باتَ القريضُ
بات القريضُ يقُضّنيْ متسائلاً
هلّاَ مدحتَ شفيعَنا بزحامِ
الخلقُ في رعدٍ وخوفٍ آسرٍ
للحشر ساروا عاثري الأقدامِ
والرأسُ من فرط الذنوب مطأطئٌ
غارت عيونٌ من أزيز سقامِ
والكلُّ منتظرٌ ويطلبُ رحمةً
رحماك ربي من صدى الأقلام
هذي صحائفنا ستنشرُ فعلَنا
أين الشفيعُ وكاشفُ الإضرامِ
الشمس عن قرب ويدنو لفحها
فوق الأنام مدججي الآثامِ
والنار تزفر واللهيب مشعشعٌ
والويل كلُّ الويل للإجرامِ
من يدخل الويل السحيق مسربلاً
ساقوه مذؤوما إلى الإعدام
والجنة الغراء حان قطافها
للمؤمنين فأُدْخلوا بسلامِ
رباه أدركنا شفاعة أحمدٍ
واجعله سابقنا إلى الإرْحامِ
وامنحنا يا مولاي عفواً شاملاً
في جنة المأوى وأعلى مقام
كلمات /أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
21 /11/2022
تعليقات
إرسال تعليق