مقام
تقاسيم غيب
كقافية شعر قدسية
معلقة على جدران المعبد
تنحت جسدي
مديات المرفأ الاخير
فوق الصلبان
بين لجج الغبش
ضبابية تلك السقوف
الممتدة حتى ثوب الغروب
تغاديك المأقي
ويتراوح بين راحتيك شغفي
لا تسل ياناظري
اين الهوى
اين استقر النسيم الابهج
سل الخطوب
وتلك المعالي الصارخات
سل الابهران
وذاك الوريد خجلا
سل الفجر
في صخب المحراب
ابتلت مسامعي
بصوت رقراق ممتلي
سل القنويات
بين اوراقها
ترعرعت احرفي
يا سائلي
لا تمل
اني غريق عاشق
في بحر لجي
لست كمن عشق البيض
وعانق الجياد
ومات خلسة بين الصخور
مضرجا بدمه
انا السائر في درب السنا
ابحث عن ذاك
المقام...
والمقام مازال بحرارة القلوب
يغلي....
الشاعر رياض الكاتب
تعليقات
إرسال تعليق