ قلـبٌ هنـاكَ
ظلَّ يحرسُـكِ
ولـيَ روحٌ هربـتْ منّي
واختبأتْ في دمِـكِ
لـيَ حيـاةٌ لـم تبارِحـْكِ
وحلـمٌ يسكنُ الأسوارَ
لـيَ عينـانِ تتعبدانِ حضورَكِ
وشمسٌ تضيءُ أنفاسَ الحقولِ
وبحرٌ يغسلُ وحشةَ الأماني
لـيَ دمعٌ يطهرُ الأرضَ
ومهجةٌ تحنو على الأشجارِ
وعصافيرُ تداعبُ أجنحةَ الصُّبحِ
لـيَ ساعدٌ يطوقُ خصرَ السّمـاءِ
وليـلٌ يحرسُ الطّرقاتِ
لتغفوَ بأمانٍ وتستريحَ
وغيومٌ تُظَلِّلُ لوعـةَ العشَّاقِ
لـيَ قصائدُ تفترشُ السّاحاتِ بوردِها
وأغـانٍ تصدحُ بالمطرِ المعطِّرِ
لـيَ الليلَـكُ والقَرَنْفُـلُ والياسمينُ
وضحكةٌ تلوِّحُ بالمناديلِ البِيضِ
ولـيَ ثلجٌ يدفئُ تنهداتِ الجبالِ الشَّاهقاتِ
ورحيقُ الترابِ المجبولِ بالنقـاءِ
لـي هنـاكَ ذكرياتٌ وحكاياتٌ
تعبقُ بضجيجِ الأصدقاءِ
ترنو لعودتِهم
علَّـهمْ يفتحونَ الأبوابَ *.
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
تعليقات
إرسال تعليق