أوان الورد
أيام كأنها أحلام..
تدور بنا ك..نقش
على الماء..
نبحث بين أخاديدها الواهية..
عن لمسة وفاء..
وتعزفنا على أوتارها..
بين حيرة وثأر
وقاد..
بين جفاء وصفاء..
وفي ملامحها أحلام تتشرذم...
نتناسى نبضاً علق
بنا..
بين المأساة والملهاة..
وتدور ..تدور بنا
الدنيا..
في صخب
يأخذنا الى عوالم افتراضية..
بوجع صارخ..
تقذفنا منصات
التوهج ..
إلى جليد ينافس
الشهقات..
كرهان الورد..
على قبس من ود..
في رقعة نرد..
الشاعرة شذى البراك
عن النص
ممتاز طرحك اعتناء بتجاس المفردات وملائمة للشعر الحداثي وزانه البناء القصصي السرد وكذلك الحنكة في توظيف الضمائر والتأثر بالطبيعة من /ورود /وأخاديد
نص تراجيدي حالم.
وكذا استخدام الطباق /جفاء/ وصفاء /ملهاة/ ومأساه
التوهج/ والجليد/... إلخ
كلها توضح المعنى وتزيدة بريقاً رغم الألم
وكذا استخدام المضارعات التي توحي بالتجدد والاستمرار
واستشعر أن الكاتبة متاثرة بجو الأساطير التي تشئ
بخرق الطبيعة وخاصة في الحزن
كذلك البلاغة جاءت مُكَمِّلة للغة في أُطُر من الصور البديعية والبيانية
ولم يخل النص من الرمز والإنزياح الذي يعبر عن الحالة الإنفعالية للشاعرة وكذا الإهتمام بعنصر اختيار المفردات.
وكذلك الموسيقي الحركية داخل النص والتي أحدثها تجانس بعض المفردات وسجعها مثال / وفاء/ ماء/ صفاء /ماساه /ملهاة ...وهكذا تماهت الكاتبة في انفعالاتها لتخرج لنا نص غاية في الجمال.
# زين المعبدي
تعليقات
إرسال تعليق