عنْدَما جَفَّ النْهرُ
كانَ يَعلم ُ بِموتهِ !!
كانَ يَلتَحِفُ قُشْورَ
الأسماكِ
يُغطي عَورةَ أمواجهِ
التيِّ التصَقتْ بِظَهرهِ ...
سَرائرُ الغْلمانِ مُترَّفةٌ وَسْائدوُها !!
وهَوَ فيِّ حَيرتهِ يَلوجُ ..
لَحْمٌ طَريٌّ ..
وأنامِلٌ أصْغرُ من حَسَكِ
أسنانه ِ
بَعدَ الأنْحِسارِ ، سَيقْبِضُ ..
الحْوُتُ علىَّ كُلِّ رُبانٍ ..
يَفْتَحُ صُندوقَ السَردينِ ...
النائِمِ بِعنايةِ الرَبِّ !!
وَيُِطلِقُ يَدَ الحَديدِ
صَدأ ً، يَأكُلُ مَرافئَ
كانتْ تَصرِخُ فيِّ أذان
النَوارسِ بالرَحِيلِ !!!
.............................
بشرى نوري/ العراق
تعليقات
إرسال تعليق