الشاعر علي المحمودي
وصنعت من تلك الحروف معاطفا
خوف الصقيع وضربه أبوابي
هذا شتاؤك قد بدا بغيومه
والدفء ينذر بعده بغيابِ
برر لهجرك كيف شئت فإنني
ما مرتضي بتعدد الأسبابِ
سكن الضباب على الدروب فخلته
كومات عشبٍ يابسٍ بروابي
اضرمت فيك مشاعري فحرقتها
وجعلت روحي بعدها كثقابِ
اني مددت العين نحوك ليتها
ذرت رمادك في الهوا كضبابِ
محمودي
تعليقات
إرسال تعليق