الشاعر الواثق بالله.
آليت ان لا استكين الى الهوى
وحفرت في كل الصخور اعترافيا
فمددت جسرا للخلاص أديمه
ووعدت قلبي كي اصون كلاميا
آه وكم آه تجدد وقعها
في خاطري مما أقام معانيا
قارعت تيهي دون عشق وصنته
ودفنت آلهامي به ومراميا
أبليت حسنى واستعنت بواقعي
ودفعت عني الجهد مادمت باقيا
ليس الهوى غصب ولم يك سنة
بل لم يقام بفعل شخص واعيا
أن الحريص على هواه ولم يخن
تلقاه ينأى مهمل ومجافيا
دع عنك عشقا ليس فيه تكافؤ
ود به والخوف فيه سواسيا
بع من يبيعك واشتر لك مشتر
واحفظ لسانك من كلام نابيا.
تعليقات
إرسال تعليق