عليلُ أنا ...
بقوقعة الحياة ...
بدون مصلٍ....
أو طبيبٍ أو سريرْ
أنا الآتي.. ....
من مشيمة التاريخِ....
كالغبار في يومٍ مثيرْ
من عتمة الأيام جئت ...
مثل حوائط تُبنى ......
على رمل المصيرْ.....
أنا الطير المعلق
دون أجنحةٍ.....
لا سقطت ولا أطيرْ...
مثل مشنوق الروايات القديمة
معلب في زجاجات الضباب
مثل خفاشٍ ضريرْ....
عتقوني منذ باتت ...
ألف عامٍ كالأسيرْ....
لا مآذن لا كنائس...
والبيوت لم تعد البيوت...
كل شيء أضحى رصيف
لا أعمدة للإنارة فيه
ولا أحد يسير .....
حتى عوادم التاريخ صارت
مثل ثقب في متن الضمير.
....محمودي
تعليقات
إرسال تعليق