مجلة آفاق الأدبية

اودسيوس يرحل  من جديد .... ليخضع ساحراتٍ كعملاق رهيب ..... ليحتل قلب امرأةٍ  قبو قلبها وتين   جاوره وريد .... يا أنت... ويا أنا.... تجلط الدم .... سد نوافذًا تستطيل  صدقيني مالنا  غير احترابٍ .... رصيف من رمال ... بصحراء الفيافي .. رمال من حديد .... تمزق القمر البعيد ... يا ركام الوقت .. ساعة وقفت وضلت  في قبو الجليد....  تعثر العمر بخطو  تعددت سقطاته ... كل عام يسقط ... في بئر جديد .... خائر ..خائر  دون إرادة ... يقف كالطفل البليد  تنكسر العبارة ... كالضوء على وجه المرايا  ترسب في اختبار...  تمضي والسراب ... يختلط الخطأ المكدس  بالصحيح .... مازالت تفاصيل الرواية  في سرد طويل ... أنا أنت وازمان ... فقيد يبحث عن فقيد  فأنا أنت سبيل ... وأقدام تفتقد الطريق  عملاق ترهبن .... راهب صلاها ... يومًا مستحيل...

ما بيني وبيني  مَمْلَكَةٌ..... عَرْشُها الصَمتْ وَمَحْكَمَةٌ  والقاضي أنا  العَقْلُ والقَلْبُ مُتَهَمان  والتُهْمةُ أنا  والجَلّادُ أنا  والقلبُ يَنْبِضُ بَيْنَ القضبان والعَقْلُ السَجَّان  يَخْتَلِطُ الحَابِلُ والنابلُ فيَّ وأُخرجُني منّي  إلى اللّا مَكَانٍ  سَئِمْتُ التَصْفيقَ لِلْمَوتْ  وَسَئِمتُ بُكَاءَ الهزيمةِ  وَإشتياقَ الحَياةِ  بَيْنَ سَراديب ِالوَقْتْ تَنْزِفُنِي غُرْبةُ الكلمات بَيْنَ كَفَّيِ القَصيدَةِ تَتَقَاذَفُني الحُرُوفُ صَرْخَةَ غَضَبٍ في حَنَاجِرِ الصَوتْ غازي القاسم  ١٢/ ٢٠١٤

👁👁👁((الهجرُ أَبكاها))👁👁👁  عَيْني عَصيّةُ الدَّمَعِ لكنَّ أبْكاها هجرُ غَيْدائي وَدَمْعُ القَذَى أَغْشاها يَقولونَ أهْلُها كانوا وراءَ الهَجْرِ ولم تزلْ لمَقْدَمِكَ تَرْنوْ عَيْناها تُمَنّي نَفْسَها بِلَعَلَّ وَلَيْتَ وَعَسىٰ   يأتي رَسولُكَ وَيَطْفي نارَ حَشاها ياراحلاً الى حيِّها أنيخَ قُرْبَها وَأَنْشِدْ أشْعاري لَها فَبُعْدي أضْناها فَبكُلِّ بيتٍ حديثُ شَوقٍ ضمَّنْتَهُا وَكلَّ أشْعاري تَفْهَمُ مغزىَ فَحْواها شَرِبْتُ سَلْسَبيلاً ولمْ أزلْ صادياً ولا يرويني إلّا رُضابُ لَماها إنّي أرومُها وأعلمُ بِرَوْمِها حَتْفي وقدْ ألقىٰ الموتُ قَبْلَ أَنْ ألْقاها كُلّما أرىٰ شَعْرَها خِلْتَهُ لَيْلاً وَبَدْراً يَشعُّ بظلمتهِ خُلْتُ مُحيّاها وَكُلَّما أَرى وَرْدَ جُلّنارٍ تَقَدَّحَ رَبيعاً خِلُتُ إحمرارهُ إِكْتَساهُ مِنْ شِفاها مُقِلَّةٌ في الحديثِ كثيرةٌ الصَمتِ وطالَما تُنيبُ عنْ اللسانِ عَيْناها منٍ سِحْرِ البيانِ يَشدُّ أَسْماعَنا بلاغَتَهُ فلاأحدٌ بالخطابةِ يَرْقاها بقلم عدنان الحسيني 20...

من مذكرات قيس معاصر .. ( عمري ما هنساكِ ، لكن أنتِ مش نصيبي ) ، أغلقتُ  بكيتُ كما لم أبكِ وتركني ظلي وهرول أزحف خلفه نحو النهر العظيم ، أقاسمه دمعي كما اعتدت ،  فهو صديقي الوحيد في عالمي وموضع سري ،  لم أكن أرى سوى حدود وجهها ولا يحيط أذن اللحظة سوى صدى ترانيمها ،  طيفها وظلي في عناق وأنا وهي وهبنا الدهر لمازن التنائي يقتات لوعتي ويفرخ جبال الملح ترمد عموس الجراح ،  .......... ....... .... تلك كانت ليلتي . هشام صيام ..

فؤاد چاسب. العراق عندما تموت القلوب لا مأوى لنبضي تحت صدري جرعت الصبر مرا دون داع سقيم معدم ثمل ورث وصاع النمل أضعف منه صاع رثيث الثوب لكن ذو عروق فمن ذا يجرؤ اليوم اقتلاع نصيب لم يكن لي في هواها فكم ناديت لا تهوى استماع هنا قد مات قلبي مثل صيد وحوت الليل سارع في ابتلاع قلوب إن هوت في السهد يوما ترى من قد هوته كالقلاع فما ذنب الخوافق حين تمسي أذا من فيها لا يرضى انصياع  اقبرا قد حفرت لدفن قلبي أذا ما الليل لا يرضى اجتماع فكم جرح بجرح قد شددنا كذئب في قطيع دون راع  انا طفل بحظن الموت يغفو  يظن الموت حبا لست واع                                             فؤاد چاسب. العراق

( لا تقولي عُد )  ناديتك يافتنتي قلتِ مهلا انتظرني بعض لحظات وآتيك يسبقني الحنين إنما هيهات هيهات قد خلفتِ الوعد وأبديتِ الصدود  هاأنا اليوم قد ازمعت الرحيل كي اضمد ذلك الجرح الكبير علّني انساك او انسى الجحود  كم بذلت الجهد وانواع الغرام انما قلبك قاسٍ لم يلن وتمادى في الجمود  لا تقولي عُد  وخذ مني وعودي بالتلاقي من جديد لن أعُد  بعد إن جربت وعودك والعهود  كم توسلت إليك  قائلا ارفقي بي ياغيداءتي  قبل الرحيل علني اذكر بعض حسناتك معي إنما يااااااااااحسناءتي قد تماديتِ في القساوة ياعنود  المدعفش أ. حسن صنعاني

مصر شالها من حرير.....واللى شالها كان جملها مش مكارى. . أوأجير...واللى خانها او نشلها واللى فيه خابت امالها باع رجولته والضمير #فرج.

أصابع من رماد كيف لأصابع متفحمة ... ترتدي عباءة العشق وتسافر بين الغيوم كيف لها تزاحم الليل...وتغفو بين النجوم وقد مات فيها النفس الحب فيها احترق والشوق انتحب يا أنت... كذبت نبوءة العشق حين قالت: تورق الأصابع المتفحمة زنبقة وياسمينا  ويسيل من بينها عطرا سلسبيلا وتتفتح بمعبرها مسافات الألف ميلا وكذبت اعترافات قارئة الفنجان حين قالت: لا تخف يا فلان من الفحم تزهر الألوان ويصير العود نشيدا وابتهالا نست أن الرماد من الفحم وليدا والأيام لا تشابه يوم العيدا والقمر بلا نجوم مغبونا وحيدا جفت المحابر وطويت الصحف ما عاد التفحم يدفق الدم بالوريد ولا الجرح يبرأ بعد النزف ويزيح الجليد من طعن مرة يهوى الطعنات من جفا مرة الجفاء منه وفيه مقيم ومن امتهن الخصام أيامه معدومة الوئام يا أنت  لا تثريب عليك  قل لمن جفا وهجر النفس منا عزيزة لا تقبل .....المساومة الكبرياء فينا شرف...... لا تنازل فيه وعنه من أرادنا أردناه....ومن أدار الظهر تركناه ومن حياتنا شطبناه ام شيماء

....** على خاصرة الوقت **.... ********************************** على خاصرة الوقت  مازلت أطارد لون عينيك  في ذاكرة الغياب ..!! و ثمة ظلال هشة تداعب مواسم اليأس  وتفتش في العتم عن بقايا حلم حائر  فلاحضن يضم إنهزامي  ولا أبجدية تحنو على وجع السطور  موغلاً عطرك في رائحة الوقت  فواح بذاكرة الفصول  فهذا الغياب يستل الشوق من غمده  ويمزق بيادر النور  فما كان بيننا سوى خبيات متتالية وجراح تتجدد  فأي رحيل هذا الذي يورق في دفاتر الكلمات  و يسيل وجعاً من عزف النايات  يلملم إغتراب الصفحات على ضفاف الصمت  وأنا مازلت أعانق الليل في مجرى كلماتك  وأنين صمتي ينوح بشغف الحلم في مشهد الأمنيات  صوتك يورق في الروح ألف أه من حنين  و ترنيمة عشقك تطلق فراشات  من يانع اللهفة عبر مروج الكلمات ********************************** #بقلمي الشاعرة  هدى عبد المعطي محمود 26 / 1 / 2022  حقوق النشر محفوظة

على صراط البينات  رقعت ثياب نعاسي  بخيوط يديكِ  كنت رثاً  مثل وصايا العجائز  اتغير بأستمرار  قايضت جبيناً بشمس الظهيرة  ظننت بأنني خسرت الاف اميال الدفء  و قمح ما بين عقد الحاجبين  مر قبالة فمي  من غير وداع حاصد  حلمت بالجوع كثيراً  حتى اخذتني رياح شعر مسترسل  الى قارات لم تكتشف  انتِ ، بردية ندى متحولة عطراً يتعطر بدجاه ترغمين الكون كسلاً في رأسي  ثم تبعثرين الأوراق قبل ملئها  مس عنقي اشباح اظافرك المبتذلة  و انا مزدحم بآواصر اللاوعي  فعمري الآن  لا يتعدى رقصة تحت المطر  و طفلة خيال تتأرجح  في باحة اشعاري الخلفية  كيف تحتملين خرائب صدري  و معارك الشخير المنهزم  من ميادين الرئة  لست ساكناً حراً  بل على تماس مع  تفعيلات مبسمكِ الضوئي  كرحلة الأنجم  هيت لكِ طوداً  سيغفوا فوق حقول القطن  تاركاً رموز قصيدة مختمرة  حتى يستفيق  قديم انا  مثل غبار يغطي سطح كتب الشعوذة  ساذج الرد  كصخرة جليدية  تهمل العوالق قضيتي...

ذات ليلة ذبلت شموعي  وانزوى ذياك الحلم وطَفِقَ الظن واستشرى  يفقأ بؤبؤ التمني  كلما هادنت هاجسي  سخر بمشهدٍ جديدٍ لتتعرى قمصان سكينتي أسقط  أسقط  أسقط  كورقة تبغ اغتصبت  تواري برعشة دَخَنَها المحتضر  سوأة الرماد  يكفنها الثرى  شاهدها تتخطفه ريح  فاه مخروطها يتلاشى فيه الأثر .. ........ ..... .. الجنازة ليست بحارة  فالفقيد وفاء . هشام صيام .. الساعة التاسعة ونصف من صباح 2022/1/25

.......... عش ما تشاء....... ب .................................................  كما شاءت ظنون القلب كوني ........ . فلن يجدي مديح أو هجاءُ فإن الحب إن يُطلب لقلب ........ فبئس القلبُ يُرجى له شفاء فإن الحب يا أنتِ جميلٌ ............ لعله في السماء لنا سناء جميلٌ إن يطفْ بالقلب يوما .......... فهذا القلبُ للشهب سماء وقلبك لم يذق الحب يوما .......... ولم يفهمْ بأن الحب فاءُ تعللْ قل أكاذيبا تهاوَ .......... .. مضى عني وغيّبه رياء فهذا قلب صخرٍ جف نبعه ............ . ولا لصلاة موت قضاء فأرسل ناظريك الي حشاكا .......... . وقل من هنا ذهبا بهاء وان أدماك جرحٌ مُدعى أو ....... .. تهاوت بسمةٌ فأنا الشقاء وأخبرْ في الصباح طيوره كم ......... طوى حبي، وكم مات غناء فراشاتِ الحقول بأنني كم ............ أمتُّ زهورها وأني مساء وأخبرْ في ظلام الليل أني ............ غيوما تحجب أني فناء كذا وربيعكم ان هلَّ فيكم ............ .. بأني كلُّ حر أو شتاء وأخبرْ حين يأتي صباحُ يومٍ ............ نسيما هزَّنا أني صلاء نعمْ وارمِ بكل الذنب نحوي ..........أنا المطعون يكفيني غباء وعودي للمرايا واسأليها ..........

الشاعر ناجي الحسن. الجبوري هابيل ياهابيل يامبحرا في نعشه نحو الردى هذا الربيع قد أتى مالي أراك فجأة  تستعجل الرحيل أنت الذي علمتني أن أزدري أصنامهم واليوم تمضي هاربا كقاتل لا سيد نبيل هابيل يا هابيل هل كنت تدري أننا لن نلتقي ام انك اخترت الهروب مرغما لكي أبوء عاجزا بحملك الثقيل ......

بين لحظة ولحظة ... تتوه احداثيات الشعور ... تنفق النظرات العيون ... في أفق يسبح ... في مدارات السديم .. نجوم تضيء لحظة...  تتلاشى اضواؤها ... فنارات بحر بهيم .. الشراع يشحذ ضوء ... مصباح قديم ... معلق على سارية الحنين ... أنت في دروب الماوراء ... فلسفة تدور ... في تلافيف العقول ... كبقعة ضوء .... من لون ساخن ... على وجه بلتة الرجوع ... ترسم لوحة المواجيد ... في قلبي الصغير ... فوق شجرة الليل .... ألف عنقود نضيج ... من سهاد خاصم ... النوم العميق .... فوق مائدة التظي ... يفتح ألف باب ... على خبز التشهي ... طعام من ضريع ... ....... ......... المحمودي القناوي

.      (( هـمسة لـيل مـعنونة )) لا أدري كـم من الأنـاث أنـتِ .. لـقد أحـصيتكِ عـديـد الـمرات لأفـرز مـنكِ أنـثى ..  ولـم أسـتطع  حـتى أقـتنعتُ أخـيرا  بـبراءة فـمكِ .. الـذي يـنطق حـسن كُـل أنـثى .. ولـدت فـي هـذا الـزمـان  وعـرفتُ أن حـروف أسـمكِ  مـنحوتـة عـلى قـضبـان صـدري مـثل لـوحة جـميلة  نـُقشت على الرخام  وخـطها الـزمان .. عـلى جـدران أفـقي الـضيق  إلا عـنكِ ..  لـتجعلنـي ثـابتـا سـاكنـا لا أتـحرك  وكـأن عـمودكِ الـفقري  كُـل نـقاط أرتـكازي  ويـداكِ الـممتدة كُـل عـوالمـي .                 عـلي الـزيـادي

إن كنتَ حقاً تعلم .. عليكَ أن تُشعلَ ثورةَ إعصارِِ لتنفضَ  غُبارَ الوجعِ عن أضلعي عليكَ أن تمرَّ على غفوةِِ لتوقظَ   أحاسيساً راقدة عليكَ أن تشعلَ بياضَ الورق  تُشفي كلّ الجراح التي تُؤلمني لتصبحَ  مجرّد وشمِِ على جدارِ الذاكرة ! إن كنتَ حقاً تعلم .. عليكَ أن تختلسني بالحُلم وتنتزعني منّي عليكَ أن لا تدعني أُهاجرُ منكَ  تُعلّقُ على مِشجبِ النسيان خيباتنا .. تخاذلنا  طيشنا وعِنادنا الفارغ لأكونَ لكَ المرفأ الأخير  والوطن الأم ! هيّا ياحفيدَ القمر .. قبلَ أن تسرقَنا الأقدارُ وتخونَنا المرايا ونبدو كغصنِِ أخضر ابتعدتْ منه الحياة  قبلَ أن نُنادي ولا نجد سوى رجع الصدى   قبلَ أن تُصبحَ عيوننا غابةً فقدتْ طيورها  وتتلطّخَ ذرّاتُ طلعِ جورياتنا بغبارِ الحُزن قبلَ أن تموتَ القصيدة وتختفي الأحرف  ونشعرُ بعد كلّ هذا وكأننا نلتقي وجهاً لا نعرفهُ ولن يبقَ حينئذِِ في أُفقِ الغياب سوى ..  خطوة واحدة ! ولأننا ننسى الأقوال ونتذكر ماشعرنا بهِ يوماً .. نتواصلُ بالشعور وليس بالكلام ! إن كنتَ حقاً تعلم ..  كم أتوقُ للركضِِ بين شوارعِ...

في خلوة أيامي  سأعتكف لوحتي وألواني  سأرسم سنابل نشوى  والخير متدلي منها  سنابل تتراقص فرحا  وتتمايل مع نسيم المحبين  ويفيض البر فيها حبا لتجمعها القلوب المرهفة  ويعم الفرح حتى الوتين  سأرسم مزن الخير آتية مليئة بالوصل والسكون غزيرة هي صورة المطر    محملة بالحب والفتون ترفل زخات المدى بالود تهدهد الخوف في العيون  لتلون اشراقة الفرح  بالوان الطيف الحنون  لتسعد الأنا وتأفل الظنون في لوحة عمري  سأرسم عيوني ترنو للفرح  وهدير اشواقي مفعم بالحنين يانزهة فؤادي وعشق خواطري ايها الأمل الساكن فؤادي  يابهجة الروح وسرور الناظرين  انت ياعطر الياسمين  ماذنبي ان فاض بي حبك  وتنفس عطرك المارون ايا ريشتي والواني  انثري مشاعري رذاذا من عطر  فوق ارجاء لوحة عمري  ففي داخلي غابات سنديان  سكنتها طيور الحب منذ دناني  تصدح بكل راحة في جناني   تبصر الصبابة في عيوني  فيلوح الشوق من عمق المعاني  وترسمها ريشتي في شعري وكلامي سنا الفاعور

أريد أن أكون وحيدا  بغرفتي  وانا مصلوب بادماني  علي صليب التخلص  وقت انسحابك من دمي أريد أن أبقى وحيدا  لا اسمع حتى كلاما من فمي   أريد أن اصمت قليلا  كي انظر ورائي  اودع غدي  الذي ذبح الزمانُ على يدي  ذبح الصباح  وقدمني قربان عشق  على هيئة قتيل مغرمِ .... امضاء بدون

( النص الاخير من مجموعة نصوصي المعنونة بـ " فتاة اللوز " ... ) ، عانقيني . .............. ألا عانقتِ سطوري  قبل الرحيل ووشمت  جباه الحبر بأثر يتيمم به  القلب العليل ، مصفدة حروفي  كزواجلي  أتجرع نخب وحدتي  أمام مذبح الذكرى  امرغ رئتي بشاهد المحراب  أتلو دمعات الوداع  على مشهدٍ أخيرٍ ترافقه سعفاتي  الباكيات  أعاتب الدُّنا فيكِ ونفسي ما مَلت تعاتبني  وحديث عقلي يأخذني  إلى ربع خراب  من الهواجس والظنون اتقلب كجمرة بكور نار  ضرامها لا يخبو  كفينيق بدل طقوس أوبته لكل برهة من زمان ، عتقتُ جيد نبضكِ فهلا عتقتِ القلب  من توق مسهد وسنه بلا شطوط  يرتديه الصمت  غده حسير في مفازة ملح  عقيمة الرواء  كيف لي بسلوى  وحدود وجهكِ  وصدى نجواكِ يطوفان بي ، نعم أحبكِ  أعشق الأثر  ولا شاهد لدي  سوى .. ... الملك الديان . هشام صيام .. 2022/1/13

علّمني يافيضاََ من الأقمار ..  كيف أُعتّقُ أحرفي من عَصمةِ الإختناق ؟! كيف أُحرّرُ أنفاسَ الغمام لتهطلَ بِطهر العبير ؟! كيف أُناجي المطرَ وأُقبّلها وأُعبِئ محبرتي بها .. لتغنّي لكَ كلماتي بحروفِِ من لازورد ! علّمني كيف تُغتفر خطايا الغياب عند اللقاء كيف أتحوّلُ الى شجرةِ نخيلِِ وأصبرُ الصبرَ الطويل  كيف أجعلُ من الهمسِ لحناََ مُتناغماََ ولا أحترق  بعطرِ الحنين علّمني كيف أشعلُ قناديلَ شوق لتكونَ منارةََ  تُلوّحُ للسفنِ من بعيد علّمني كيف تكون الغواية لأُكحّلَ مُقلتيّ كلَّ مساءِِ وأسكتُ عن جنونك  علّمني لأتجاوزَ أُميّتي لأُجيدَ الوقوف على ..  رصيف الانتظار  ! فما عدتُ أدري .. هل أنا أكتبكَ بالفعل أم أنتَ من غزلَ الكلمات ! تعبتْ حروفي وهي تجوبُ شوارعَ غيابك وبقيتْ كلماتي مصلوبة على جذعِ النخيل تُحاصرني ويلاتُ الفراغ الذي أضناها فقدك ! من أجلكَ ..  ألثمُ لحظاتَ الانتظار وأرصدُ أنينَ الشوق سأَظلُّ أترقّبُ لقاءَك ولو بعد آلافِ السنين سأُخبّأك في خزائن روحي كحجرِ لازوردِِ ثمين ! لن يظمأ الحلمُ بين يديك وهو ينهلُ من أجفانكَ .. غيثَ الياسمين سأهزّ بجزعِ ذ...

عائد من زهر  الصمت بعد ضياع الزمن يا روح تخطت  حدود الحلم تسكننى ما نسيت جذور  اتنفسها فى بالى وإن لم تكن اناجى فيك حلم يراودنى يغرد خارج  السرب  عن الوطن حروف ومعانى تزيننى وتاج على الرأس  اتقلده وهم اميرة للقلب تشدو فتنتصر فكريه بن عيسى

انا والبحر   افكر بك كيف هي ديارك وأي موسيقى دافئة تسمعين كيف تصففين شعرك في الصباح وهل تتناولين الشاي بدون سكر ام القهوة الداكنة التي تشبه ليل الثورة .... تمر الأيام ولا يزال حبنا نديا لم تقتله ريح السموم وأشعة شمس بلا حدود دولية ولم تهجرنا ربات الغزل حيث في القرب دوما هنالك حروب الوهم وفوضى الدكاكين ولصوص الافكار ...... لازلت أتذكرك وأنت لاتكبرين ولاتتوقف أبتسامتك عن التواجد في محميات الياسمين  وشعرك وهو يسافر مع رحلات السفن اللؤلوية لجزر مدهشة ومدن تغفو في الشمس بعد جولات من موسيقى الحب .... البحر الذي كان يتواجد في قرب خطوط النار تكلم معي شرح لي أفكاره وتقلبات موجه الأزرق كان كريما وهادئا بسفن الثوار  ووحشيئا مع أول جحافل عر بات النار حمل نحو الداخل كل ابتسامات أطفال الأزقة وأفراح بلبل كلم المحارة ووضع توقيتا بعيدا للهيجان كان كريما ومحبا مثل قلبي بشار الجراح ١٦كانون الثاني ٢٠٢١

أَذَّن القلب أَذَّن القلبُ فقيمي للقاء صلواتِ الوصلِ يا حُلمَ السنينْ ودعي الأرواحَ في محرابها  ترتوي بالحبِ من بعد الحنين ودعي القُبلاتِ تبقى خُشَّعاً فوق خديكِ سُكارى والجبين وخذيني عاشقا تاه ولا يرتجي إلاكِ يا نبض الوتين يكتب الأشعار في عينيك هل؟!  تَكسِبُ الأشعار ود العاشقين يُهدكِ الأزهار حتى أُنهكت في ربوعِ الأرضِ ورد الياسِمين وإلى لُقياكِ يهفو إِذ غدى مثلٌ للحبِ بين العالمين فـاحتويهِ إن هذا واجبٌ ليس إنصافٌ بأن يبقى حزين أَذَّن القلبُ فهيا أقبلي ننتشي بالوصلِ مثل الفاتحين إبراهيم هريش

همس ومطر قاسٍ أنت.. أيها المطر.. حين تنهمر.. وقلبي يتوارى  خلف أوراق العمر.. وسحابات الشتات.. تبعثرتي في متاهات تنتظر.. بيادر الشوق.. تصلى وتستعر.. تكذب حين تقول.. أننا وصلنا.. إلى آخر السطر.. والشوق فينا يحتضر.. عطرك والمطر.. يعانقان روحي والقمر.. شذى البراك

🔥🔥((إذا أوقدتْ نارَها))🔥🔥  هيَ إذا اوقدتْ نارَها بالحشا تركتْ صاحبَها في لهبِ جمرِها يَتقلَّبُ وإنْ سمعتْ بهِ امسىٰ رقيدَ فِراشهِ قالتْ دَعْ الموتُ فيهِ لآخرةِ يَذهبُ فما أنا الّذي أَجْبرْتَهُ علىٰ مَحبَّتي ولا أنا الّذي كنتُ شراكاً لهُ أنصبُ سوى إِنّي لقيتهُ بمرجٍ ماشياً يَنشدُ زجلاً عذباً لأذنِ السامعِ يَطْربُ فدنوتُ منهُ علىٰ مَهلٍ دنوَ قُطاةٍ لغديرٍ ظمآنةٌ ترومُ لماءِ تَشربُ فكانَ ماكانَ منهُ ودّاً وَتَلَطْفاً  لمْ أعلمْ بذاكَ الدُنوِّ لقلبِهِ أسلبُ لأبتعدتُ عنهُ وأصْمَمْتُ أذني عنْ  سمعهِ ولَما كنتُ اليهِ أدنوْ و أقْربُ وقيلَ حذاري تُحبّي شاعراً فالشاعرُ تَشَبِبَّهُ علىٰ صَوْنِ حَبيبتهِ يَغْلبُ فأذا شاءَتْ سماءٌ والتَحَمْتْ أبراجُنا بالحبِّ حينها لاخلاصٌ لَنا أَوْ مَهْرَبُ إلّا نُسَلّمُ أمْرَنا ونَطيعهُ دونَ تَرَدِدٍ وإنْ هوَ يَشِتُّ عَقْلاً وقلباً يُعذّبُ فكمْ رُصَّتْ جنادلٌ علىٰ عاشقٍ بريءٍ وحبيبهُ الىٰ غيرهِ نَصيباً يُكْتَبُ منْ ظَنَّني سعيدٌ بالهوىٰ واهمٌ أَنا تَعسٌ و...

@@لم يكن يوماً سراب @@ هو. ربيعك الوردي ! آيها الساكن مهجتي  حل بدوحي دون ادنى ارتياب ! ألقاك تجري في دمي ! وبين اضلعي سحر أناب .. هو الربيع ياملهمي تهادى والعين مرسال الجواب !  كنت انتظرك ::: يحملني الشوق فراشة  الى عالم الذكرى  فأبكي الغياب.. هذي المراتع من شهدت  اول قبلة ! اسكرت الكون من حولنا  وحلت ورود الربيع  تبارك حبنا .! وانساب همس لذيذ من حولنا  ورحنا في دوامة العشق  لا نبغي الإياب دعني اكتبك ذكرى  و شجر الدوح قائم من حولنا  لم يكن ابدا سراب .. هذي الأيام تعاود يامنصفي  كنا حبيبين يقتلنا الغياب  ألا تعاود ادراجك لنلتقي ؟ ألا تحن لعود رهيف  كان يتلوى تحت جناحك  لاتكن كما قسوة الايام ! هي من هشمت حبنا  وحكمت بفر اقنا ! واضحى ذلك العود  بعد الربيع يباب.. هو الفراق حبيبي قاتلي  وإن تعددت في بعدك الاسباب  د.زينب رمانة

أتى الصباحُ موقظا جفنيك والورد نامي على خديكِ  والنحل جاء  ليرتشف  الشهد من شفتيك  والطير يشدو بلحنه السمفوني يرنو الوصول إلى معانقة اذنيك  والروض يرقص اذا ناديتيه  والنبع مُنساب الى كفيك  وبنبضه قلبي  يقولُ قصيده شوقاً وتيهاً  ناطقاً لبيك  المدعفش. أ. حسن صنعاني

سقوط حر .... لامرأةٍ..... أضحت محض ظلْ  تنتظر خريفها..... تحت أمطار الرهاب..... تنتظر المساء .... أيا امرأة على أريكة...  في الشارع الخلفي .... خلف مواقد الشتاء .... ملامحها تبعثرها الرياح..... تلقي على تجاعيدها .... رذاذ من ضباب ..... شروخ على وجه المرايا .... ألف خنجر ..... يطعن في الخفاء ... لص يسرق زنابقها .... فتذبل دون رائحة وماء .... ما عدتي....  غير أشلاء أحلام .... معقدة......  كصياغة الشعر الحديث.......................... بودليرية أنت .... في زهور الشر .... على ساقها يبدو الخضاب .... ثقوب من سديم .... من مسام الجلد تنفذ  الخيبات ......... تحمل تشيؤها القميء........ ماانت نازكة الملائك.... ولا دفاتر الشعر السماء  أنت محض كذب ..... محض امس ..... لا ينبت الكلأ .... ربما نبت العويل ..... على قسمات وجهك  كلأ من بكاء ...... تأكلها دواب الحزن ..... حتى تتلاشى ملامحك .... وتصبح محض روح ..... تشبه سرادق للعزاء..... .....المحمودي

حكاوي حلمنتيشي  وحياة سيدك البشبيشي ، ............................... كتير  تاخدنا الأحلام  نروح عاملين  زيطه  نولع نار  ونشيل أعلام  والقلب متاخد وحاسس أنه  هيخبط في  حيطه  لكن بيمشي  ويقول هتعدي  وفي كل خطوة  نجرة تلاقيها  تحدفه لدحديرة  ويا حبو ما تحزن  اهي علقة تفوت  ولا ........ والغربة قدر ومكتوب  واللي انكتب ع الجببن  لازم تشــ .......... واد يا خايب  ليه بتحط النقط جاك خابط  كمل كلامك عاد  ولا هو الأشي خايف  من كل أشــ ........... وه يا بوووووي  بتقول أيه  انت اتعديت ولا أيه  كمل كلامك لكسر عضا ..... يا ود المركــو .......... آه كده بااان القول  لما القرع عملوا حفلة  وحلفو ميت يمين مايدخلها حد بشعر  أم أيه  جابو أعمى ع الباب  يقف غفير  يحسس ويقول  أقرع يا بيه  يخرب بيت كده  هي الغزالة رايقه  ولا أيه  خلاص بلا مناهده  خلينا في حروف الهجايص  بلا شوق  بلا معانده ........ .................

نصفي المستعر.... يقوده تواطؤ النفس... مع هوان جلبة... من متوعد بالاحتناك.. تجارب هلاك ... مُصَدِرَا أمامي الزلات ... نصفي المرتدي عزم ملاك... يجردني من انانيتي... يسلب الطمع بداخلي.... شهوة التعلق... يريني زوالها.... وقَداَرَتَها... يتفاوتان داخل الروح.... يتصارعان يتدافعان ... كل مرة يعلو نصف على الآخر.. وتبقى الغلبة .. لمن كان وهِيجُهُ في القلب أقوى... سواءا كان النور الملائكي.. أو شرار إستعارٍ شيطاني.. السداد وجهة.. يفتحها الصدق .. #قلم حبر ع/ر✍

حطم قيودك...لشاعر القيود. ........................ حطم قيودك ان فجرك قادم.............واسلك طريق العز فيه عظائمُ . سلكوه صحوا قاوموا واستنفروا..أعطوا دروسا في الوغا ليعلموا. . لا يأس يجدي من يروم الى العلا.........او فاز يوما بالعلاء النوُمُ.  اني ارى فيك الشجاعة فانطلق ...........انت البطل اني اراك تقاوم وابقى على درب الشهادة واقتفي...من مع رسول الله قبلك اسلموا.  واطلب مماتا تنجون من الردى.............تبلغ سماءً تحتضنك الأنجم ما عاش في نعم الاله من ارتجف...بل من اتى والمقبلات سينعمُ.  اقبل عليهم مقبلٍ لا مدبرِ.............واصهل كما خيل اتت وتحمحمُ..  ولتشهد الهيجاء عند الواقعه...........لست الجبان او الذي يستسلمُ.  انت العزيز ولن تُذلَّ بإذنهِ.................رب العباد سيجتبيك ويكرمُ.  إما بنصر واستعادة ارضها..........او مت شهيدا حيث قلت وتقسمُ.  في قدسنا مسرى الحبيب محمد..حيث الغزاة على القداسة يهجموا.  هم مثل اهل الفيل جاءوا خلسة...فسيطردون ويدحرون ويرجموا. يا فارسا فاجعل مطاياك العدى...........ان الفوارس للمطايا يلجموا. د.عصام-حسن قاسم

فؤاد چاسب. العراق مناقب الصبر لا تقطف الحب دعه في سنابله فالزرع ينبت إن تسقيه بالماء أما أنا. احتاج منك شقاوة كالخيل حين تسابق الرمضاء فرس جموح والفياف كبيرة من انت حتى تمتطي العوجاء حبل المودة كان شبه لجامها وخصالها قد تشبه الخنساء أن رمت يوما أن تطال منالها مثل الذي جمع الهوى بإناء او كدت تركن ساعة لوصالها فعلم بانك تتبع الشهباء ولو راودتك المنايا أن تسابقها فالموت ارحم من قذى الصهباء صبرا جميلا والحياة طويلة وارجو فكم جمع الوصال رجاء كصبر ايوب مذ ان ألم به سقم فهجر وجوع فيه أعياء وكل ذلك كان الصبر سائغه نحو النجاة وكان الفضل احياء فنال فيما قضى منه السقام إذا أن جاءه الله اهلا خير ما جاء                        فؤاد چاسب العراق

شهقة الوداع ،،،،،،،،،،،،،،، اليوم راحل وحادي النبض غافٍ مروج العمر جف  معينها  على ثنية الوداع وحيداً  ينتحر الدَمع   على صفحة وجنتي ،  عزيزةٌ تلك السكينة  أتكفَّفها  نقطة .... نقطة  شربة ماء  فقط شربة  وغدائركِ يا بعض نفسي  لا تحسن الإصغاء العمر شواطئ نسيان يحدها يمُّ الغياب  بعض أمانٍ مهترئة  وضوع أخير لقنينة عطر نضب أريجها ذات خريف شفاهها مشظاة وطأها الحصى تلوكها ريح عُباب يا نفسي قد آن الرحيل  وكل ما أملك بعض سراب أي خلود ....! لا تشطّي  فمثلي ذاهبٌ دون ذكر يسمح بالإياب  تذكرة سفر وختم ضئيل  أحباره طرح سواد  ترمد شاهداً بحروفٍ غامضة  وغرسة صبار  تنعي صبراً لم يكن رفيقاً غيره  في مفازة ابتعلت الحلم رشفة .... رشفة  وضاع العمر هباء ، فاذكريني ... إن كان لي  في القلب ذكرى . هشام صيام .. اللوحة المرافقة بقلمي الرصاص ..

خيوطُ اللّيلِ عاريةٌ كالمعاولُ تلاحقُني، تبعثرُ نقائي هوامشُ الأرصفةِ المتعبةِ، تطاردُني ركامُ أسئلةِ المارّين ، أركضُ لاهِثةً هاربةً من ظِلّي ، أفتشُ عن مخبأٍ قَصيِّ أدفنُ فيه اشتياقي ، دموعي ، وأنّاتي وأنتظرُ فرسَ الحنينِ تكسرُ لِجامَ صمتي تعيدُني إلى ذاتي أشربُ كأساً مراً آخر ، وأعودُ إلى ذكراها إلى فردوسِ روحيَ المفقودِ بفقدِها من صوتيَ الهاربِ من حدودِ الأبجديةِ تركَ وراءَه جُرحاً يعْتملُ ، ولا ينْدملُ لا يُبلسمُه إلا عينيكِ ،   وحنانُ الدّنيا بلمسةٍ من راحتيكِ أمّي ،. فاطمة محمد يتيم لبنان ، رحمها الله وامواتكم جميعا أحبتي ،

مقاربات مع الشاعرة  فاطمة يتيم..... على الضفة الأخرى  محض صورة من غرام بعض أوجاع تنتظر  القيام  مات مصلوبا  على وجعي القديم  مثل واقف من ألف عام  ينتظر الهطول  ينتظر النزول تحمله الرياح عاريا بلا رداء من غمام  على الضفة الأخرى  ألف سؤل  دون ألف إجابة  ألف مجهول  في دروب اللادروب  حائرا متنحيا مثل الركام  لا أحد يزيل  ترابه من فوق السنين ياتراني جئت ظلي  كي نمشي سويا  أم فقدت الظل  فما جدوى الجلوس  وما جدوى القيام المحمودي