كخيط ذخان مرت
تتراقص
أمامي
فرحت وقلت في نفسي
ترى هل ضحك الحض
هذه المرة
لي
لوحدي
وترى هل ستنثر وردها
ستنثر ظفيرتها
فوقي،فوق قبور
أحلامي؟
لكنها لم تفعل
وكمارد نزق
اختفت
لم أصدق.......
لملمت احزاني، ذهولي
تهت مطاردا صورتها
ملامح وجهها
بين الممرات
بين الذكريات
فتختلط علي كل
الوان الطيف
بالواني
والعمر يمضي
كل ساعة تزاحم اختها
وأنا بمن حولي
غير آبه
افتش وافتش عنها
لا أمل بداية
ولا لنهاية
ابالي
حتى صرت اوهن
من بيت عنكبوت
إذا ما مر الريح
عليه يأتي
واكابد امر العناء
كطائر إذ فقد وليفته
تاخذه غصة
حشرجات فيحتضر
ثم يقضي.
أحمد عبد الله.
تعليقات
إرسال تعليق