وبعضُ الذّكرياتِ تبقى ماثلةً أمامنا
عصيةً على النسيان
مخبأةً في سراديبِ الرّوح
موشومة على الشريان
طفولةٌ في رُبى الجنوب ....
أراجيحُ معلقةٌ على العرائش
كم في جدار القلب
تركت ندوب ...
وعلى أغصان التين
كم قطفنا الحُبّ وشهد العنقود
صباحات أمي
وقهوتها بطعم الياسمين
لذيذة ، طِيبُ القلوب .....
كان الأملُ عطر الصّباحِ
والحنينُ معنى الغروب ....
ذكريات سلبت القلب ونبضاته
فكيف يُسترد قلب مسلوب ؟؟؟؟
،فاطمة يتيم
تعليقات
إرسال تعليق