سئمنا الحزن دهرًا والعذابا
فدع عنك الملامة والعتابا
فليس همومنا بالدهر تبقى
لنغلق بعدها هذا الكتابا
قضينا دينه وبغير مطلٍ
ونسأله على وجعٍ جوابا
فهذا الحزن أرقني بليلٍ
وأتعبني إذا أرجو المتابا
كتبت له دفاتر من جروحٍ
إذا قلبي ترافق والشبابا
هُزمتُ به هزائم ساحقاتٍ
وأغنمني الخسارة والسرابا
فهب لي من سكونك بعض صمتٍ
لعلِّي أن أزيل به النقابا
وأعرف أنَّها يومًا ستفنى
ولو حتى بلغتُ بها السحابا
....المحمودي
تعليقات
إرسال تعليق