حزمت ما تيسر لك
من ذنوب الشوق
في حقائب الغياب
منساب كالهواء
من بين أناملي
دونك ........
بت كوكب سقط
من جدائل الشمس
يهذي في العتمة
يرتجي بدرك و لو خسوفا
بت أضرب كف بكف
يأتيني الحنين بخفه
و مزيد من الضياع
أجلس في قرفصاء الانتظار
زائغة البصر
تصفعني رياح النوى
ألهث في مسافات غيابك
بين عناوينك المعطلة
أبحث في مغلفاتها
عن هسهسات كلمات
تمردت على غفوة شفتيك
فلا أجد إلا بعضي ضيع بعضي
متهاوية ملامح أيامي
في مآقي الدمع
تشيعها لمثواها شهقات الآه
دونك ...........
كنت ك أم رعناء
أضاعت طفلها
و راحت تفتش عنه
بين لسعات الجمر
عبقتها النار
و ضفة النهر مسربلة بخطاك
===================
ميسر عليوة ☆☆☆ فلسطين
اي قرار هذا !!
ذلك الذي يشد الوتين للوتين ،ويعقد قران روحين في طواف بين مفازات ذات رمال جمرية!!؟؟
وأي قدرة تسامت على لي عنق المعاني وسقايتها لمعان تتباهى
بانزياحات شوق ضاج بين الاضالع ..بل يكاد يخترق
قفص الصبر..!!!!؟؟
كيف تسنى لها بتلك ---- المطاوعة للحروف --- كي تحزم ذنوب الشوق ..ترزمها..تلقنها قبلا من اللهفة..تسلمها رزما على جناح هدهد يثمن معنى العشق حد الهيام
فيكون مؤتمنا للحفاظ على قلبين شدتهما أقدار المحبة..
فياكوكبا لم يكد يسقط ولم يقطع نصف ازاحته حتى
مد الفؤاد بساط محبته ..يتلقفه..بين ذراعين توسلا لحزم الشمس ان تجيد التسديد..وتحكم الرمي على بساط قلب لاهف متدانف بهوى قرينه..!!!
وان تصدر الشمس أوامرها لجاذبية التراب..تناديه بحرارة حزمها الذهبية..قف ايها التراب..وامنح ايعازك للجاذبية ان تتوقف..فلن يصلك..ابدا..أي شيء فهناك الف حجاب دون هوة الوقوع الحر..
فأذرع الشوق تلقفته ..وطوقته بحميم الاحتضان..!!!
وهاهو يندلع بألسنة الاصباح وفيوض الاقمار قرير العين..!!مودعا الاضطراب لائذا ملتحما بعريكة من أحبه..معلنا ذواب روحين في بوتقة المحبة..وقد مد القلبان معا حبال وصلهما المتين.... حيث ا لتمسك بحبل المودة التي لا تنفصم..
فلات بعد الان حينا للقرفصاء..!!
وقد اجهزت السكينة على جذ اقدام الانتظار..!!
قولي لرياح الندم غير ي مسارك فقد انمحت حسرات ..وتنهدات ..وتأوهات...
وولت الى غير رجعة ......وها نحن نسينا وسنتناسا ضرب كف بكف ..
فلا ثمة غياب ولا هسهسة كلمات..لقد التفت الكلمات بكل معاجم ومفردات المحبة وتشبثت بقوة بخاصرة الوجع لتجتثه الى غير رجعة ..وها هي الاحضان تعيش نشوة التقاء كف بكف..لتعلن اندماج عطر الشوق بعطر اطفاء
جذوة هجر قسري تهاوى عرشه...!!!
وألتأم الشمل..!! وامتص لهيب الاه.. أرتماء على كتف الاخلاص فهدأ الروع...
وهاهي الصحوة تنهض بعنفوان المحبة بعد التبعيض..وهاهو وليد الحب يرتمي في احضان ربيبته
الاصل..
وعادت الحقائب محملة بزهور فرح اللقيا..لتشعل شموع كرنفال قصة وجد أفلحت نهاياتها..بمهرجان
ضم كل قلوب المحبين الذين دار ت بينهم كؤوس فرح وأنس ومسرات وشهدوا على
عقود الافراح المبرمة....
نص جميل طافح بالشوق عاطر بمفردات اللهفة حد ادهاش الصخر..
سرني هذا التسلسل الموشوم باضطراد الافكار والتوافق المشهود لموائمة قل نظيرها في انتخاب المفردات..
اهنئك استاذة وهذا الافق الشعري المتصاعد..
دعواتي بدوام الالق.
الناقد و الأديب عبد الله المياح
تعليقات
إرسال تعليق