الاديبة فاطمة محمد يتيم
يرحلون ....
يأخذون معهم إشراقةَ الصباحِ ،
لحنَ العصافيرِ
دهشةَ الفجر
والسرَ المدفونْ ....
ما زالت تلك الروابي تحملُ صَدى ضَحكاتهم ،
نبضةَ القلبِ الثّائر ،
أثارَ أقدامِ الكرامةِ ،
ونغمةَ الصوتِ الحنون ...
كم طافت أياديهم على الأبواب
توسِعها حبّاً ، عشقاً للقاءٍ ،
لبعضِ أكوابِ الشّاي ،
أرغفةَ خبزِ الجهادِ
وبندقيةً متأبهةً في زوايا الانتظار
لفجرِ غَدٍ رسمته عزيمةٌ
ما أحبطتها الظنونْ ....
يرحلون
والآه مكبوتةٌ
والروح مشتاقةٌ
ودمعةٌ متحجرةٌ في العيون .......
تعليقات
إرسال تعليق