ما زلت أنبشُ في صناديق الذاكرة ،
أبحثُ في قواميس أبجديتي ،
أحاول فكّ طلاسمَ غربتي ....
أقلّبُ أوراق دفاتري العتيقة
أمسحُ عنها الغُبار
أمرّ بنقاطٍ مبهمة
بفواصل وعلامات إستفهام
أقفز بين السطور
كقطة عابثة لا تعرف ما تريد
تطارد فراشة الأزهار
أتعثرُ بجوريةٍ ذابلة
يحملني عطرها الى عينيك
وتعود بيَ الذكرى
الى لوعة الإنتظار
كم وددتُ الربيع يزهر في حروفك
لا يعترف بتعاقب الفصول ،
كم رسمتك لروحي فرحاً
لوحةً شمسٍ تدفئ صقيع المساءات
تضيئ وحدتي
قصائد حبّ
أعلّقها على الجدار .....
الشاعرة فاطمة يتيم
تعليقات
إرسال تعليق