التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مملكة ندى الحروف الأدبية _____ إلى تلك الأنثى _____ الشاعر حامد الشمرب

 الى تلك الانثى التي جمعت حطامي !!

جمعته من أقطار بدني ومخابئ شتاتي

ألف ميل سلكت من التيجان فوق رأسي

درر المعاني المشمومة في ساحاتي

ساعة شروق أبحرت عبر تفانين 

لوني وشعري ووجهي

قوافي مشرعة 

وسفينة مطلية 

باصفرار ورودي

بطيب المعاني فوق شطآني

تلك من أنباء الحنين الباقي ....


قرعت من الكؤوس الفارغة

خمرة الحكم المبتور 

هذا بيان وذاك اعلان 

وفق ماتجلى من صور العابرين

فوق شفاهي الملئى عطشا ويبسا. .


أحكي عني

ايتها الموصوفة الجليلة !!!

هذا زفافنا 

هل يبقى بحكم الافتراض

معلقا بين كفوف الحيرة

سأنفذ إليك بليلة 

هي استثناء من عمر مجنون

كما أنت بين النساء ...


أملي ومهمتي أن أحقق لك

جمهرة الزهور التي غربت

 منها الأحزان المصفوفة 

في سرادق الزمن المنسي

المفطوم على التعاسة 

الزاهية من إمتصاص الريق

سأجوب فيك مستعمرات اللهفة

وقبلة مسروقة من غفلة الريح

 تنعش روحي ،، تنكأ جرحا 

مرميا عند عتبات الليل. .


طهرت بلقاء العيون

 وعناق الانامل 

نكهة القصيد ولحنتها

بوقع خطاك العازفة

على وهج الحروف

عشقي مندس فيك 

من هفهفات شعرك المسدول 

كستائر حرير منسوجة 

على نوافذ الروح

مساحة انا مستباحة كليا

لأناملك الضاجة بالنور والخلود

تناثرت بصماتها على 

قراطيسي حتى عشقت الدرس

أرتفعت من همس العناق

كفة الميزان

رجحت سبل الحضارة

في سماوات النشيد

إستخرجت من باطن الغيمات

أسباب الهطول 

ثم تناثرت ودقا وديع

يلثم شفاه العمر حتى

يخر ساجدا لالحان المطر. ...

أطالع خصرك الغاص بالسنابل

 عبر وميض الخطوة

ألبسني رقصات ثرية

جنيتها من حقولك 

مغانم عشق وقضية

منذ بدء التكوين

تذوقتك رضابا شهيا

وما بيننا اصطكاك الضلوع

تقتات على طموح الاسئلة

حبي لك وتلك المواسم 

الزاخرة في نعومتها

عجينة لازالت طرية 

إرتشف منها رائحة مخابز الروح

سحرالقانديل 

المعلقة أسفل حاجبيك

دليلي لمتاريس الهوى .....


أعتصر الذكريات 

من شفاه الوسادة

أسكبه في مرايا روحي

كدفئك الذي أذاب

 الوحدة الباردة على

وسائد النعاس الغاطس بعيوني. ..


كتبت إسمك حروفا درية 

على شرفات المنازل المنسية

كي تعلمي كيف

أعيد النبض منك

لمشارب جنوني حين 

تعاندني الحقيقة 

وحلمي الغافي على 

عروة بابك وزهو ثوبك ...

حرفي الساابح في فؤادك

يلقنك تعاويذ حبي 

يبعدك عن مشانق الحساد

حتى 

تحول في رحمك 

جنينا مقدسا 

ومحل نبوءة إختصرت

رهقة السنين بابتسامة 

وفجر جديد. ..

#حامد الغريب .




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم

مجلة آفاق الأدب _____ على صراط البينات _____ الشاعر شاه ميران

على صراط البينات  رقعت ثياب نعاسي  بخيوط يديكِ  كنت رثاً  مثل وصايا العجائز  اتغير بأستمرار  قايضت جبيناً بشمس الظهيرة  ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء  و قمح ما بين عقد الحاجبين  مر قبالة فمي  من غير وداع حاصد  حلمت بالجوع كثيراً  حتى اخذتني رياح شعر مسترسل  الى قارات لم تكتشف  انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي  ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها  مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة  و انا مزدحم بآواصر اللاوعي  فعمري الآن  لا يتعدى رقصة تحت المطر  و طفلة خيال تتأرجح  في باحة اشعاري الخلفية  كيف تحتملين خرائب صدري  و معارك الشخير المنهزم  من ميادين الرئة  لست ساكناً حراً  بل على تماس مع  تفعيلات مبسمكِ الضوئي  كرحلة الأنجم  هيت لكِ طوداً  سيغفوا فوق حقول القطن  تاركاً رموز قصيدة مختمرة  حتى يستفيق  قديم انا  مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة  ساذج الرد  كصخرة جليدية  تهمل العوالق قضيتي...