الأديب عبد الله المياح
رؤيا
بقلم / عبد الله المياح
ظل صوتها ينازعني
يحرمني التلذذ بفردوس وحدتي
يربك استرسال الذكرى
في لجة وشي الأرق
كلما لذت بسكون الصبر
افزعتني طرقات على
زجاج نافذتي
بمنقار رسائلها..!
المنقوشة ...
بمقامات الشرق
وأنغام ألأمس الغارب
مددت لها مطارف رؤياي
ناديتها:
وصوت الشوق تدانى
كيف أنمق عتقي؟
وأنا أهرع منكِ اليك
حين الفرار
نؤلمني نار التذكر
وهذا الوجدُ
ونار الحب الجارف
يهزهز جارحتي
يكتبني لحناً سبعيناً
يخطو في ذاكرتي
تبتل خدودي
تنشق شفتاي الدمع:
يا غريمي .. أغمد الآن جفاك
عطشاً في ليل صمتي
فأنا مزنةُ صيف
غازلت آفاق صحوك
ثم مرت ..
كحميا الكاس في
ليل شتاتي ..
وأنا أقتات أمسي
يا نديمي (لا تقل اين الوفا)
كان توقاً وانطوى
هشم الهجر جناحي ..
فتعشقت الوسادة ..!
ربما هودج بؤسي ..
يصطفيك حلماً في مرج
روحي ..
تعليقات
إرسال تعليق