ومازالت لها رقصٌ
على جسد الحقيقة ...
لتقتل النبوءات
وتغرق أنبياء الشعر
في بحر القصيدة ....
تفصل الرأس الكريم
وتزرع الصبار مرًا بالحديقة
فمازلت لسالومي روايات
على مراكبنا الغريقة
ومازالت برقصتها كموتٍ
معانقا لأرواح رقيقة
لترحل أزمنة وتأتي
كالحداثة في مدن عتيقة
كدوارق الزجّاج
تساقطت الورود
على مشانقها الغليظة
فانتهينا
وأصبحت الطلاسم
تحتل الحقيقة
محمودي
تعليقات
إرسال تعليق