التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٣

مجلة آفاق الأدب / مقارعة سِنَة/ الأديب عبد الله المياح

الأديب عبد الله المياح مقارعة سِنَة ..................... يغالبني هسيس الجوى.. وأغرق فيك هوى أذوب اشتعالا... ألوذ بظل رؤاك.. وجمر الحنين جوى عاصف .. ... يذر رمادي.. وبوحي..ضباب..وعزف.. وأه..دفين..يهد كياني..!! وهذا جناحي.. كسير ..كسير...كسير..!! فمن يمسك الان كفي..!!؟؟ لأعبر تلك المفازة.. حتى أليكِ..أمد وتيني..!! وتلك الخنادق أعبرها.. حيث لقربك أصبو...!!! ولا شيء يرهبني....!!! ولا شيء يقمع لحني..!! فأنسى موانيء حلمي.... فيا كفنا غلف أحلامنا.. كفاك عتوا.. كفاك تحنط عظمي... بثلج عصوف...!!! لتمعن أتلاف أغصاني المتعبة.. تفتت أحلامي الخابيات.. وعرني جناحا شديد المراس.. أطال الربيع.. أداعب ألف غُصَينٍ رطيب... لأحيا رؤاك.. أبث الوسادة.ألف حكايا.. وأغفو..يهدهدني صوتك المستهام.. بعزف كمان وناي.. وجوق تهادى.. يغني هوانا ..................... عبدالله المياح

مجلة آفاق الأدب / جلالة الشتاء /الشاعرة فريزة محمد سلمان

جلالة الشتاء/ يافعين جاء الشتاء بكل هيبةْ أجواؤه حبٌّ وطيبةْ بردٌ ودفءُ محبةٍ ولجدتي قصصٌ عجيبةْ الغيم خيلٌ شاردٌ والريح سائسةٌ نجيبةْ أمطاره خير السما سقطتْ على أرضٍ خصيبةْ أشجارهُ بعد العُرِيْ تشتاقُ حلّتها القشيبةْ والثلجُ ملعبنا الجميلْ ميدانُ شبّانٍ وشيبةْ جاء الشتاء بكل هيبةْ خيراً على بلدي الحبيبةْ فريزة محمد سلمان

مجلة آفاق الأدب / هايكو الليل /الشاعرة فاطمة محمد يتيم

هايكو الليل ظلال الليل وسائد من أشواق لا تعرف الهجوع ، ظلال الليل تتألق نجومها  تغازل القمر ، ظلال الليل تسدل ستائرها عيون سابلة ، ليل لا ينام حلم صاحِ عاشق مسهد ، ضفاف الليل يمتشق يراعه شاعر مُلهم ، ليل صامت تُسكب في إناء السكون  تغريدة عندليب ، ليل صامت  تقطعه ابتهالات دعاء المتوسلين #الشاعرة فاطمة محمد يتيم

مجلة آفاق الأدب / حب و حرب / الشاعرة شذى البراك

حب وحرب نذرٌ أشعلت فتيلها.. تلفعت بوفائها.. وخرجت تبحث عنه بين ركام الموت.. المتناثر في أزقة الحلم.. المتهاوي في أقبية الدمار.. "تعطلت لغة الكلام" أمام ترسانة الضياع.. فهزائم القلوب.. تشبه هزائم الحروب.. صقيع الشتاء.. يغلفها بالحيرة.. وخزت قلبها تنهيدة.. منذ زمن ومناخ الخذلان يؤرقها.. أمام جفاء نبرته.. وانطفاء لهفته.. تتأرجح صورته أمام شبح الحرب.. فسراب المحن يخفي حقيقة صعقتها!.. إنها محطة غادرها.. ونافذة حلمه أشرعها لأخرى.. لم تعرف كيف تعتذر لقلبها.. خوفها.. قلقها.. شذى البراك

مجلة آفاق الأدب / بغيض أنت أيها الفنجان /الشاعر حسن صنعاني

(بغيض أنت ايها الفنجان) يهامسني فنجان قهوتها اتحسدني لان  قطراتي لامست فاها لتاخذني من اناملها بعيدا عن شفايفها بغيض أنت ايها السارق  الم تعلم باني  شريك سهرتها وفي لهوٍ أنت لاتدري بان لقلبها شغفٌ  يقض مضجعها وحين أتيت تحاول ترتشف فاها  تتطارحها وتنسيها  انيس وحدتها بغيض أنت ايها المارق لتخسئ ايها فنجان هي روحي واحساسي وأنا كلي لها دوما ولا لي غنى عنها  بغيضٌ أنت ايها الفنجان  بغيضٌ ايها الاسود الحارق المدعفش. أ. حسن صنعاني 

مجلة آفاق الأدب /و أعود / الشاعرة فكريه بن عيسى

*وأعود* لمبعث هالة العطاء  والشجون أستمد شعاع حرفى من طاقة النور والضياء أضاء حسنك  نور الصباح وتجلت الشمس  على محياك  تشع بالإصباح كالبدر فى الإشراق  يخسف ظلام الليل  ويلغى المساء اكتفى الحسن  من جمالك  بإبتسامة  تعلو وجهك  الوضاح كم من نجوم  توارت  خجلة لطلة بهاءك  ذاك وميض نور عيناك قد حل على البراح  فكريه بن عيسى

مجلة آفاق الأدب /قراءة تأويلية لنص شربت الصبح من فنجانك /بقلم الأديب عبد الله المياح

شربت الصبح  من فنجانك  الندى ... بت وردة  يحمر خدها خجلاً ممتلئة بك عطراً يغويني بالغناء عصفورة  تحت جناحيك دون الوجل من مواسم هجرة فانت شجرة لا تطرد عصافيرها توجساً من عويل الرحيل ============== ميسر عليوة 🇪🇭فلسطين وهي تستلهم ما شف بشغافها..بقلبها المدنف من رذاذ زمن مر على عجالة تاركا نبر الوجد خلفه..استيقظت  بعد أرق تلظت وسادتها بهمومه وقلقه..وتخضبت بعرق  شغف محموم..استيقظت بعد ان غالبتها سنة من النوم  ..اخذتها..فجأة داهمتها اصوات الديكة .. استحضرت مادار بينهما من حروف تهادت فيهاكلمات الاصباح..:--كتبت اليه :-- شربت الصبح  من فنجانك الندى خطتها يمينها وقد دعاها الشوق والمشوق..حسبتها دعوة توجب على نبض القلب ان يلبيها..ليتداوى بارتشاف سلافة من من فنجان ..الاخر...الذي كم تمنت ان يشاطرها جلستها ليسمعهما الزمن سمفونية الغزل العفيف.. وهي تستاف الندى من ذات الفنجان المشتهى.احست بمذاق الفنجان اجمل واطيب..وكأن للسمار مذاقات مفعمة بالنجوى..تتبرعم مع كل حزمة ضوء تلامس الوجوه..تلامسها بحنان وعذوبة..:-- بت وردة يحمر خدها خجلا ممتلئة بك عطرا  يغويني ب...

مجلة آفاق الأدب / قراءة تأويلية لنص الشاعرة ميسر عليوة ذنوب الشوق /بقلم الناقد عبد الله المياح

حزمت ما تيسر لك من ذنوب الشوق في حقائب الغياب منساب كالهواء من بين أناملي دونك ........ بت كوكب سقط من جدائل الشمس يهذي في العتمة يرتجي بدرك و لو خسوفا بت أضرب كف بكف يأتيني الحنين بخفه و مزيد من الضياع أجلس في قرفصاء الانتظار زائغة البصر تصفعني رياح النوى ألهث في مسافات غيابك بين عناوينك المعطلة أبحث في مغلفاتها عن هسهسات كلمات تمردت على غفوة شفتيك فلا أجد إلا بعضي ضيع بعضي متهاوية ملامح أيامي في مآقي الدمع تشيعها لمثواها شهقات الآه دونك ........... كنت ك أم رعناء أضاعت طفلها و راحت تفتش عنه بين لسعات الجمر عبقتها النار و ضفة النهر مسربلة بخطاك =================== ميسر عليوة ☆☆☆ فلسطين اي قرار هذا !! ذلك الذي يشد الوتين للوتين ،ويعقد قران روحين في طواف بين مفازات ذات رمال جمرية!!؟؟ وأي قدرة تسامت على لي عنق المعاني وسقايتها لمعان تتباهى بانزياحات شوق ضاج بين الاضالع ..بل يكاد يخترق قفص الصبر..!!!!؟؟ كيف تسنى لها بتلك ---- المطاوعة للحروف --- كي تحزم ذنوب الشوق ..ترزمها..تلقنها قبلا من اللهفة..تسلمها رزما على جناح هدهد يثمن معنى العشق حد الهيام فيكون مؤتمنا للحفاظ على قلبين شدتهما ...

مجلة آفاق الأدب /سلاما يا عراق الحب /الشاعر ناجي الحسن الجبوري

الشاعر ناجي الحسن الجبوري  سلاما ياعراق الحب سلاما ياعراق الحب                            سلاما أيها النزف كجرح الريح لا دمع                      كحزن الارض اذ تغفو تظل معالم الذكرى                          فلا تبلى ولا تعفو             فصول كلها انتحرت                   على وجه الأسى تطفو وفصل الحزن ماانفكت                         فصول منه تصطف على أبواب أهلينا                          بعنف تطرق الكف   عقول هاجرت قسرا                         وحبل الجهل يلتف مسافات بنا سارت               ...

مجلة آفاق الأدب/ خريفي / الشاعر علي المحمودي

خريفي ولقد زرعت من الرماد مواسما             وجمعت أيام الربيع مع الحطبْ أضحت كفتيان السكات بكهفهم          والقلب في ضلعٍ رقيمٍ قد نضبْ أحرقتها وجعلتها كخرائبٍ         وأقمت جدران الشعور من الغضبْ لا تسألنّي عن الوجود فإنه        سرق الشعور من الحياة بلا سببْ فكأنما أضحى الزمان كصائمٍ    رسم الخريف من الذبول وقد شحبْ  علي المحمودي

مجلة آفاق الأدب / مجرد صورة / الشاعر علي المحمودي

مجرد صورة  وعلى الغمام نثرت حب سنابلي                فالبدر قمحٌ والنجوم حمامُ  فكأنما أضحى الفضاء بيادرًا               حصّادها بين الحقول غرامُ جمع الشتيت من المشاعر وانتهى                 خلف النوافذ بالهوى أحلامُ حتى تجمعت الظنون كأنها                بصراعها بين الضلوع خيامُ تأتي إليها مع المساء قوافلٌ             فالقلب حادٍ و الحديث بغامُ علي المحمودي

مجلة آفاق الأدب / بقايا هواجس /الشاعرة شذى البراك

بقايا هواجس   ضاعت ملامحها.. تلك الخلجات التي نثرت  خصلاتها على فنارات الريح.. لا وقت لغربلة الرؤى التي رمت جمرات الظنون.. في عجافي.. نعم رأيت الخرق في أول  رحلتي للإبحار.. لكني كنت أوارب شكي.. حين رأيت رمش الليل.. رباناً يقد هواجس دمعتي.. وينشر أشرعة الحلم.. في أقاصي لوعتي.. نسيت أن في ناصية  المنطق.. لا وقت للمعجزات.. الشاعرة شذى البراك

مجلة آفاق الأدب /قراءة نقدية لنص الاديبة ميسر عليوة قالوا عنك /بقلم الأديب عبد الله المياح

قالوا عنك لا إدغام فيك  و لا نفي منك محال أستفتي قلبي فيك انت حكم مطلق ممهور بالضياء  في ظلمة بلا سراج ديجورها عباءة مارق خطفت يقيناً من يميني و كبلت حنيناً عن يساري حتى ظلي فر مني منتظراً سنا  من حسن النوايا يعلن صبحاً ....  يريني في عينيك كم أنيق هو الأسود  ================= ميسر عليوة 🇪🇭 فلسطين جميل أن يكون البوح رصينا في وحدة موضوعه وتدرج طرحه وانتقاء مفرداته .. والاجمل من هذا وذاك أن يكون النص مكتوبا بحرفية تامة لا يخرج عن حياض كتابة نص يتسم بالحداثة.....ولا يخرج عنها.. يبدأ النص بطروحات قيلت بحق أنسان تجسرت المودة بينه وبين شاعرتنا المبدعة الرأئدة الاستاذة ميسر..وحين وصل لمبدعتنا كل ا لذي قيل تصدت لكشف الحقيقة التي تفوه بها طرف ثالث حين قال :--  ( قالوا عنك  لا ادغام فيك ولا نفي منك) استميح المتلقين عذرا لحاجتي للوقوف قليلا هنا عند هذه السطور.. فقد قال الطرف الثالث ان من يدور الحديث عنه وحوله ( لا ادغام فيه)..فماذا تقصد شاعرتنا بتجريده عن الادغام..!!؟؟ وهنا نحتاج الى الاشارة بأن الادغام هو حكم من احكام التلاوة في تجويد وقراءة القران الكريم....

مجلة آفاق الأدب / عندما جف النهر/ الشاعرة بشرى نوري

عنْدَما جَفَّ النْهرُ  كانَ يَعلم ُ بِموتهِ !! كانَ يَلتَحِفُ قُشْورَ الأسماكِ  يُغطي عَورةَ أمواجهِ التيِّ التصَقتْ بِظَهرهِ ... سَرائرُ الغْلمانِ مُترَّفةٌ وَسْائدوُها !! وهَوَ فيِّ حَيرتهِ يَلوجُ .. لَحْمٌ طَريٌّ .. وأنامِلٌ أصْغرُ من حَسَكِ أسنانه ِ  بَعدَ الأنْحِسارِ ، سَيقْبِضُ .. الحْوُتُ علىَّ كُلِّ رُبانٍ .. يَفْتَحُ صُندوقَ السَردينِ ... النائِمِ بِعنايةِ الرَبِّ !!  وَيُِطلِقُ يَدَ الحَديدِ  صَدأ ً، يَأكُلُ مَرافئَ  كانتْ تَصرِخُ فيِّ أذان  النَوارسِ بالرَحِيلِ !!! ............................. بشرى نوري/ العراق

مجلة آفاق الأدب / سنلتقي /الشاعرة بشرى نوري

سنلتقي .. بعد انتهاء الجلسة  بعد أن يهضم محمدا  لقمة صبره  على الجوع اللعين .. اعبر الرصيف  واعود .. خطوتان ، وشارع  مسافة نبض  هي ما تفصله عن  الدخان .. اتبدد مع هفوة ! يختفي هيكل  يبتعد صوت  تسقط سماء .. وانا على ذلك  الرصيف مازلت انتظر البائع ليعد لي طبقي  الممزوج بدم محمد .! اختفى محمد  ورحِم حمل يوما  بكري الوليد ..  غادرني الرصيف  واقدامي ما زالت يجذبها   اسفلت الطريق .! بشرى نوري / العراق

مجلة آفاق الأدب /تذكرنا الذي كان/الشاعر ناجي الحسن الجبوري

الشاعر ناجي الحسن الجبوري  تذكرنا الذي كانَ ......................... أ حقا انه هانَ؟ و ذاك الود إذ كنا ...................حديث الحب سَلوانا و كم كنا الى بعضٍ ......................كما العشاق أحيانا وصرنا اليوم أشتاتا ................... فمن منا الذي خانَ؟ سلامُ الله يا أمسا .......................تمادى في حنايانا سلام الله ماتاقت .....................زهور الحقل نيسانا كأني كنت في حلم ...................... وكان الهجر اجفانا لكم في القلب آذانٌ .........................و هذا النأي آذانا عذلتم نبضنا سرآ .........................لهذا البعد إيذانا بهجر لاح عن بعدٍ .......................وما أجدت نوايانا  جرحتم حرفنا حتى ...................حديث الوصل أدمانا شربنا نخبكم مرآ .....................فامسى المرُّ إدمانا فشكرا من جوى قلبي ...........................لقلب صمَّ آذانا

مجلة آفاق الأدب / يحاصرك صراع /بقلم د. أسماء يحيى

يحاصرك صراع ********* يحاصرك صراع بين انفجار  لتبديد الظلم الواقع والرضى بشرب علقم الصمت القاتل ترى الأذى وتتغاضى  ولا تعلم متى تنتهي؟ أكابوس ويبدد أم بداية النهاية ؟! مقاوماتك ضعيفة  والضغوط عنيفة  صمتك رغم الأسى  تكمم أذنك ليسكت صوت التفكير دون جدوى  تضع كفك  على وجهك ليتوقف المشهد  تراه أمامك  في منامك كيف تهرب منه؟ كيف تنجو؟ وسواس وسواس  #أسماءيحى

مجلة آفاق الأدب /أنا الشعر و الأيام / الشاعر علي المحمودي

أنا الشعر والأيام قافيتي            ويم العشق في صدفاته ذاتي  يصاحبني كخضرٍ في دفاتره               ويلقيني على الأمواج كالعاتي على أوتار من يهوى سأعزفه                واجعله كعرش الحب مولاتي وأبني في تخوم التيه أشطره             واصنع من رمال العشق أبياتي ليبقى الشعر في الأحلام أشرعتي                  ويبقى الحب عنوان المعانات فما ليلاى غير الشعر أعشقه                   فهذا الشعر توبادي وميقاتي  أنا قيسٌ جنوني بات قافيتي                تصارعني فتصرعني لمراتِ علي المحمودي

مجلة آفاق الأدب /نبوءة الجراح / الشاعرة شذى البراك

نبوءة الجراح باسلة رغم أخاديد الحزن.. من هسيس قلبي.. حلقت أسراب الثكل.. أتوضأ بوصايا الصمت.. وعلى ربا الصبر.. رفعت الدمع لواء.. حين تستفيق العاصفة.. بين أنياب الحروب.. تكون للفقد نكهة ضروس.. والورد يتناثر على معابر الحرية.. بحمرة الشفق.. تلون الدماء وجنتيه.. وعبر الحدود الملتهبة.. تلوح سعفات الأسى.. فوقها تحلق غيمات النذر.. كأنها غرابيب.. وفي الفضاء ألسنة لهب.. تؤجج لهيبها حرباء.. تبث سمومها.. ك..زخات مطر.. وجراحي تحمل وشم نبي .. وعطر وصي.. ينتظر الفجر المقدس.. ليبزغ أمله الموعود.. #الشاعرة شذى البراك

مجلة آفاق الأدب / قارئة /الشاعرة يمن النائب

قارئة قلت له هات كفك  لعلي اعرف اسرار نبضك  تتسارع حين تلقاني نظرت إليه وبدأت أقرا أنت نهر المرام ارتوي منه ولن اشبع ولقلب رسمته بأناملي ملأته نبيذ الغرام وإن مرت سنون عجاف ستظل أوردتي مخضرة منهل عشقك لا ينضب خفقات وتيني تتسارع وليس قلبك أطبق كفه وقال وأنت البئر الذي وقعت فيه سأظل غريقاً بهواك ولن أتنفس بقلمي يمن النائب

مجلة آفاق الأدب / بعض الذكريات / الشاعرة فاطمة يتيم

وبعضُ الذّكرياتِ تبقى ماثلةً أمامنا  عصيةً على النسيان مخبأةً في سراديبِ الرّوح موشومة على الشريان طفولةٌ في رُبى الجنوب .... أراجيحُ معلقةٌ على العرائش كم في جدار القلب  تركت ندوب ... وعلى أغصان التين  كم قطفنا الحُبّ وشهد العنقود صباحات أمي  وقهوتها بطعم الياسمين  لذيذة ، طِيبُ القلوب ..... كان الأملُ عطر الصّباحِ والحنينُ معنى الغروب .... ذكريات سلبت القلب ونبضاته فكيف يُسترد قلب مسلوب ؟؟؟؟ ،فاطمة يتيم 

مجلة آفاق الأدب / العبرات و كانون / الشاعرة شذى عيسى

العبرات وكانون ____________________ تختلس عبرات المطر العبور على محمل إسراء الشجن و معراج اليأس لتقلها رايات النور ذات الأجراس و النذر عبرات المطر تود لو داهمت معاقل براعم الورد لتزهر على أغصان زيتونة العمر و تنحدر برفق على ناشئة كانون و قسوتها فتكللها ببعض من اللين و شيء من الدفء كم كنت جميلا كانون و لم تزل في ليلتهما الوحيدة تلك بين مروج المسرات و كلاهما إذ يقول لصاحبه ايا وثاق القلب كم كنت جميلا كانون و لم تزل في لحظات من حدود الإنصهار كان قد تم و خضع ثم رغم الوجع إلى أن رفع و خلد لهما الأمر شذى عيسى 6\1\2023

مجلة آفاق الأدب / أكتبني يا قصيد /الإعلامية غادة الأعور

أكتبيني يا قصيدة .. على شواطىءِ الانتظار أقفُ  ليس استسلاماً لكنَّ قدري هو  بوح..ُ الحروفِ و القصيد ِ أكتبيني .. و اذكري  رمادَ دموعي الحارقة و أوديةً.. ح.ُفرتْ على الخدود ِ أكتبيني .. مَدِيّةً تقطع..ُ بين التنهيدة و أختها ألفَ ألف ِ وريد ِ يرتجفُ قلبي خوفاً .. قد يفوتني العمر ُ ما بينَ جدارٍ يسندُني  و قيدِ أخلاق ٍ ... وكبرياءٍ قويّ الإرادةِ عنيد ِ أيا أبجديةَ البوح ِ .. لا تتعجّلي ... فبينَ الحرفِ و معناهُ آهاتٌ تغطي امنياتٍ  من حديد ِ و انتظارٌ .. وأدَ أحلامي .. بأرض ِ الحزن دون  مأتم ٍ أو تابوت ٍ .. من جليد ِ اكتبيني واجعلي  المداد حبر الوريد  بقلمي الاعلامية غادة الاعور سورية

مجلة آفاق الأدب / قراءة نقدية لنص الشاعرة رابعة الصالح ترانيم الروح /بقلم الناقد و الشاعر علي المحمودي

ترانيم الروح ❤️🌷 .... ..... وتتوه خطاي من الدرب ويدب الياس إلى قلبي أتساءل في صمتٍ دوما  ماذا لو غاب ولم يأت فالبعد غدا مثل الموت فالشوق كجمر يحرقني والنفس لنارٍ كالزيتِ فأضيع بصمتي أحيانا  وتحال ضلوعي بركانا  ويضيع الشرق من الغرب  فبدونه لا ليل يمضي أبدو. صحراءً في القيظ وأعود لأجمع خطواتي فلقاؤه في علم الغيب ...... ...... ....... نص الشاعرة السودانية رابعة الصالح فهى بنت حضارة عريقة وأرض تنبت الجمال طيبة وبساطة على ضفاف النيل الأسمر الفتي فلا عجبا إذا جاءت نصوصها الشعرية مضمخة بعطر الجمال وبساطة الطبيعة فكلنا يذكر الفيتوري كصوت مختلف فهو السهل الممتنع فكثيرا ما تخفف من سمات الفحولة والجزالة ليشبه الشعر عنده وجه الحياة الجميلة وكذا من منا من لا يعرف ادريس محمد جماع الشاعر الأشهر فهى أرض تجود بكل ما هو طيب ولنترك ذلك لنص واسلوب الشاعرة رابعة الصالح فأسلوبها سهل بسيط في صياغة النص لا تجنح للإطالة دون داعي لذلك تجد النص مكتنز بتفاصيل كثيرة مع جودة في التكثيف والإيجاز كما قيل البلاغة هى الوصول بأقصر الطرق إلى الفكرة فهنا النص المعنون بترانيم الروح فالترانيم تراتيل وأغ...

مجلة آفاق الأدب /متاهة السقوط /الشاعرة بشرى نوري

متاهة السقوط  """""""""""""""""""""""" أعُومُ فِي الفَراغ بِلاَ طَوقٍ ولاَ أجنِحة .. مَتاهَة ... السْقُوطُ فيِّ مَتاهة !! أيَاديَّ التِي حاوَلَتْ إنتشال َ  رأسِي .. جَرَفَها مْوُجُ الغِياب .. أسْقطُ مِن نهوضي ، مِئاتَ المَرَات .. أتعثّرُ بأقدامِي !! يَلْفُنِي رِدائي ، حتَى أغدوُ   جُثَةً بأكفّان .. وَحِيدةٌ أسِيرُ  في جَنازتي !! أُصلي صَلاة َالغائبِ على روحي .. أحشرُ جَسدي المتآكل في قَبرِي.. وأُعلِنُ بَعدها قيامةَ الرحيل ... ... الشاعرة بشرى نوري

مجلة آفاق الأدب / قراءة تأويلية لنص الشاعرة بشرى نوري تورة الشك /بقلم الناقد عبد الله المياح

قراءة تأويلية في تعليق لنص"ثَورة الشَّك" ، للأستاذ الشاعر والناقد ( عبدالله المياح) .. النص ... ...... *ثَورَةُ الشَك * ............... تَعَاظَمَ الصَدَى  وَاِنزَوَت الوُجُوهُ فِي خَاصِرَةِ الطَرِيق  هَرَبَا .. ثِقَلٌ فِي صَدرِهَا  أَفقَدَهَا ضِيَاءَ الشُمُوع  أَينَ هُوَ الأَن ؟؟ حَيرَةُ السُؤَال .. وَغَضَبُ الإِجَابَة ، أَينَ خَصرِي الذِي تَعَلَقَتْ بِهِ أَنَامِلُه ؟!.. تُرَاقِصُ ذَرَّاتِ المَرَح  مِنْ أَثْوَابِيِّ .. أَينَ قُبلَةُ الحُبِ التِي  قَال عَنهَا ... سَتشِيخُ شِفَاهِي عَلَى  وَجنَتَيكِ إلَى يَوم  النَحْرْ .. سَتَطُولُ آخِذَةً مَعَهَا  مَسَامَاتِ وَجَعِي .. ذَهَبَ وَجْهُهُ وَاِحتَفَظَتْ  مَسَامَاتُ الشَكِ  بِعُنُوسَتِهَا .. يُغَامِرُ بِعَطَل ، يَرْمِي حِجَارَةَ الشَكِ فِي بِئرٍ عَاطِل  يُثِيرُنَقعَ الظُنُون .. وَيَضرِبُ أَصْداَغَ الوَفَاء  كَم لَوناً ؟؟ سَيَحتَفِظُ بِهِ قَلبِي !! سَوَادُ الشُكُوكِ يَمسَحُ  بَيَاضَ البَقَاء .. التعليق ... بين الشك واليقين مفازة تناهز ذات المديات بين الحركة والسك...

مجلة آفاق الأدب / قراءة نقدية في نص الشاعرة شذى البراك أوان الورد /بقلم الناقد زين المعبدي

أوان الورد أيام كأنها أحلام.. تدور بنا ك..نقش  على الماء.. نبحث بين أخاديدها الواهية.. عن لمسة وفاء.. وتعزفنا على أوتارها.. بين حيرة وثأر وقاد.. بين جفاء وصفاء.. وفي ملامحها أحلام تتشرذم... نتناسى نبضاً علق  بنا.. بين المأساة والملهاة.. وتدور ..تدور بنا الدنيا.. في صخب  يأخذنا الى عوالم افتراضية..  بوجع صارخ.. تقذفنا منصات  التوهج .. إلى جليد ينافس الشهقات.. كرهان الورد.. على قبس من ود.. في رقعة نرد.. الشاعرة شذى البراك عن النص  ممتاز طرحك اعتناء بتجاس المفردات وملائمة للشعر الحداثي وزانه البناء القصصي السرد وكذلك الحنكة في توظيف الضمائر والتأثر بالطبيعة من /ورود /وأخاديد نص تراجيدي حالم. وكذا استخدام الطباق /جفاء/ وصفاء /ملهاة/ ومأساه التوهج/ والجليد/... إلخ كلها توضح المعنى وتزيدة بريقاً رغم الألم وكذا استخدام المضارعات التي توحي بالتجدد والاستمرار  واستشعر أن الكاتبة متاثرة بجو الأساطير التي تشئ بخرق الطبيعة وخاصة في الحزن كذلك البلاغة جاءت مُكَمِّلة للغة في أُطُر من الصور البديعية والبيانية ولم يخل النص من الرمز والإنزياح الذي يعبر عن الحالة الإنف...

مجلة آفاق الأدب / أوان الورد /الشاعرة شذى البراك

أوان الورد أيام كأنها أحلام.. تدور بنا ك..نقش  على الماء.. نبحث بين أخاديدها الواهية.. عن لمسة وفاء.. وتعزفنا على أوتارها.. بين حيرة وثأر وقاد.. بين جفاء وصفاء.. وفي ملامحها أحلام تتشرذم... نتناسى نبضاً علق  بنا.. بين المأساة والملهاة.. وتدور ..تدور بنا الدنيا.. في صخب  يأخذنا الى عوالم افتراضية..  بوجع صارخ.. تقذفنا منصات  التوهج .. إلى جليد ينافس الشهقات.. كرهان الورد.. على قبس من ود.. في رقعة نرد.. ******************** الشاعرة شذى البراك

مجلة أفاق الأدب /غيوم لا تمطر /الشاعر صالح الكندي

( غيوم لا تمطر )     و طيرٌ قد تعلقَ في ردائي فلا غنى بما أَفتت سمائي أُخاطبهُ و أَعلمُ أن صوتي لهُ مثلُ المخضبِ بالدماءِ فكلُ الناس تدعوه و لكن إِذا غنى سيُلحقُ بالفَناءِ يُقاتِلهُ الجميعُ و لستُ أدري لأجلِ الْمالِ أم طَلبِ ألغناءِ ضعيفٌ لا يرى ما كانَ مني مِن السجعِ الجميلِ و ما ولائي أنَا ابنُ العراق و كلُ حرفي لهُ وطنٌ تعلقَ فِي الفضاءِ فَقلتُ كغيمةٍ مرت بِأَرضي بلا غيثٍ و لا سمعتْ ندائي فلي نهرانِ عندَ الذكرِ عزٌّ و لي نخلٌ يُواجهُ كالفدائيِّ بهِ رطبٌ كاعنابٍ بشمسٍ و شمسي ضوءُها من دونِ داءِ أنا علمٌ و دُستورٌ كصرحي بسومرَ ارتدي كلُ الصفاءِ أَلا من علمَ التاريخَ مثليّ ؟ بأنَ الحقَّ يعلو في ثنائي فإنِّي صالح وَ ألأسمُ فعلي و فعليَّ ما تعلقَ بِالرياءِ أُخاطبُ أمةً فيهَا ولدنَا و ربُ ألخلق يعلمُ عن وفائي فكنتُ كطائرٍ و الشعرُ صوتي قتلتُ الصمتَ كي يعلو غنائي صالح الكندي

مجلة آفاق الأدب /دوامة القلق / الشاعرة شذى البراك

دوامة القلق في تلك الذكريات نياشين.. كأنها ميدوزا.. تقلب قلبي إلى حجر.. والغربة تطوف بين رمشي والقدر.. ملأت سلال أيامي بالصمت.. وفي أخيلتي تصدع وجه القمر.. أقارع في أصقاع روحي.. طيفها الواهن كبيت العنكبوت.. والدموع كأنها شلالات المطر.. تثير زوبعة تملأ مسامات القلق.. وتنثر لي ضفائر الليل للأسى والسهر.. تمزق أفقا سماوياً.. في مواسم الضيم أشيح بوجهي وأنفاسي كالجمر..  تنتحب الطفلة في رئتي.. أبحث عن ملاذ لحلمي..  في كل يوم تغرقني أمطارها بالشُح.. وغدراني كأنامل المطر.. تسوق الريح للقاصي والداني ولشوارد الثمر.. خرافة أن تتناثر في معصم الليل.. نجوم رؤوم.. وعلى كتف الحرمان أغفو.. كطفلة أيتمتها مواقيت.. سرقت منها زهو  العمر.. شذى البراك/ العراق

مجلة آفاق الأدب /مقال الصورة الشعرية /بقلم زين المعبدي

نبذةعن  الصورة الشعرية . هناك نوعان من الصور هناك صورة كلية وأخرى جزئية وسنتمحور الآن حول الصورة الجزئية  فقديماً قال الجرجاني:  •••فإنك لترى بها الجماد حياً ناطقاً، والأعجم فصيحاً، والأجسام الخرس مُبينة، والمعاني الخفية بادية جلية، وإن شئت أرتك المعاني اللطيفة التي هي من خبايا العقل كأنها قد جُسمت حتى رأتها العيون. وإن شئت نطقت الأوصاف الجسمانية حتى تعود روحانيتها لتنال الطمأنينة بعد الظنون . وهناك سيمات مميزة للصورة   فهي تعتمد في جوهرها على الإيحاء والتكثيف والإيجاز حتي قيل ( رُب صورة بألف كتاب) لأن الصورة في الغالب تقول اكثر مما نستطيع التعبير بالكلمات . ***الصورة الجزئية:  ومضات في جسم القصيدة ومنها . 1: التشخيص: يمنح الصورة طاقة درامية تنقل المتلقي إلى معايشة عوالم جديدة بتداعياتها وتداعيات الشاعر حيث يكسر بها حدة المنطق وسآمة ملل التعبيرات المباشرة . 2:التجريد:  هو منح المادي صفة معنوية . 3:التوضيح:  هو تشبيه المحسوس بالمحسوس أو المادي بالمادي . 4:تراسل الحواس:  وصف حسي بواسطة حس آخر كالسمع والبصر وهو للتوكيد  5:مزج المتن...

مجلة آفاق الأدب / إطلالة طائر حول الواقعية في القصة الأدبية /بقلم أ. ثروت مكايد

إطلالة طائر حول الواقعية في القصة الأدبية بقلم: ثروت مكايد ( ١- ؟ ) في نقده لرواية نجيب محفوظ " بداية ونهاية" ، يذكر الناقد الأستاذ / أنور المعداوي أن نجيب محفوظ قد وصل في روايته تلك إلى الواقعية الأولى ، وقد كان من قبل يتحرك في إطار الواقعية الثانية.. وفرق بينهما بأن الواقعية الأولى تعني الطبيعية التي يشعر بها المبدع ، وينقلها نقلا شعوريا بينما الثانية تعني التقليد ... تقليد الواقع ومن ثم تفترق عن الأولى في كونها - أي الواقعية الثانية - أقرب إلى النقل الذهني وفرق بين النقلين بين فالأول نقل شعوري يتمثله المتلقي هو الآخر شعوريا ويتذوقه بينما يتمثل الواقعية الثانية تمثلا ذهنيا ، وفرق المعداوي بين فهم النص الأدبي وتذوقه.... وإلى لقاء نكمل فيه إطلالتنا تلك

مجلة آفاق الأدب _____ الساكن و المتحرك ______ الكاتب د. محمد توفيق الرفاعي

الساكن والمتحرك الكاتب والشاعر د. محمد توفيق ممدوح الرفاعي ما كنا نعد له العدة لاستقباله بفارغ الصبر وننتظر قدومه على أحر من الجمر لنستقبله بالحفاوة والتكريم، قد أتى واستوطن، فعند التقاء المتحركين وثباتهما على الرقم صفرا تمت مراسم الاستلام والتسليم حيث أتى الضيف المستوطن على مدى إشراقات شمس وغروبها على مدار ثلاثمائة وخمس وستين أتى حامل أجندته بين طياته وما أن استقر به المقام حتى اندفعت عقارب الساعة معلنة مباشرة أعماله وبسط نفوذه وافتتاحه كراسته معلنا أولى جلساته التي سيتلو فيها علينا جدول أعماله، كان بودي استقباله وكنت متلهفا لذلك غير آبه بوداع سابقه الذي أمقته ولكن ولسوء حظي لم أكن على أهبة الاستعداد، خجلت أن أستقبله وأنا بهيئتي الرثة دون أن استحم والبس الثياب النظيفة فقد مضى وقت طويل دون أحظى بحمام يزيل الأوساخ من على جسدي وثيابي ورائحة العرق والعفونة التي فاحت منها، لجات إلى سخان الماء استعطفه كي أحظى ولو بقليل من الماء الحار ولكن للأسف لم يسعفني الحظ لعدم توفر ولو قليل من الوقود يساعدني في تسخين الماء وأيضا الكهرباء تطاولت تكبرا وتمنعا فأمعنت في الاستهزاء بنا فما كان مني أن لجأت إل...

مجلة آفاق الأدب ______ وعد و يقين ______ الشاعرة سها عبد السلام

وعد ويقين...  حضر عبير طيفه يعتق أنفاسها عندما تنهد الحنين بأضلع رهيفة الحس فكانت صيحة الأنين ترنيما يهمس إليه... (إشتقت إليك) ... زهدت مقلتيها رؤياه وغرقت بغيثها وعلى حين غفلة من زمان يحول بين قلبيهما دائما... لبى ذاك البعيد النداء... إذا به يحادثها... علقت لحظات العمر في حفنة من دقات الساعة... وكان الرد يتلعثم بثغرها الضاحك الباكِ ..  أهذا انت؟! أم أمنية لحلم يقظة هالك؟!..  تمتم بضحكات يعبر نبراتها الخجل... مازلتِ كما أنتِ!! مسامرة القمر جليسة أمواج البحر عاشقة السهر تعتقين الهوى بقوارير الأيام بلا ضجر... نعم.. أنا.. أيتها الفاتنة إبنة القمر... أنا الذي أرقبك بضياءه وأذكركِ عند زخات المطر.. ماذا بكِ تلبسين رداء الصمت ولا أسمع منكِ إلا أنفاس تلاحقها مهابة الوداع...  قالت لا والله... فقط ادع لمسامعي رواءً لظمأ نبرات صوتك الحنون وتسجيك روحي كسبا لخريف وجدي الذي ارتجي ربيع وجودك لتزهر وجنتي بألوان الحبور.... وفجأة حال بينهما الصمت المكلوم ثم نطقا بأجيج الاشتياق معا... (افتقدك)... تعالت إبتسامات الحب وأخذا يثرثران بذكريات لم تنسى أبدا... وقال لها أعدك بلقاء نحقق به تلك ...