زئير غربة
تجتاحُني خيالاتٌ
تصهلُ بجنونِ معربدٍ
في حنايا أرصفةِ أفكارٍ متعبة
تنوح بقهقهات
نبض تائهِ العبق
جعل كلَّ حيٍّ..ميتًا
دفينَ الأشواق
زمنٌ...تحجَّرَ كالصّوّان
في حنجرةِ الإباء
كصرخةٍ صامتةٍ
تعرِّشُ على هواجسِ قصيدة
تنزفُ بسطوةِ ألمِ الخيبة
وتبقرُ خاصرةَ الأيام
قاصمةً ما تبقى...
من صقيع مشاعر
صقيعٍ جمَّد ما قلّمتُ
في بستانِ التأمل
فأتنهَّدُ خمرَ الحروف
لأتنفَّسَ نتفَ ضوءٍ...
ينيرُ ظلمة طريقٍ مكفهر
رُصِدَ لإشارات الاتجاه المعاكس
يعتِّقُ كؤوسَ المدى
يصفعُني
يعصفُني...
موجةً....موجة
يمزِّقُ أشرعةَ عودتي
يطرحُني...
على شواطئِ نشوةِ الوجعِ الأخير
حيث أنيابُ حيتانٍ وثعابين
وأنا المضرَّجةُ كبرياءً
على مفارقِ الخذلان
وغربةُ روحِ الوجود استنزفتْ
آخرَ قطراتِ الندى
وجفَّفتْ بحيراتِ اللهفة
أتخال ؟...
أنها تُمِدُّني بخطِّ العبور
بين أخاديدَ عبرتْني
مع فجرٍ ملطَّخٍ بالآهات
متراقصةً عليه
أشباحُ ذاكرة
تطفئُ وميضَ أمل طفل ...
وميضاً...
خبأتُهُ في تاجِ الياسمين
لطيفٍ قد يزورُني يوماً
يمسكُ أصابعَ ضوئي
يعبرُ بي مشيمةَ الليل
إلى خطِّ النورِ دون شفق
فأسألُني...
يا أيُّها النابضُ....
أتعودُ إلى خضرةِ الأمان؟؟
فتَدَحرَجَ اللؤلؤَ أسراباً
لينثرَ نوارسَ مهاجرة
باحثةً عن مرسى ترنو إليه
فالأجنحةُ أثقلها البكاء...
لميس سلمان صالح
تجتاحُني خيالاتٌ
تصهلُ بجنونِ معربدٍ
في حنايا أرصفةِ أفكارٍ متعبة
تنوح بقهقهات
نبض تائهِ العبق
جعل كلَّ حيٍّ..ميتًا
دفينَ الأشواق
زمنٌ...تحجَّرَ كالصّوّان
في حنجرةِ الإباء
كصرخةٍ صامتةٍ
تعرِّشُ على هواجسِ قصيدة
تنزفُ بسطوةِ ألمِ الخيبة
وتبقرُ خاصرةَ الأيام
قاصمةً ما تبقى...
من صقيع مشاعر
صقيعٍ جمَّد ما قلّمتُ
في بستانِ التأمل
فأتنهَّدُ خمرَ الحروف
لأتنفَّسَ نتفَ ضوءٍ...
ينيرُ ظلمة طريقٍ مكفهر
رُصِدَ لإشارات الاتجاه المعاكس
يعتِّقُ كؤوسَ المدى
يصفعُني
يعصفُني...
موجةً....موجة
يمزِّقُ أشرعةَ عودتي
يطرحُني...
على شواطئِ نشوةِ الوجعِ الأخير
حيث أنيابُ حيتانٍ وثعابين
وأنا المضرَّجةُ كبرياءً
على مفارقِ الخذلان
وغربةُ روحِ الوجود استنزفتْ
آخرَ قطراتِ الندى
وجفَّفتْ بحيراتِ اللهفة
أتخال ؟...
أنها تُمِدُّني بخطِّ العبور
بين أخاديدَ عبرتْني
مع فجرٍ ملطَّخٍ بالآهات
متراقصةً عليه
أشباحُ ذاكرة
تطفئُ وميضَ أمل طفل ...
وميضاً...
خبأتُهُ في تاجِ الياسمين
لطيفٍ قد يزورُني يوماً
يمسكُ أصابعَ ضوئي
يعبرُ بي مشيمةَ الليل
إلى خطِّ النورِ دون شفق
فأسألُني...
يا أيُّها النابضُ....
أتعودُ إلى خضرةِ الأمان؟؟
فتَدَحرَجَ اللؤلؤَ أسراباً
لينثرَ نوارسَ مهاجرة
باحثةً عن مرسى ترنو إليه
فالأجنحةُ أثقلها البكاء...
لميس سلمان صالح
تعليقات
إرسال تعليق