أَلْخَطِيئَةْ الْأُولَى
--------------------
أَرْسَلْتُ
عادياتِ الشوقِ
تحملُ .........
اعتذاري
جُنونَ أفكاري
وانشطاري ما بين وَقَارٍ يسكنُ أحداقي
وبين عشقي ( لتاييس )
هذا الذي .............
وصبغ دمي ألوانَ الخطيئةْ
ومن مُزْنِ الوجعِ
رسَمَ على صومعتي
شجرةً بلا فروعْ
طلعُها .................
وأعواماً تُخرجُ لي لسانَها
_ لستَ من الحواريينَ ياهذا
ولن تصبحْ _
فلملمتُ هذا الذي .....
ما زال يلهث خلف خطيئتي الأولى
كَبَحْتُ جماحَ العادياتِ
كتمتُ انفاسَ الضابحاتِ
أطفأتُ قَدْحَ المورياتِ
علَّني أنجو
فألْهَبَتْ ظهري سياطُ الشوقِ تدفعني ....................
على خطاها ..........
أتحسسُ ........
في الطرقات نداها
أقرأها .....
على هوامش صفحاتي
وبين دفاتري القديمة ......
وردةً لم يبقَ منها
إلا ...............
وبعضُ أمنياتٍ ثكلى
تتوسدُ اليتمَ ......
وبينما القلبُ
تمطرهُ سُحُبُ المَنُونْ
أرْدَفَ
_ قَدِّم قربانَكَ لتنجو
كل الجوارحِ هنا تقترعُ
أَيُّهُمْ يكفلُ خاتمتَكْ ؟
أَيُّهُمْ يجتث من الحياةِ أوردتَكْ ؟
كلّهم أسرى عشقٍ لفاتنَتِكْ
فلا تَبدُرْ
فوق الجرحِ .......
فتات الملحِ
ولا ترجُ باسم الوقار فراراً _
ها ....
بعضي يقتل بعضي
وأنا المارقُ مداراتِ الوجعْ
وأنا الظامئُ لا من طمعْ
وأنا الصائمُ لا عن تقوى
وأنا ......
وأنا ........
حتى أنفاسي التي
ظننتُ أني أملكُها
زفيري مَنٌ منها
والشهيقُ إليها يعود
يا كيف النجاة للْمُبْتَلَى ؟
ومتى الخلاصُ من شرنقةِ العهود ؟
........ أيمن رضوان
تحياتي وتقديري وعظيم احترامي ، دامت مجلتكم ودمتم في رقي وتألق وابداع
ردحذف