الاديبة صديقة الوفاء
أين أمضي
وكل الظلال هروب مني
ومن رعشة المصير
يحضرني ماض منمق بمد الذكريات الموجعة
وحاضر يستأصل أثر البدايات الثكلى
وآت أفكر به أحيانا
وأحيانا يغزل الضباب طريقا له
فيتلاشى من حلمي
كقبضة ماء انسابت من تدفق الهجير
فيعيقني التأمل في أسرار الكون
ولا أرفع جبيني
إلا لغروب الفجر والصباحات
مكبل يقيني بحشرجة الغرقى
الذين ألمحمهم في أعماق الغرق
فلا أنا أسمعهم
ولا هم للحياة يرفلون.......
تعليقات
إرسال تعليق