قصيدة / إمرأة لا تنام
يَداعبُ خَدَّهَا هَمْسُ الرِّياحِ
فَتَشدُو بالغِناءِ و بالنِّواحِ
وتُسْمِعُ مِنْ أنينِ الشِّعرِ بَيتًا
يٌصيبُ القَلبَ من ألمِ الجِراحِ
وتَغْفو حينَ يأتي الَّليلُ طُولًا
تُؤرِّقُها الدّموعُ إلي الصَّباحِ
فبَاتْتْ لَيلَها ألمًا و حَزَنًا
إلي أن قِيلَ حيّ علي الفلاحِ
فألقَتْ سَيفَها و رَمَتْ بِغمدٍ
وصاحتْ بالجميعِ إلي الكفاحِ
هَلمُوا يا جُنودَ العشْقِ دَومًا
يكونُ البَحثُ في كلِّ البِطاحِ
فَدَاءُ العشقِ تُشفِيهِ المَنايا
وليسَ يكونُ ضَربًا بالسِّلاحِ
شعر /عيد هاشم الخطاري
يَداعبُ خَدَّهَا هَمْسُ الرِّياحِ
فَتَشدُو بالغِناءِ و بالنِّواحِ
وتُسْمِعُ مِنْ أنينِ الشِّعرِ بَيتًا
يٌصيبُ القَلبَ من ألمِ الجِراحِ
وتَغْفو حينَ يأتي الَّليلُ طُولًا
تُؤرِّقُها الدّموعُ إلي الصَّباحِ
فبَاتْتْ لَيلَها ألمًا و حَزَنًا
إلي أن قِيلَ حيّ علي الفلاحِ
فألقَتْ سَيفَها و رَمَتْ بِغمدٍ
وصاحتْ بالجميعِ إلي الكفاحِ
هَلمُوا يا جُنودَ العشْقِ دَومًا
يكونُ البَحثُ في كلِّ البِطاحِ
فَدَاءُ العشقِ تُشفِيهِ المَنايا
وليسَ يكونُ ضَربًا بالسِّلاحِ
شعر /عيد هاشم الخطاري
تعليقات
إرسال تعليق