على أنْ أُميِزُ الوقتَ
رَغمَ إنِي
تَهَافْتُ على قراءتِهِ
مذّ كنتُ طفلاً !
أتَذكرين ؟
كنا نَستَرقُ الزَمَن
عندما نَختَزلُ الساعات
بقُبلةٍ
نعم بقُبلة
ببسمة
بسمة من شَفَتِيكِ ؟
ما أطَوله الوقت
مابين السابعةِ إلا خمساً وتمامها
يتسعُ مداها
لتُصبح دهرًا
ك مُرُور يَدي على صفيحٍ ساخِنٍ
وأنا أرقبُ مرورك
أمامَ نافذَتي
أهيَ الْنسبِيةُ
التي تَحَدث عنها اينشتاين
الشاعر كامل فرحان
تعليقات
إرسال تعليق