ــــــــــــــــــــــ إشــــاراااات
كان صباحي بغاية الصفاء
قبل اكتمال بدر الحب بفرسخين
حين تجردت من أناقتي
وظفرتُ بها
وأسكنتها مقلتيْ
وقودها من قبل
بنكهة عشب البراري
وأشجارها من حنين
وأغصانها أنا
والأمنيات صور
حين علقتُ سورة الشمس في عنقها
جمع الليل ثيابه للرحيل
واختبأ الظلام في رحم نجمة
وكف الصمت عن النحيب
وانهمر الكلام
بظلها حجبت وجه الشمس
لتضيء هي المكان
الشمس ضوء
وهي النهار
فقط ...
حتى لا تبلل ثيابك ِ الغربة
ويأخذك النسيان مني
ويصاب صدرك بالبرد
سأحلف أمام الرب
اني أنا هو الذي أشعل النار في ثيابك
تعليقات
إرسال تعليق