/ أنا وحبيبتي /
- بين خطوة وخطوة
يحملني خوفي القاصر
إلى ألم لا يُترجم
كلما أنسج مدينة علّها
لا تتكأ على
فراق بِدون أبواب ونوافذ
أقع في المحظور،
بين إصرار وإقدام
يأخذني حنيني المُشاكس
إلى عِناق طفولي الأجنحة
وقِراءة أضلاعها الستة
وردة تُحب ولا تُذبل
أقع في حدود لا يرحم،
بين لِما لا
أكون فِداء للمحبوب
وحفنة حملها عوسج
خطوط قبلاتها
رطوبة لزِجة وتُخيف
أقف على لحظة
كُنا فيها أنا والحبيبة
سواسية كمشيمة بصمة
لا ترضى أن تتخاصم.
بين رحيل وقبول
ولجوء أقماره الحيزبونية
أنا وحبيتي
في وجع يؤلم ومُستمر
كلنا مِنا يتأبط
وجع الآخر وبِصراخ....
القاص الشاعر/ روجديار حمي /
تعليقات
إرسال تعليق