الاديبة ميسر عليوة
إسمَعني،،،
قَبل أنْ يَعزِلَني الكلام
صَمت في خَاصِرتهِ الطَرية
صِدق جَارتي العَمياء
ظِلك لم يتَّبَع خُطاك
و ظِلِ مُستلقي على سُورها
يَغوي ذاكرتِها بـالتَعَري
حتى كشَّف الكلام سِيقان الحَقيقة .
إنني جئت صرخةً مُتَأخِرة،،
كسّرت شَرنَقتها
أبداً لم أكنْ إلا فَراشة
ملاحِقةً أجنِحتها ،، بِذنوبِ عِطرَك
قَبل قَطفِ الوَرد
بـَعد بـيع البِستان..
و صدقها حين تسر لأبرتها
الريح عاهرة ،،،
ضاجعت قِنديلهما حتى الإنْطِفاء
كي تـَتوه المَواعيد عَن الدُروب
و تفتح للنسيانِ بَاب
لكنها الفراشَة ..... رَسَمته قَمَراَ
تَهزِم به إحْتِشَاد السَواد…
ليتَها مَنحتني مِنه خَيطَاً
أُرَتِق به النَظر
... وَ صدقتها حين تَتهجأ
ما بين رئتي و الناي
تَقول بَعدك ،،، أنَني صَوت عَطش
لآ يَملك رِوايةَ مَطر
تُنبِت على صَدريّ سَنابل
تُقنِع أولياء الصَبر
أن لآ يكونوا قَرابين مَناجِل
و صَدقني حين أُردِد خلفها
كفيف الشَوق........
إن لَم يأتي بِك صَالحاً
ضفتي الماء على كفيه
حُجة لم يقتنصوا منها ريقَ الكلام
تُنور القادِمات هَلِعٌ
لن يُبقِ لحنجرتي أُوفٍ و لا عِتابه
و لا تُصدقَني حين أقول
لسَتَ أنا مَن تُناديك
إنها القَصيدة ثَمُلت عَناقِيدَها
فـأعلَنـتك دَهشَتِها
===================
ميسر عليوة 🇪🇭فلسطين
ًٌٍَُِّْ
تعليقات
إرسال تعليق