التخطي إلى المحتوى الرئيسي

مجلة آفاق الأدب/ نبذة عن السيريالية / الناقد زين المعبدي


الناقد زين المعبدي
..نبذة عن السيريالية_
بعد أن خلعت الحرب العالمية الأولى أوزارها مخلفةً عصر جديد بما يحمله من أراء ونظريات جديدة مثل نظرية "اينشتاين" وآراء "فرويد" و"هيجل" وكذلك آراء "ماركس" في قيام نظام ينصف العامل_ بدأ ينشأ مذهب السيريالية ويمد الأدب والفنون بمواد غريبة لم يسبق استعمالها من قبل وأمثلة ذلك،
 المزج بين تجارب العقل الواعي وتجارب العقل الباطن حيث تتغلب سمات العقل الباطن على سمات العقل الواعي لذلك نجد المبدع عند السيرياليين لا يخضع لأصول المنطق (فمذهب السيرياليون هنا قريب إلى مذهب الرومانسيون) الذي يغلّب العاطفة على العقل.
 ومن ضمن مبادئ السيريالية
نجد..
اسقاط القيم الجمالية والخيالية والإنتقال في الأعمال من المعلوم الواضح إلى الغامض المشوش باستخدام الرمز اللا شعوري كذلك العمل على رسم الأشياء كما تبدو في الأحلام والرؤى باستخدام الرمز .
وأيضاً إدماج الواقع في اللاواقع حيث استخدم السيرياليون الكتابة الآلية ووصف الأحلام وكلام الإنسان حينما يصاب بنوبة غيبوبة ويفقد الوعي 
 فقد اهتموا بالتاثيرات العشوائية. 
ويعد ""أندريا بريتون"" رائد تلك المدرسة.
 ولقد ابتدع السيرياليون طرق الكتابة التلقائية محاولون بذلك إفساح الطريق لفيض من الكلمات أن تنبثق من العقل الباطن بلا رقابة أو تدبير ودون المساس بالحذف أو الإضافة أو التعديل.
مراجع
مسرح العبث د/ نعيم عطية
عبثية الواقع وواقعية العبث 
د/ عثمان الحمامي

& زين المعبدي&

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجلة آفاق الأدب / بائع الجرائد / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك  بائع الجرائد بين الحرب والسلام.. أحمل خطاي المتثاقلة.. أتأبط شره الكوارث.. ودموع الثكالى.. وأبراج الأحلام الوهمية.. في صحفي.. جراح كنصال في خاصرة الزمن.. حيث وطني المعلق بسارية من دماء.. ورياح التطرف غراس اشتهاء يبيع الانتماء في أسواق النخاسة.. وفي سطوري بات إيقاع الحياة سريعا.. يموج بواقع مضطرب..  مهووس  فلم تعد للسلام أجنحة يحلق بها.. وصار يشكو هويته الضائعة.. والفوضى أعتى من أسلحة الدمار الشامل.. والقلوب تقتل بنيران صديقة..

من أنت أبها الطير / الشاعر غازي القاسم

 وقالت :- مِن أينَ أنتَ أيّها الطير ؟  وقلت :- أنا طيرٌ مِن بِلادِ السَلامِ  وَلَمْ يزُرْهَا السَلامُ بَعدْ  أنا مِن تَحت ظِلالِ أشْجارٍ  تَحْتَها تَفَيأَ الأنْبياءُ  لَم تُمْطرٰ السَماءُ هُناكَ بَعد  أنا مِن بِلادٍ تَكْتُبُ التَاريخَ بِالدَّمِ  فيها مات المُسْتحيلُ  تُلوَ المُستحيلِ  أنا مِن بِلادٍ يُحَارِبونَ كَيّ  يَنْتَصِرَ الجُرْحُ عَلَى السِكينِ  أُغْنيتي شَهقَةُ شَهيدٍ  لا ينتسبُ لِلمَوْتِ  يَرْسُمُ في السَماءِ سَحَابَةَ مَطَرٍ  تنبتُ قَمْحَ حَياةْ  أنا طيرٌ أبَدِّيُ التَحليقِ  صُعوداً مِن هَاوِيَةٍ إلى هاَوِيَة  أنا طَيْرٌ لَهُ تَرانِيمٌ  مِن وَقْعِ خُطى الغُزاةِ  وَصَرْخَةِ الخَطَايا  أنا أُغْنِيةُ طـفْلٍ يَرْفَعُ شَارَةَ نَصْرٍ  وَعَلَماً وَحَجَراً  وأنا لَوْعةُ الأُمِ تَشمُ قَميصَ شَهيدِها  وَلَوْعَةُ طِفْلَةٍ تَيَتَّمت عَلَى بَابِ العِيدِ  أنا تَغْريدَةُ  مَوتِ الموتِ في الموتِ  شَهْقةَ حَياةْ  غازي القاسم

مجلة آفاق الأدب _____ على صراط البينات _____ الشاعر شاه ميران

على صراط البينات  رقعت ثياب نعاسي  بخيوط يديكِ  كنت رثاً  مثل وصايا العجائز  اتغير بأستمرار  قايضت جبيناً بشمس الظهيرة  ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء  و قمح ما بين عقد الحاجبين  مر قبالة فمي  من غير وداع حاصد  حلمت بالجوع كثيراً  حتى اخذتني رياح شعر مسترسل  الى قارات لم تكتشف  انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي  ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها  مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة  و انا مزدحم بآواصر اللاوعي  فعمري الآن  لا يتعدى رقصة تحت المطر  و طفلة خيال تتأرجح  في باحة اشعاري الخلفية  كيف تحتملين خرائب صدري  و معارك الشخير المنهزم  من ميادين الرئة  لست ساكناً حراً  بل على تماس مع  تفعيلات مبسمكِ الضوئي  كرحلة الأنجم  هيت لكِ طوداً  سيغفوا فوق حقول القطن  تاركاً رموز قصيدة مختمرة  حتى يستفيق  قديم انا  مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة  ساذج الرد  كصخرة جليدية  تهمل العوالق قضيتي...