.
الشاعر محمد الجيلاني.
للحب عصفٌ .. وللأشواق إعصارُ
والروح سكرى … وللعشَّاق أسرارُ
يا ربة الحسن .. يا من لا نظير لها
كالبدر ِمطلعها ….… والوجهُ نُوّارُ
إني ذكرتك …. والآمال قد غربت
وليس لي عنكمُ في البعد أخبارُ
هزّ الفؤاد حنينٌ ... بات يسحقني
مذ قد رحلتم فدمعُ العين مدرارُ
أسائل الدّار ….. إن مرّ الفؤاد بها
والرّوح هيجها ……. شوقٌ وتذكارُ
وجمرة الوجد تذكي أضلُعي ولهًا
أسائل الرّبعُ …… أين الخل يا دارُ
أين الذين سقوا بالحب خمرتهم
كأنّما أُشْعِلَتْ …….. في قلبي النارُ
هيفاء من حسْنها طاف الفؤاد بها
وحولها في الهوى كم طاف أقمارُ
صنو الغزال …. ونور الفجر غرتّها
وفي ربى خدّها ……... وردٌ وأزهارُ
غفت وبتُ وعين الصبّ ساهرةٌ !
سهدًا،ولي دونَها حجبٌ … وأستارُ
.
.
م.محمد الجيلاني
تعليقات
إرسال تعليق