مواسم العاصفة
ذات خريف..
وسط هدوء موحش..
عانقت صرختي
الأولى
الحياة..
ومواسم العاصفة
لم تهدأ..
منذ فجر نبضي
الأول..
كانت ضربات القدر..
تحت الحزام..
تهت في مفترق
الطرقات..
وسرقتني المسافات
الرمادية..
علمني أيلول نهج
الآه..
وأغصان الذكريات
ذبلت عليها
الأحلام..
كأوراق خريف
صفراء..
لكني ما زلت أحلم
بغيمة..
تأخذني الى مرافىء
القمر..
شذى البراك
تعليقات
إرسال تعليق