الشاعر هشام صيام
نبوءةٌ
أنتِ ...
... وكم من نبوءاتٍ
مر بها الزمان
فتعافى ..
وإن ظلّ بها الصلصال
على حَرَف ،
تخطيت ..
... ما كان منكِ
دهورا ..
... رغم أنني
تعارفتكِ بأمسٍ
وسبحتُ عكس التيار
بكِ ....
... وإليكِ
والطود إن جَنَّ الغبن
لا يمَنّ
فبأي عصا شققتِ
وإلى ضفة اللاعودة
عبرتِ
لكِ شيدتُ نبواءات
وبكِ وبها أثر جحودكِ
كفرت ،
..
... عذراوات كتابي
ضفائر سطورها بيدكِ
حَلَّلتِ
أهي عقدة حُلَّت
فحاججتِ ... !
... وانبرى لسانُ حبركِ
دون سقم
والظلُّ يصرخ لا مساس
ونسوة العزيز
في عرسِ الطاغوتِ
شققنَ الجيوب
وصدى الخوارُ فاقعٌ
أمام مذبح الجدل ،
.......
.....
... صاحبُ التابوت
أنكرهُ اليمّ
فلا تهزّي بجذعِ النجوى
..........
........
......
....
...
.. رُفعتْ .....
..........
......
.. وجفّتْ .
هشام صيام ..
تعليقات
إرسال تعليق