التخطي إلى المحتوى الرئيسي

ومضات عارية / الشاعر حامد الغريب

 ومضات عارية

بقلم / حامدالغريب 

ومضة

1

جمال


عزفتني بقداسة الحب؛

فاضت اعاصير طيبة. 


..

2

حياة


نثرت الود مؤتلق ؛

نبضت بحب يلوح بمناديل الغزل كل فجر جديد. 


3

إنتماء


رتبت لي مصفوفة 

احساسها ،، خضبت

بالعطر جدائلها؛

أعلنت ذاتها

كوكبي الوحيد. 

4

دهشة


تنفست عبق الجنة ،،

ظهرت لآلئ وحبق؛

فاضت شواطئ أنوثتها سحرا. 

 

5

كرنفال


 بدأت مراسيم العشق

تعزف ؛

عزفت انشودة اللقاء

ولحن قبل .

6

انوثة


أضحى خريفي ربيعا

يهطل من جديد؛

غردت البلابل

مأخوذة بفوران النهد. 


 7


استعارة


 ولدت قصيدتان

بلا شطر؛

 هزت جذع الورقة. 

8

جزاء


إندلق نبيذ القيامة؛

حيث ناقوس الخيانة و النكران. 


9

جحود


فاضت أكواب الغدر؛

 سقتها لي 

كل غروب. 

10


هجران

خلفت خلفها

صباحا بلا شمس ؛

تعطرت ثيابي بعطر النار المستعرة في سنابل فؤادي .


11

يأس


مات ذلك الطفل

الراقد بين اناملي؛

لن يغازلك ثانية. 

12

يأس


أدركت لا صلح

بين قطبين ؛

سلكت اتجاها مختلفا. 


13


ٱمتزج دمي

باسوداد نواياك؛

اصبح الانعتاق من نارك هاجسي. 

🌹🌹 

#حامد الغريب


========




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / عتاب /الشاعر غالب مهني المنشاوي

الشاعر غالب مهني المنشاوي  من أشعارنا قصيده بعنوان ( عتاب ) اناشد هاجراً يلقى جميل الود بالصد لحسن نصائحى يُصغى ولا يزداد في العند لنرجع مثلما كنا كفى ما كان من بعد ونفتح للرضا باباً ونوصد طاقة البعد نُبادل ما مضى هجراً بطيب الوصل والسعد ونطفئ للنوى جمراً يزيد حرارة الكبد فلا لسعاية نُصغى فكم من حاقد وغد يروم فراقنا دوماً لما يغشاه من حقد ولا يبدو له ترك لسوء النم والكيد فليس لدرء من يسعى إلى الإفساد فى الود سوى الإسراع فى وصل فليس لذاك من بُد إلاما نعيش فى هجر ولا نمضى إلى الرشد زهور ربيعنا تذوى من الريحان والورد أليس العيش فى وصل يفوق الزبد بالشهد وعيش البين كم يحوى مرير الدمع والسهد طويل بعادنا يُزكى لهيب النار والوقد أترضى معاشنا يمضى ولا نجنى سوى الوجد لوصل دائم أرجو وقلت جميع ما عندى وعلمى ما لكم وصل يروق لديك من بعدى وددت سماعكم نصحى وجود منك بالرد ................................ شعر غالب مهنى المنشاوى جمهورية مصر العربية

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم