مجلة آفاق الأدبية

 ((( احبك ))) احبك كحب امي ...  اراك بعيون كل النساء ... ولوالتقينا سأغمرك بقبل  دافئة حنونه شفافة رقيقة اضعها فوق حمرة وجنتيك وقبلة اخرى رقيقة في عنقك  بجانب اذنك لابوح لك بحبي الكبير  انا احتاجك ، قلبي يشتاقك ، أحببتك  واغرمت بك لانك انت الأجمل والاقرب  الى روحي ، أحببتك لأنك انت روحي وعقلي ، عانقيني احضنيني بين يديك ، دفئيني باحضانك ليلتي باردة بدونك ، دعيني ادخل الى غرفتك  واسمحي لانفاسي تحرك شعرك ، اريد ان ارى خزانة ملابسك لاعرف اي الالوان تحبين  اريد ان ارى وسادتك وستائر نوافذك  ومرآتك التي تراك كل يوم اكثر مني  تقفين بحضرتها تحاكيها تصففي  جدائلك امامها اااااه ياحبيبتي  ماذا اقول واقول انا اغار عليك  من آهات الاخرين ، عند رؤية  قوامك وجمالك وحمرة شفتيك  وابتسامتك اللطيفة التي تشبه  قطرات الندى الباردة بيوم  جاف وحار وملتهب ياسر الياسري

 وأنتَ تمضي متأبطاً وهجَ اليراع غير مبالٍ بما يخبّئه ليلُ الحلم تنتهي الى فَجرِ المقاهي حيثُ يكتملُ السهرُ تعبرُ شتاءَ الفصولِ  الى مواقدٍ أجّجتها المحابر ..... نبضُ اليراعِ  ينبعثُ من الرّمادِ يسافرْ كحرفِ شاعر  كالضّوءِ يرسمُ هالةً كبيرةً وعلامة استفهام ؟؟؟ أخبرني من أنت ؟  ، فاطمة محمد يتيم 🇱🇧

 تذكرة الأرواح _ 93 _ أمـانـة الــروح (2) ***** أبْــــئِــــسْ بِــــهِ غِـــــرّا ** مَــنْ بــالـــــغَــــوِي انْــــجَــــرّا حـــتّى رَسَــــا قُـــعـــرَا ** لِـلْـــــــنّـــــــارِ مَــــــجْـــــــرُورَا *** تَـــــبّــــــاً لَـــــهُ تَــــــبَّــــــا ** كَـــمْ أغَـــضـــب الــــرَّبَّـــــا واسْــتََــجْـــلَـــبَ الــكَــرْبَـــا ** مَــنْ يَـــقْـــفُ مَـــثْـــبُـــورَا *** وَفّ الـــعَـــلِـي حَــــمْــــدَهْ ** فَــــرُوحُــــنـــــا عُـــــهْـــــدَهْ  طـــوَتْ هُـــدىً نَــــجْـــدَهْ ** لا تُــــطْـــــفــئِ الـــــنُّـــــورَا *** كَـــشَـــــمْـــــعــــةٍ زَهْـــراءْ ** تَــــــشِــــــعُّ بــــــالأضْـــــواءْ أضــــــــاءت الأرجـــــــــاءْ ** أنــــــــــــارَتِ الـــــــــــــدُّورَا *** لــــــــطــــــافــــــةُ الأرواحْ ** تُــــــوَجّــــــهُ الــــــمَــــــلّاحْ بـــالـــفُـــلْـــكِ ذِي الألْــواحْ ** تَـــقِـــيـــهِ تَــــكْــــســــيــــرَا *** أنــــعــــم بِــــهِ رَكْــــبَــــا ** مَــنْ جــانَــبَ الــ...

 عن الشعر  ..... ...... من أبي نواس إلى حسين مردان وبينهما بودلير قد تقول لي ما علاقة الشرق والغرب وأنت محق كل الحق في ذلك إلا في قانون التأثر والتأثير فالشعراء في الفن شاعر واحد كما قيل فثنائيات الموت والحب في الشعر العربي تجدها عند الشاعر الفرنسي أراجون فالقراءة شرقا تشبه القراءة غربا وتختلف طبعا  "أوصدي الباب جيدا أريد أن أبوح لك بسر الحب أقسى من الموت"..اراجون  المهم نرجع إلى بدلرة أبي نواس ونواسية بودلير وبينهما الشاعر العراقي الذي أحدث ضجة بديوانه المعنون قصائد عارية كلها تنبيك مدى التأثير فيما بين الثقافات فلولا هذا لتكلست اللغة ذاتها التي هى بالأساس آلة الإبداع فكما بودلير يعد ثورة في الشعر كان أبو نواس دولة تمور مورا من الغليان الشعري مكسرا كل حواجز المجتمع وكلاهما صنع لنفسه مدينة لها معالم وتاريخ فكما قال بدولير عن مدينته اعطيتني طينك فصنعت منه ذهبا كذلك أبي نواس ونواسيته وتأثيرها حتى الآن فما مردان وأمثاله ما هم إلا امتداد لذلك المد فصناعة جمالية القبح يحتاج شعراء لهم خصوصية غاية في الإختلاف وهذا طبعا مجرد رأي وأكتفي لعدم الإطالة .....المحمودي

 فصول الحياة  بقلم جليلة فريدي  مالي أرى الحياة توحدت فصولها  فصل شتاء  تجمدت فيه المشاعر من صقيع اللامبالاة  وأحاسيس ملقاة على صدر الحنين جرفتها سيول الخيبات   أعاصير الظلم رمت بنا في مركب طافح بالماء لا مفر إما الموت غرقا أو الموت حسرة  زمهرير اليأس كسر أبواب الأمل وأغلق نوافذ أحلام رسمناها في زمن البراءة .. رعد القهر والقمع أرعبنا عويله ... فيضانات الحزن والأسى أغرقت فرحتنا وتركتنا نزحف في وحل الوجع والهموم..  فصل الخريف  تتساقط منه أوراق عمرنا مع طمس هويتنا وقيمنا     لا يمكن للثلج أن يعود أدراجه بياضه الناصع يبهرنا ولكن لا أمان معه .. أشجار تعرت وكانت من قبل تسر الناظرين وغذاء وظل فدوام الحال من المحال  فصل الربيع  لم يعد يعنينا  ذبلت وروده قبل الأوان   الأفاعي تختبئء تحت العشب  لم نعد نستمتع بالبساط الأخضر فالتلوث في كل مكان .. الفراشات اغلبها لونها رمادي تركت ألوانها لما عبثوا برحيق أزهارها حتى العصافير مات وهج الحياة فيها فلم تعد تسمع لها زقزقة ولا تغريدا  ...

 النص الشعري للاستاذة جمانة مراد.. القراءة النقدية  بقلم/ عبدالله المياح ........هناك خلف ظلال الأيام يتيمة تلك المساءات لاهمس يصل ...ولا نداءات... وأضواء خافتتة ..ذهب  بريقها... بصمت تكلم تلك الشجيرات... التي تقف وكأنها حراس تعلم بما هو آت... ومن خلف نافذتي ...استهلكت  كل الزفرات... آهات تملئ ..رئتاي ونهدات... ليت ذاك الغارق بصمته يحنو بكلمة .. همسة... اشارة ...تعيد تلك الأيام ونسعد بكل اللحظات.. فهل مررت طيفا .. نجما يزين الغضاءات.. أيها المحتجب جسدا وتسكنني روحا... اسرع بالخطى...فالعمر  راحل... فاسعدني بالآت لفتني هذا النص الجميل فقرأته اكثر من مرة..ثم كتبت حروفي المتواضعة عنه:- تماما مثلما يسترجع الجميع ذكرياته نفذت شاعرتنا ذكريات الامس وبصورة استرجاعية....الخ بصورة استرجاعية لايام جميلات..مرت بعجالة تاركة شهد الذكرىمهمازا يرافق الحسرات المنداحة بألم مر لا ينام، على وسادة الجوى..انه استعراض لحوادث مرت ثم سرعان ما تقطعت جسور التواصل ..انها تسمى تقنية فلاش باك عند كتاب القصة وعند مخرجي الافلام الذين يستعيدون شيئا من تأريخ مرسريعا.. هكذا تستعرض مبدعتنا اياما...

 للكلمةُ الطيية ..  يدٌ حنونُ .. تعانقُ الروحَ و رصاصةُ .. تقتلُ الفؤاد ْ حرفٌ يُسعِدُ وآخرُ يجرحُ و كلماتٌ ... للروحِ مداد ْ جميلٌ ... رقيُّ البوحِ  يصلُ الهدفَ و المُراد ْ  يصنعُ محبةً و صروحاً .. غيثٌ .. نديُّ الوداد ْ لسانٌ ... يقطرُ شهداً إذا ما تحلّى بالسّداد ْ و أفعى .. تنفثُ سُمَّها و تجعلُ الربيعَ .. رماد ْ ف اتّقِ اللهَ بلسانِكَ وليكن .. بلسمَاً و رشاد ْ فالكلمةُ .. تُحيلُكَ عَبداً أو تجعلُكَ .. سيِّدَ الآساد ْ  بقلمي ... غادة  " الكلمه الطيبة" الاعلامية د غادة الاعور سورية

 جبريةُ الإقامة حروفي .. ... في رباطٍ أمام مدائن فؤادكِ فاقدةً لتأشيرة العبور تعاقر أحلاماً ... .... فقدت صلاحيتها ، قطفة من زرقة الضوء تتشبث بذيلِ آخر نحيب ... .... شمعة ذاك الوداع قاسٍ .... العمر يلهث يرنو للأثر المهتز .. .....بين جفون الرمال في حضورٍ مبعثرٍ لدفاتر أيامٍ تنتعلها ليالٍ حاسرةُ الفجر بين راحات الشفق تكفكف أحداق شمسٍ ترقص رقصة ... .... الــ          غ            ي              ا               ب            هشام صيام ..

لـو لا ك ========== شـعـر : سـعـيـد تــايـــه ( البحـر الكامـل ) عمان في 28/9/2022 1. لـولاكَ يَـاأَمَـلَ الحـيــاةِ وَزِينَتِـي مـا كُنْتُ أحْلُــمُ أنْ أعيـشَ بِبَهْجَـةِ 2. أنْـتَ الَّـذي خَـفَـقَ الـفُـؤَادُ بِحُبِّهِ لَمَّـا رَأَيْتُــك فــي المَنَــامِ وَيَقْظَتِـي 3. قـد كانَ طَيْفُكَ دائِمَا في خَاطِرِي قدْ كُنْت زَيْــنَ العَقْــلِ زِيـن فُتـــُوَّةِ 4. هَــامَ الفُـؤلاد وَذابَ فيكَ تلَهُّفَــاً أنْـــتَ المَليــكُ وَأنْــتَ أوَّلُ لَهْفَـتِـي 5. كَبِـدِي تَفَطَّـرَ مِنْ لهيب شُواظِهِ مِنْ نارِ حُبِّك فـي الفُــؤَادِ وَلَوْعَتـي 6. لَـولاكَ مـا عَـرفَ الأنامُ بِقِصَّتي أنْهَضْتَنِـي مِــن كَبْــوَتِـي وَبِجُـــرْأةِ 7. أيْقَظْتَ فِـي قلْبي مَكامِنَ قُـوَتِي وَنَشَلْتَ رُوحِي مِـنْ خُطُـوبِ رَزِيَّـةِ 8. وَجَعَلْتَنِي أصْحُو عَلَى الدُّنْيَا بِما فيهَـــا وَكُنْــتَ مِثــالَ أروَعِ قُـــدْوَةِ 9. أتْـرَعْـتَ قَلْبِي راحَـةً وَوَصَبَابَةً وَنَجَـدْتنِــي حَقَّــــاً بِكُـــلِّ مُــــروءَةِ 10. وَرَفَعْتَ مِـنْ أجلي لِواء مَحَبـةٍ الحـبُّ يَمْهَـرُهَـــا بِأجْمَـــلِ...

 هناك خلف ظلال الأيام يتيمة تلك المساءات لاهمس يصل ...ولا نداءات... وأضواء خافتة ..ذهب  بريقها... بصمت تكلم تلك الشجيرات... التي تقف وكأنها حراس تعلم بما هو آت... ومن خلف نافذتي ...استهلكت  كل الزفرات... آهات تملأ ..رئتاي ونهدات... ليت ذاك الغارق بصمته يحنو بكلمة .. همسة... اشارة ...تعيد تلك الأيام ونسعد بكل اللحظات.. فهل مررت طيفا .. نجما يزين الفضاءات.. أيها المحتجب جسدا وتسكنني روحا... اسرع بالخطى...فالعمر  راحل... فاسعدني بالآت الشاعرة جمانه مراد

 حلمْ تلك الغيمة المثقلة 🌧 توحي لأوتار حنجرتي  لتترنم بالإشتهاء  ترسم الحرف على وتر🎻 تعبّر عن أمنيات تلتقي وجه القمر🌛 تدوزن مفاتيحها  تشد حبال الصّدى ترتعش كنجمة في سحر⭐ في ليلي تهديني صور تدندن حضور طيفك في خيالي حلمٌ يطوف ببالي نترافق معا في طريق بابُ السماء منهمر ⛈ وبلا سقف وبلا مظلّة☔ نمشي معا تحت المطر .....🌧 ، الايموجي تغيير جو ههه الشاعرة فاطمة يتيم

 هبْ لي رُقاداً يا مَنْ بأشراكِ الغرامِ رميتني  أبلاكَ ربّي مثلما أبليتني أغريتَ قلبي بالغرامِ ، فتنتهُ فوصلتَ يومًا بعذ ذاكَ هجرتني دعني فما ذُقتُ الصّبابةَ مُدنفا  إلّا لأنّكَ بالجمالِ سحرتني أ تنامُ مِلءَ العينِ ليلكَ هانئًا  وأبيتُ مسلوبَ الرّقادِ تركتني هبْ لي رقاداً لو خشيتَ ظُلامتي ماذا عليكَ إذا دعوتُ أجبتني ما كنتَ يوماً في هواكَ مذمما  مزّقتُ قلبي في هواكَ فبعتني هلّا ذكرتَ العهدَ هلّا صُنتَهُ أنسيتَ عهدي والهوى ونسيتني  وسقيتني كأسَ التياعي علقمًا  فلسوفَ تُسقى مثلما أسقيتني  شوقًا إلى لُقياكَ حتّى الموعدِ في بعضِ ما ألقى ألا واسيتني  أ تُراني مفتونًا بأحلامِ الهوى رُحماكَ لولا في الكرى أيقظتني  إنّي عشقتكَ أم نسيتَ موّدتي  شغفُ الجوارحِ كلّها أودعتني  أقبلْ فما سُكِبَتْ لغيركَ أحرفي  هل هانَ حُبّي بالنّوى كأفئتني لولاكَ لمْ أبرعْ بنظمِ قصائدي  أوَلَستَ مجنونَ الهوى أسْمَيتني ما كانَ سِرًا في الفؤادِ أذعتُهُ أقررتُ أنّكَ بالجمالِ أسرتني حرّى لكَ ...

 يا نجمتي الوحيدة  وزهرتي الوحيدة  كوني لقلبي النور والظلال  ومهبط الامال  انت بعيني الهاجس الوحيد  والمرفأ الوحيد  والجنة الوحيدة  أيتها القريبة البعيدة  كم عادني طيفك في الخفاء  فهزني وحرك الغصون  وارجع الزرقة للسماء بقلمي وعد السامرائي

ريشتك تعزف اجمل الألحان  لسحر حروفها وقع فتان تصيغ المعنى بحرفة فنان ينساب صدى الآه يتردد بكتمان تمتزج بدقات القلب جوقة خفقان تكتسى رداء العفة الحشمة لها صولجان حروف بهية تخط بيد فنان إنسان علمه الدهر كيف يعزف سمفونية الزمان فكريه بن عيسى

 الى تلك الانثى التي جمعت حطامي !! جمعته من أقطار بدني ومخابئ شتاتي ألف ميل سلكت من التيجان فوق رأسي درر المعاني المشمومة في ساحاتي ساعة شروق أبحرت عبر تفانين  لوني وشعري ووجهي قوافي مشرعة  وسفينة مطلية  باصفرار ورودي بطيب المعاني فوق شطآني تلك من أنباء الحنين الباقي .... قرعت من الكؤوس الفارغة خمرة الحكم المبتور  هذا بيان وذاك اعلان  وفق ماتجلى من صور العابرين فوق شفاهي الملئى عطشا ويبسا. . أحكي عني ايتها الموصوفة الجليلة !!! هذا زفافنا  هل يبقى بحكم الافتراض معلقا بين كفوف الحيرة سأنفذ إليك بليلة  هي استثناء من عمر مجنون كما أنت بين النساء ... أملي ومهمتي أن أحقق لك جمهرة الزهور التي غربت  منها الأحزان المصفوفة  في سرادق الزمن المنسي المفطوم على التعاسة  الزاهية من إمتصاص الريق سأجوب فيك مستعمرات اللهفة وقبلة مسروقة من غفلة الريح  تنعش روحي ،، تنكأ جرحا  مرميا عند عتبات الليل. . طهرت بلقاء العيون  وعناق الانامل  نكهة القصيد ولحنتها بوقع خطاك العازفة على وهج الحروف عشقي مندس فيك  من هفهفات شعرك المسدول...

 قراءتي المتواضعة في حكاية سيرة فردية (الهروب جنوبي المنشأ) للقدير عيال الظالمي   يزعمُ النقاد أن العنوان يعد البوابةالاولى للمؤلف وهو أكثر العتبات جذباً وتاثيراً للمتلقي للحد الذي حدى بالنقاد عدهُ بالاهمية كونه يحدد هوية الكتاب اياً كان جنسه ، والاثارة الحقيقية للقارئ للغوص في محتويات اي كتاب ، وأن من يقرأ للوهلة الاولى العنوان (الهروب جنوبي المنشأ) الذي أصدره الاديب الكبير عيال الظالمي  في عام ٢٠١٧ م ب ١٠٥ صفحة من القطع المتوسط،من العالمية للطباعة يتضح له جليا ودن أدنا شك أن أعتماده على نَسج وبناء فكرة الولوج في القصة ناجم عن شعور الكاتب بالانتماء الحقيقي للوطن بكل مايحمل الوطن من أنتماء سواء كان ثقافيا أو روحيا وهذا الانتماء أختزله المبدع بقريته (ابو شريش )التي هي مصدر صباه  ونهرها الذي لم يفارق مخيلته ،وعبق عطر أمه والحنين لقربها ،وهي سر الحياة بالنسبة له . وهذا ظهر جليا في عتبة الاهداء، خير مصداق على ما تقدم. (الى قريتي (أبو شريش) مهد صباي وغذاء قلمي  بقع دمعي بتراب ضفاف(ام كفيشة ) نهرها ورائحة أمي فيما تبقى من جذوع نخلها ) فما أجمله وهو يؤكد على...

 بعض الفروق بين المنهج التفكيكي والمنهج البنيوي .. التفكيكية تدرس النص من الداخل مثل البنيوية ولكن يوجد فرق بينهما  فالبنيوي يهتم بدراسة النص من خلال البنيات اللغوية والتراكيب فقط.  أما التفكيكية فهي سبب ظهور الإلحاد وتفكك المجتمع  فقد ظهر الألماني ( نيتشه) الذي قال: (إن الله قد مات ونحن الذين قتلناه ) منتهى الإلحاد  فالتفكيكي :- يشكك في أي معنى واحد ثابت للنص ويرفض أي مركزية أو مرجعية للنص سواءً كانت إجتماعية أو تاريخية أو نفسية . فالفرق بين التفكيكية والبنيوية أن البنيوية : تتدعي أن المعنى ثابت في النص ويمكن الوصول إليه من خلال إجراءات نقدية للنص ذاته والدليل على ذلك تقديم النقد بعد القراءة مباشرة . اما التفكيكية:  ترى أنه لا يوجد معنى ثابت للنص فكل قارئ يصل إلى معنى مختلف عن غيره حسب خلفيته الثقافية وذائقته الأدبية .. البنيوية:  تعطي للكلام الأولوية عن الكتابة فالكلام أقدم من الكتابة. التفكيكية:  تعطي الأولوية للكتابة عن الكلام . فالكتابة في التفكيكية نقدت صاحبها. ## زين المعبدي ##

 بعض الفروق بين المنهج التفكيكي والمنهج البنيوي .. التفكيكية تدرس النص من الداخل مثل البنيوية ولكن يوجد فرق بينهما  فالبنيوي يهتم بدراسة النص من خلال البنيات اللغوية والتراكيب فقط.  أما التفكيكية فهي سبب ظهور الإلحاد وتفكك المجتمع  فقد ظهر الألماني ( نيتشه) الذي قال: (إن الله قد مات ونحن الذين قتلناه ) منتهى الإلحاد  فالتفكيكي :- يشكك في أي معنى واحد ثابت للنص ويرفض أي مركزية أو مرجعية للنص سواءً كانت إجتماعية أو تاريخية أو نفسية . فالفرق بين التفكيكية والبنيوية أن البنيوية : تتدعي أن المعنى ثابت في النص ويمكن الوصول إليه من خلال إجراءات نقدية للنص ذاته والدليل على ذلك تقديم النقد بعد القراءة مباشرة . اما التفكيكية:  ترى أنه لا يوجد معنى ثابت للنص فكل قارئ يصل إلى معنى مختلف عن غيره حسب خلفيته الثقافية وذائقته الأدبية . التفكيكية:  رفضت المركزية للنص أو المعنى الثابت له. أما البنيوية:  فتعطي للكلام الأولوية عن الكتابة فالكلام أقدم من الكتابة. التفكيكية:  تعطي الأولوية للكتابة عن الكلام . الكتابة في التفكيكية نقدت صاحبها. ## زين ا...

 الإنتقادات الموجّهة للمنهج البنيوي  بدأت ب(عبد العزيز حمودة ) حيث إنتقد هذا المنهج في كتاب تحت عنوان (المرايا المحدبة )  الذي أصدره عام(1998) ورفض أن يتعامل العرب مع ذلك المنهج _ لأنه زُرع في تربة مغايرة وهي التربة العربية . علاوة على ذلك  _أن المنهج البنيوي منهج  غير إنساني فهو يقصى المؤلف ويقضي على إبداعه الغني والفني، وذلك من خلال المقولة التي أطلقها (رولان بارت ) موت المؤلف.   _وكذلك فإن المنهج البنيوي يقطع الصلة بين الأدب والمجتمع فيصبح الأدب غير مفيد للمجتمع لان هذا المنهج يتعامل مع النص كبنية لغوية مستقلة مغلقة على ذاتها فقط. _هو منهج غير إنساني أي أنه مخالف للمزاج الثقافي العربي . ولكي لا يفوتنا أنه هناك فرق بين البنيوية التوليدية والبنيوية ذاتها وهذا الفرق ظهر عام(1960) بظهور(لوسيان جولدن مان ) حيث مزج بين السياق والنسق وكما نعلم أن السياق هو الشكل الخارجي للنص لما يحمله من عامل ( إجتماعي، وتاريخي ونفسي )    أما النسق/ فهو مايحتويه النص من لغة وبيان من الداخل . وهذا المزيج أطلق عليه (البنيوية التوليدية). ولكنا حديث عن كل مدرسة على حداه...

 دراسة تحليلية تأويلية لومضة أديبة الديار الطاهرة ميسر عليوة ( لم تركتني ) ..  الومضة  .............. ( لم تركتني ضلعاً بلا كتف و أنت تدري عالمي بلا جدران ) ميسر عليوة 🇯🇴فلسطين الدراسة التحليلية التأويلية  ....................... تكثيف وارف الطرح عالي البيان الرؤيوي منذ عتبة القطف شاهق العروج داهشه ، عبر تناص بديع مع قصة خلق حواء من أحد أضلاع آدم ـ عليه السلام ـ في تحوير بديع يعيد الفرع للأصل وكأنه إعادة ضبط مصنع في فلاش باك سريع نلمح فيه دهاء حواء في عتابية تحمل الكثير من المكر الأنثوي ، حيث تراود هذا الآدم عن نبضات الحنان في محاولة تنشيط ذاكرته أنها منه وإلية تنتمي فكيف لا يصبح هو السند لها تحت أي ظرفية من الظروف ، في مشهد تصويري بديع عبر التحوير من الكل ـ مؤنسن كامل ـ  للجزء ـ ضلع ـ ثم تحوير المخاطب في صورة مشهدية موحية غاية في التكثيف لـ ـ كتف ـ في بيان على المعلم في كيفية وضع رؤية لمشهد كامل من خلال تعبير واحد يأخذنا نحو مطارحة العتاب الحاني الذي يلسع ولا يجرح ،  ليتنامى المشهد بسرعة برقية ليخرج من ماهية السؤال بـ " لمَ " وما يحمله من حلب لنهد الحنان...

 فنجان الليل صمت مطبق  يلف سكون الليل.. زائرها الوحيد.. إلا من همهات  تزيد الروح ألماً  واغتراباً.. اعتادت مساجلته بفنجان قهوة.. وملامح غائرة في طي النسيان.. تقلبه لتحاول  قراءة هواجسها.. فلا ينبىء سوى بطريق لا عودة  منه.. فحلمها مازال متعلقاً بظله إنه ليس من العائدين.. وليس من الذين  طوى الموت ذكراهم  فأصبح من الخالدين.. كلاهما عائم.. هو في الغياب الذي لا طائل من محايلة القدر عليه.. وهي في انتظار  لا ينعش آمالها.. ويزيل ما تراكم  من غبار السنين.. لا ترى نفسها إلا هامشاً.. لا يعي سوى هذا الليل.. تقف بجلال أمام صورته.. تناجيه بتوسل.. عاقبتني فأصبت فيّ موقع الطعن.. ثم تجد نفسها في هوةٍ عميق من الدم  والدموع.. تنظر الى زاوية  ما مضرجة بعطره ثم تحاول قراءة الفنجان مرة أخرى.. ليست هناك سوى خطوط متعرجة.. لا تنبىء بشيء.. وامرأة يسكنها الليل.. الشاعرة شذى البراك

 إبّان زيارته الأخيرةِ وَشَى ... ... ببعضٍ مِن حُدودِ اسمكِ ... لطمهُ السطرْ... ابتلعهُ نونُ المدادِ ، ليلفظهُ ... ... مَلعوناً مُهدَّداً بالقصفْ ! بَوصلته ضريرة يَهذي ... ... يفترشُ وُريقةً وأُخرى تُدثِّرهْ ... مُعلَّقاً في كتفِ مشجب  قنينةُ حبرٍ .... ..... تَضخُّ في وريدهْ تحقنُ ... ....... ويلفظْ ! الهلعُ .... يُلاحقني نزعتُ نظارتي أَلقيْتهُا على هشيمِ الحُلمِ ، لمْ يعدْ شيءٌ يُجدي ..... .. في نَزعِ الأسلاكِ الأخيرِ غرغرةُ الصّدى لا تُنسَى ... لوعةٌ ... عتابٌ... جزعٌ ... وَ ... بَعضُ ... ..... رجاءْ... حشرجةُ حبرٍ ثمَّ ،،، رهبةُ سَكِينة ،،، الحَصِلةُ... مُجرَّد قلمٍ .... ..... مَقصوفِ التَّاريخْ هشام صيام .. نون : اسم حوت سيدنا يونس عليه السلام الملقب بذي النون اي صاحب الحوت .

 لي من العمر عمران عمرا يحمل الكثير  من الخفايا والأسرار لا زال على قيد الحياة وعمرا أنقضى بمقتضى الأتفاقية  لا أنا بسليمان  حتى يتم أختباري  بالأحاجي والألغاز ولا أمتلك العفاريت والجن لتأتيني بأخبار العوالم السفلية   كل ما في الأمر  إني لا أجيد النفخ في الأبواق والمزامير  ولا يرهبني جعجعة القنابل الصوتيه سأعفي الكهنة من مهام  فك طلاسم حروفي وأعود منتشيا الى عمري الأول  عاشقا كافرا بكل غزواتهم العنترية ،، شريف القيسي ،،

 ماذا لو  سقيتُ حديقتي أبجدية المطر  ووشوشات الندى هل ستبقى الجورية حمراء والأغصان خضراء والصبح كحيل....؟ ماذا لو  اعتنقت العناق  وداومت اللقاء وأعلنت الوفاق هل سيتوقف القطار عن الفراق ويبتعد الرحيل...؟ ماذا لو  خبأت عصافير الصباح  تحت وسادتي وألقنتها حبّات حروفي  وطقوس عبادتي هل ستملأ سماء صباحاتي  بالتراتيل ....؟ ماذا لو  أشعلت حروفي شموسا تتوج قصيدتي عروسا تمارس الكتابة طقوسا أتختصر المسافات  والدرب الطويل ....؟؟؟ ماذا لو  أتقنت الفن والبرمجة وأبقيت أحلامي متوهجة وقاومت المؤامرات الممنهجة هل سيبقى وطني جميل ؟؟؟؟ ماذا لو  غرسنا في امجاد الحكايات عزتنا وبذرنا أرض الأرز كرامتنا نحن أبناء الفينيق قيامتنا لن تنطفئ شعلتنا لا نعرف المستحيل .......! الشاعرة فاطمة يتيم

 في المسافة بين بينْ  لم يعد للوقت سيفْ  فأزمنتي كؤوسٌ فارغاتٌ على تلك الرفوفْ.....   تصلبت الخلايا  تكلست الضلوعْ فما عاد في جسدي ما تمزقه السيوفْ.... كل أشيائي الثمينة قد توارت  عبر أيامٍ مثل الجروفْ.... أيها المصنوع نفسًا  جئت في زمن الخسوفْ....  فوضويًا طاف مشنوقًا بحبلِ  في طقسٍ غريبٍ  في تضاريس الفصولْ...... ...المحمودي

 سئمنا الحزن دهرًا والعذابا                   فدع عنك الملامة والعتابا  فليس همومنا بالدهر تبقى                       لنغلق بعدها هذا الكتابا قضينا دينه وبغير مطلٍ                    ونسأله على وجعٍ جوابا  فهذا الحزن أرقني بليلٍ                    وأتعبني إذا أرجو المتابا كتبت له دفاتر من جروحٍ                       إذا قلبي ترافق والشبابا  هُزمتُ به هزائم ساحقاتٍ                   وأغنمني الخسارة والسرابا فهب لي من سكونك بعض صمتٍ                     لعلِّي أن أزيل به النقابا وأعرف أنَّها يومًا ستفنى                 ولو حتى بلغتُ بها السحابا ....المحمودي

 على أنْ أُميِزُ الوقتَ رَغمَ إنِي تَهَافْتُ على قراءتِهِ مذّ كنتُ طفلاً ! أتَذكرين ؟ كنا نَستَرقُ الزَمَن عندما نَختَزلُ الساعات بقُبلةٍ نعم بقُبلة ببسمة بسمة من شَفَتِيكِ ؟ ما أطَوله الوقت مابين السابعةِ إلا خمساً وتمامها يتسعُ مداها لتُصبح دهرًا ك مُرُور يَدي على صفيحٍ ساخِنٍ وأنا أرقبُ مرورك أمامَ نافذَتي أهيَ الْنسبِيةُ التي تَحَدث عنها اينشتاين الشاعر كامل فرحان

 أغيب منك إليك وما لقلبي بوصلة إلا أصغريك أقسمت  بالشوق الذي  في عينيك والشهد الذي  في شفتيك وجدائل القمح التي تتدلى  على كتفيك وسهول صدرك وربى نهديك أن كل الدروب وإن طالت  لا تؤول  إلا اليك وكل بحور الشعر شوقا لا تصب  إلا في بحر  عينيك وكل عبير الزهر لا يفوح عطرا إلا منك  وإليك أحمد سلامة

 أنا والليل بليلي كم. ترافقني همومُ وترصدني الكواكبُ والنجومُ  تعيسٌ في الهوى والحبّ قلبي  وليتَ العشقَ لي يومًا يدومُ صدى صوتي تُردّدهُ الليالي  فعشقي ذلكَ العشقٌ العقيمُ سفيني في البحور بلا شراعِ بلا مرسى بلا شطٍّ تعومُ بلا أملٍ عشقتُ بغير كأس ثمُلتُ ، فمن يعاتبني. يلومُ ترقّ لي النسائمُ مثلُ خزٍ فتعقبها العواصفُ والسّمومُ قليلُ الحظّ في عشقي لأنّي  عنيدٌ في الهوى وأنا الملومُ حظوظي في القصيد وفي القوافي  يتيمٌ إنّما حرفي يتيمُ  شكا قلبي لعيني ما يلاقي فطرفي إن صبا قلبي يهيمُ أنا والليلُ خلّانُ الدّواهي نديمٌ لا يفارقهُ نديمُ نجم الركابي

 مواسم العاصفة  ذات خريف.. وسط هدوء موحش.. عانقت صرختي  الأولى  الحياة.. ومواسم العاصفة لم تهدأ.. منذ فجر نبضي  الأول.. كانت ضربات القدر.. تحت الحزام.. تهت في مفترق الطرقات.. وسرقتني المسافات الرمادية.. علمني أيلول نهج الآه.. وأغصان الذكريات ذبلت عليها  الأحلام.. كأوراق خريف  صفراء.. لكني ما زلت أحلم بغيمة.. تأخذني الى مرافىء القمر.. شذى البراك

 استطاع هذا النص أن يخلق حوله بؤر معرفية أجبرتني كقارئ على إقتراح تأويلات عديدة ومن ضمنها هذا التأويل البسيط واليكم النص والقراءة:- المتلصص  وأنا أسير في الشارع أرمق الاشجار  اكتشفت أن ظلي كان أبيضا  كلما رأى قطة  تركني أنتظر وراح يسعى وراءها  أخشى أن أفقده فأبقى وحيدا  كان مخلصا  يلازمني في الضراء والضراء دائما يعود صفر اليدين  فيشتبك معه عقلي يرد عليه : أخرس يا خالي الوفاض   بدون مقدمات. وبعيداً عن المدخل أو العتبة التي يشوبها خطأ إملاء أو غير ذلك فقد وصلتني بمعنى متلصص  والمتلصص غير اللص فالاخير محترف السرقة وقد تكون السرقة طبع أو مرض أوحرفة ....الخ أما المتلصص فهو يسترق بإرادتة وعن قصد ولفترات متفاوتة قد تكون عنده هواية السرقة  والمتلصص ( إدعاء ) شخص يسرق خفية قد تكون نظرة أوتجسس لكي يستمتع والخلاصة. يسير البطل ويشتعل راسه بالمشيب أو الشعر الأبيض.  فيسترق نظرة من فاتنة أثناء سيره بين الأشجار التي تعني سيميولجياً/ الإنقسام والتشتت والغربة والتيه. وكان موفق في وضع الضمائر وتوصيلها التوظيف البياني المطلوب . وبدأ بضمير ا...

أوراق مبعثرة كنت كتاباً مفتوحاً.. تطايرت سطوري.. حطت الغربة في همساتي.. تناثر المعنى متثاقلاً.. لملمت يقيني.. ورتقت مسامات  الروح.. مزقتني سياط  الوحدة.. حين اعتلى  الصدأ منصات القلوب.. على ضفاف  الكلمات.. ترنحت حشرجاتي.. واصطاد أسى الغيمات.. وميض أنهاري.. لكني بقيت أعزف سوناتا القمر في  أمسياتي.. 🎀♦️🎀♦️ الشاعرة شذى البراك ♦️🤍♦️🤍