الشاعرة شذى البراك
بائع الورد
في بورتريه المطر..
يحمل على عاتقه غصنًا يحتضن كتفه لتدللى بتلات الورد تموج في قبضة الزمن..
مزهرة مع نسائم الذكريات..
يبيعها في أرصفة العشق للعابرين..
فينضح نداها دموع
عتابٍ تارة..
وشهقات وداع تارة أخرى..
وفي هذيان الحب..
قدماه تخطان الأرض بتوءدة نبي..
يبذر برهان الود ورودا تقبل ثغر السماء..
وتدوس على الألم..
تعليقات
إرسال تعليق