الإنتقادات الموجّهة للمنهج البنيوي
بدأت ب(عبد العزيز حمودة ) حيث إنتقد هذا المنهج في كتاب تحت عنوان (المرايا المحدبة )
الذي أصدره عام(1998) ورفض أن يتعامل العرب مع ذلك المنهج
_ لأنه زُرع في تربة مغايرة وهي التربة العربية .
علاوة على ذلك
_أن المنهج البنيوي منهج
غير إنساني فهو يقصى المؤلف ويقضي على إبداعه الغني والفني، وذلك من خلال المقولة التي أطلقها (رولان بارت ) موت المؤلف.
_وكذلك فإن المنهج البنيوي يقطع الصلة بين الأدب والمجتمع فيصبح الأدب غير مفيد للمجتمع لان هذا المنهج يتعامل مع النص كبنية لغوية مستقلة مغلقة على ذاتها فقط. _هو منهج غير إنساني أي أنه مخالف للمزاج الثقافي العربي .
ولكي لا يفوتنا أنه هناك فرق بين البنيوية التوليدية والبنيوية ذاتها وهذا الفرق ظهر عام(1960) بظهور(لوسيان جولدن مان ) حيث مزج بين السياق والنسق وكما نعلم أن السياق هو الشكل الخارجي للنص لما يحمله من عامل ( إجتماعي، وتاريخي ونفسي )
أما النسق/ فهو مايحتويه النص من لغة وبيان من الداخل .
وهذا المزيج أطلق عليه (البنيوية التوليدية).
ولكنا حديث عن كل مدرسة على حداها مدعومة بنص كنموذج تطبيقي عليها.
والله الموفق
## زين المعبدي ##
تعليقات
إرسال تعليق