بلا عنوان …….
يا أيها الشاكي همومًا ها هيه
زفراتُ طفلٍ في ثيابٍ بالية
نحتتْ على مجرى الدموعِ روايةً
خرساءَ لكنْ كالرياحِ العاتية
يحكونَ عن وطنٍ يُباعُ ويُشترى
عن بسمةٍ قُتلتْ بكفّ طاغية
عن دمعةٍ مُسحت بكُمّ أجردٍ
عن شمعة خفتت بريح غادية
يحكون عني عن شقائي قصةً
تحكي جروحًا فوق وجهي بادية
أ أعاتبُ الأوطان أم زمنًا طغى
من ذا يمزقني ليعلم ما بيه
صرعى على الأعتاب حتى أُقبرت
أحلامُ أمسي منذ صُغري نائية
الخبز في كفي إدام كرامتي
أخفي شجونًا في فؤادي طافية
وصبايَ تصفعه الليالي والأسى
حلمٌ تُمزقهُ الذئابُ الضارية
يا للطفولةِ تُستباح وتُصلبُ
والعدلُ يُذبح يا لها من داهية
هيهاتَ أنعمُ بالسكينة راغداً
تغفو جفوني في ليالٍ هانية
ميزانُ جور كيف يُرجى عدلهُ
راياتهُ ارتفعت ترفرفُ عالية
وكتائب الأحزانِ تزحف عنوةً
تركت صدورًا كالجذوع الخاوية
نجم الركابي
تعليقات
إرسال تعليق