ولأن أوجاعي تعرت
لايليق بها
القناع
ولأن لوني مثل وجه الشمس دوما
كلما انطفأ الضياء
له شعاع
ولأنني مالامس الموج البغيض سواحلي
الا على وتر
الصراع
انا خندق الاخطار والحجب القديمة
والضياع
انا توأم الامس السقيم
بلا وداع
انا مثل ربان تحدته العواصف والخطوب
بلا شراع
اما علمت بأن اخبار الفضيلة
لاتذاع
او كان مفتاح النجاة هو التشبث
بالرعاع
وتضل بوصلتي تقارع كل أبواق الحماقة والنجاسة
والخداع
ياموطني مابال صوتك يحتظر
وينام في وسط
الجياع
الشاعر د.حسن الشامي
تعليقات
إرسال تعليق