إطلالة طائر حول الواقعية في القصة الأدبية
بقلم: ثروت مكايد
( ١- ؟ )
في نقده لرواية نجيب محفوظ " بداية ونهاية" ، يذكر الناقد الأستاذ / أنور المعداوي أن نجيب محفوظ قد وصل في روايته تلك إلى الواقعية الأولى ، وقد كان من قبل يتحرك في إطار الواقعية الثانية..
وفرق بينهما بأن الواقعية الأولى تعني الطبيعية التي يشعر بها المبدع ، وينقلها نقلا شعوريا بينما الثانية تعني التقليد ...
تقليد الواقع ومن ثم تفترق عن الأولى في كونها - أي الواقعية الثانية - أقرب إلى النقل الذهني وفرق بين النقلين بين فالأول نقل شعوري يتمثله المتلقي هو الآخر شعوريا ويتذوقه بينما يتمثل الواقعية الثانية تمثلا ذهنيا ، وفرق المعداوي بين فهم النص الأدبي وتذوقه....
وإلى لقاء نكمل فيه إطلالتنا تلك
تعليقات
إرسال تعليق