الهزيع الأخير
حيثُ آخر المنعطف
ومع الهزيع الأخير من الليل
يتسلل أرقي ليقطف خلسة
ثمار هجعة كانت لتكتحل
بها جفوني لولاه
بأي مفترق تراها
تخطو قدماي
وكلها متشعبة
متوعرة
بينما تتناثر آمالي
كسيرة كشظايا مرآة
ينعكس منها ضوء المصباح
فيخترق ناظري
على حين غرة
تتوارد بنات أفكاري
لتسرق الوسن
من بين أحضان الليل
أوهام… هواجس
تنصهر معاً
في بوتقة واحدة
هي الضياع
لا أبالي
متى ؟؟
لا أحفل
أنا بأين
كل ما في الكون لا يعنيني
سأطوي جراحي
أرحل .....
نحو أرض
زرتها في مناماتي
سوف أمضي
حاملاً بعض أنيني
بعض آهاتي
ربما أحظى
بهناء
الرقدة المثلى
نجم الركابي
تعليقات
إرسال تعليق