الشاعر حسين علي الفضلي
الى اهلنا في جنين الباسلة
جهراً نقولُ ولنْ نخافَ اللائما
والفعلُ مشهودٌٌ ينالُ الآثما
إن طالَ صبرُ الصابرينَ على الاذى
فالحقُ منصورٌ ينادي مقاوما
كلُّ المصاعبِ والظروفِ مسالكٌ
نحوَ الطموحِ ولنْ يراها ملائما
قد لا ترى في الافقِ بعضَ ملامحٍ
تنبيكَ إن النصرَ يأتي ملازما
فيجيءُ يحملهُ الصمودُ كآيةٍ
بسواعدِ الابرارِ وعداً صارما
وقوافلُ الشهداءِ نحوَ قضيتي
كانتْ بعينِ اللهِ حقاً قائما
مادامَ وعدُ اللهِ كانَ دليلنا
لا بدَّ أن يأتي يقيناً حاسما
يجتثُ ٱثامَ الغزاةِ وكيدَهمْ
أرضي تعودُ طهورةً ومَحَارما
تعليقات
إرسال تعليق