أنا وغريمتي
غريمتي..
هنيئا لك يوسفي..
الذي تاه..
بين الوهم والمنطق..
وروايات الغواية..
في ابجدية اللاجدوى..
إختار..
موته المؤقت..
فاعتدت متكأي..
واعطيت أشواقي..
كل واحدة سكينا..
لم أكد له..
كيدي العظيم..
لازجه في السجن..
لأني أعلم..
أن نار الشوق لي..
ستكبله..
وإن اختارك..
فدوائر القدر لم تخذلك..
لترتمي وردة..
تسحقك الفجيعة..
وانت تبتسمين..
وعلى جراحك تسمين..
لم تنكسري كالضوء..
في مرايا الحنين..
لم تعبري قنطرة الالم..
وانت لاقمار الروح تودعين..
هنيئا لك الأزهار..
ولي أشواك السنين..
تعليقات
إرسال تعليق