مطاف الشجن
منذ أن قلمت أظفار
الحلم..
في حفلة زهايمر..
تتماهى خصلات وحشتي..
مع عزفٍ..
يبقي كأس أسراري..
إطارا بلا ملامح..
وعلى قارعة الندم..
نسيت نعمة النسيان..
في متاهات الاحتواء..
يحاصرني ظلك..
فتنبت زبابق التلميح..
لأطر مخملية..
إلا أن الزمن يأبى
إلا أن يفلت طرف
الود..
الذي تمسكنا به في غفلة منه..
فيعود قلبي خالي الوفاض منك..
والأمل الذي حلق في الفضاء الحميم..
دفن رأسه في الشجن..
تقرأني بصمت تلك الخدوش..
التي رسمها جنح الشوق في مخيلتي..
وفي نهاية المطاف..
الوذ بهذياني..
وقبلتي احتراقي فيك..
الشاعرة شذى البراك
تعليقات
إرسال تعليق