قال الشَّاعر / المرقّش الأصغر :
آذَنَتْ جارَتِي بِوَشْكِ رَحيلِ___ باكِراً جاهَرَتْ بخَطْبٍ جَلِيلِ
معارضة بعنوان :
الخطبُ الجليل ______________________البحر : الخفيف
يا لقلبي من كلِّ شرٍّ وبيلِ ___بعدَ صبرٍ على الهوانِ ثقيلِ
باتَ ظلمٌ يزيدُ كلَّ عناءٍ ___ من قرين مباعدٍ لخليل
لم يكن ما نريدُهُ بعسيرٍ ___ عندَ من زارنا قبيلَ قليل
كانَ شيطانُهُ يريدُ افتراءً ___في حقوقٍ لهُ بغيرِ دليلِ
ما نرى في عدالةٍ من عيوبٍ ___سوفَ نمضي لحاكم كمزيلِ
كلَّ كربٍ يدومُ بعدَ عطاءٍ ___ من حقوقٍ وما لها من مميلِ
.....................
وانتظرنا مجيء يومٍ شموسٍ ___ بعد فقدٍ لمن بدا كمعيلِ
غابَ يوماً ولستُ أدري لماذا ___ لا عدمنا مدافعاً عن فتيلِ
ما رأينا سوى جلاءٍ مقيتٍ ___ وارتحلنا وما لنا من رحيلِ
واكتوينا بنارِ شكٍّ أتانا ___ من صديقٍ يجرُّ كلَّ صقيل
واختفاءٌ لكلِّ آثارِ وجدٍ ___ في براحٍ وما جرى من عديلِ
ما علمناسوى جريمةِ قتلٍ___قد ترامت لسمعنا من دخيل
..................
باتَ ثأرٌ يقضُّ كلَّ عرينٍ ___ من قلوبٍ تجبَّرت من غليل
يا لحقدٍ يدومُ من متروٍّ ___ بعدَ قهر يجولُ في تعجيل
زالَ عنَّا تراحمٌ من شقاءٍ ___ بابتعادٍ عن الَّذي من جليل
واحتوانا شيطانُ كلِّ مريدٍ ___وجهلنا من بعدِ علمٍ جميلِ
ما جفانا سوى عزيزٍ علينا ___فالتجأنا لكل عادٍ ضليلِ
يا لقلبي من كلِّ من لا يصلّي ___من جحودٍ وعيشه كالبخيل
...................
الأحد 18 ذو الحجَّة 1443 ه
17 يوليو 2022 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
تعليقات
إرسال تعليق