زَمَنُ الْخِزيْ
بحر : الرمل
.............................
يَا أُخَيَّ الْعُرْبِ عَفْواً
هَلْ تَبَقَّى مِنْ دِمَاءْ ؟
تَحمِلُ الْوصفَ المُجلَّى
كَالثُّريَّا فِي السَّمَاءْ
كيفَ بالديَّانِ قل لِي
يَحْلُو نومٌ والرخاءْ ؟
والعُيونُ الأَنَ تبكِي
قُدْسَنَا حَـلَّ الْبَلَاءْ
إِثمُنا قد سـدَّ فينَا
كل بابٍ للنقَاءْ
كالنَّعامِ الأنَ صِرْنَا
نَحْثُ خوفاً في رضاءْ
نحنُ من كنا رجالاً !
كيف نرضى بالوباءْ
يَذْرُ غدراً فِي صَبَاحٍ
نحصد الذلَّ ابْتلاءْ
قادةٌ للعُرْبِ أَرْضَوْ
عُلْجَ غَربٍ بانْحِنَاءْ
وَيْكَأَنَّ الْقَوْمَ صَاروا
زَرْعَ ظِـلٍ للْفَناءْ
أين عهداً فيهِ كُنَّا
نَحْيا مجداً في هناءْ !
أين عهداً فيهِ كنا
نعلو دوماً في إباءْ
ليتَ أنَّا ماحيينا
عهد عُربٍ هم غثاءْ
.......... أيمن رضوان
تعليقات
إرسال تعليق