الشاعرة هيفاء البخيت
أيّها العامُ الحزين ..
لا التاريخ يعنيني ..
ولا حتى العمر و السنين
فقد مر الكثير من جيوش الطغاةِ ليقتلوا بي هذا الطفل السجين ..
وما أن أطلَّ بدرُ الحب
من هاتيك الجبين
حتى تمادت القصائد
وتذلل الحنين
هلم إليَ..
فقد بايعتُ ذاك الغريب
على ألا اعود لجدران بيت جدي
الحزين
وأنني لن أنوح بين البساتين
فقد ضاع الأمل بين جيوش الذكرى وقادتها المحاربين
وما مضى كان معتركَ الهروب وتحايلاً على روح
تنأى بثقل الأنين
والقادم مسيرة من هروب
قد بدأت
وستستمر إلى اللحد
بلا شكوى بلا تذمر
بلا ذكرياتٍ أوحنين
هيفاء
تعليقات
إرسال تعليق