مجلة آفاق الأدبية

صنعاءُ تبكي وصوت حزنها عدنُ                        عواصمي ضاعت والقدس مرتهنُ ماذا أقول والأوطان قد سرقت          ماذا أقول و روحي مالها بدنُ  يا ساكن الروح إن الروح مجهدةٌ         اضحت كمنفي مضيعٍ ماله وطنُ كيف السبيل وسجننا بذاوتنا          عُزَّى ولاتُ ويحكم بيننا وثنُ انّا يممتُ بعين الحزن أرقبها            في عين باكيةٍ بصوتها شجنُ ياسائلي إن السؤال دون أجوبةٍ             إجابةٌ وجهها الأحقاد و الفتنُ أطفالنا تمشي و الموت يقتلها              أطفالنا قتلى اغلاها كفنُ رحماك يا ربي رحماك من وجعٍ           أصابنا اليأس والارجاف والمحنُ   ...علي المحمودي

مابين النقد والتذوق الجمالي. سبق وأن أعربت عن الرأي القائل أن الشعور بالقيمة الجمالية، والتقدير النقدي قديختلفان عن بعضهما البعض. توضيح:- قد يروق لنا كقُراء نصاً غير ملتزم بقواعد العروض والأوزان والقوافي. إلا إننا نستمتع به حباً فيه ولا يعنينا أي شيء آخر وقد تتغير أحسيسنا عندما يتم نقده بأي صورة من صور النقد بل و قد نكره نفس النص أو العمل فقد يكون فقد رونقه ومتعته عند نقده. لكن ميزة النقد يزيد من قدرتنا على التذوق. والتذوق والنقد متلازمان في أغلب الأحيان، الإ إنهما متضادان في أحياناً أخرى  من الناحية النفسية. فحين النظر إلى نص أو عمل أدبي معين لابد أن يطرد إحداهما الآخر،وليس من السهل وجودهما معاً. فمثلاً : حين يكتب شاعر نصاً أدبياً به بعض الكسور، ويأتي الناقد ليشير إلى تلك الكسور. سنجد بعضهم متعصب وكاره للنقد والناقد، ويتناسى أن الأذواق نسبية . (هذا إذا كان تحليل الناقد من الناحية الذوقية). أما إذا كان من الناحية النقدية البحتة. فقد يتخلى الناقد هنا عن الذائقة، ويصبح تطبيق القواعد هو المهيمن، لذلك يثور الكاتب. فالنقد هنا يبحث عن تقدير نواحي الضعف والقوة للنص أو العمل. فإتخاذ قرار ا...

ودفعت بي .... نحو الممشى القديم  وجئتني مثل المدارْ وجعلت لي ...  عشبًا معارًا من عرارْ وجلبت لي .... خيطًا حبيسًا من نهارْ وكتبت لي.... شعرًا رهينًا  بقيعان البحور على المحارْ   أكدت لي .... أن الرجوع هو القرارْ لكن ظل المحيط  هو المحيط  والوجع القديم هو المزارْ  فلا أنت جئت ولا  عدت منك احتمل اعتذارْ ..علي المحمودي   

 في حدائق المنفى حتى أعناق الزهور بليدة كشفاه مقصلة.. متخمة دروب الغربة   بالحسناوات ك قطاط  يتربصن ب وحدتي يرسمن ضحكاتهن  فخاخ هنا وهناك.. يراودن خيبة محفظتي وعبثا أحاول  أن أتسلق الجرأة لازلت ذلك الرجعي  المتطرف أؤمن حد البكاء  ب أبجدية الوفاء أستل من جسد الذكرى  صدى ضحكاتك  و ظلال ظفيرتك أهدهد دموعك ب أناة ضرير .... في حدائق المنفى أفتقد تطرف النعناع البري و خشونة الأقحوان البلدي و قساوة أبي... كل الألوان رمادية الطعم الا قماشة فستانك وعلم بلادي وكل الحكايات خرافية الا قصة عشقي لك  وحكاية الخريف في وطني وحده طائر الدوري يشاكس جناحا مخيلتي يحط على التماثيل العارية ل حواء الغرب  وهي تمارس الحب مع آدم لم أتبين ملامحه  غربي أم شرقي فكلاهما يقتلان الحب  ب طريقة متطرفة واحد على قيد تدين و آخر على قيد إلحاد... في حدائق المنفى

 سحر الهايكو مع أطيب تحياتي  على ضفاف الروح طفلة تشد أذيالي  شقاوة وبراءة ، سحر الحقول تلثم خد الزهور فراشات عاشقة ، عطر الذكريات تضوع بالحنين جورية في كتاب ، ضوء مسافر هداية البحارة منارة شامخة ، ايام متسارعة يتسرب من أصابع الحلم لون الفرح ، سحر الحقول تتمايل مزهوة كالذهب سنابل حبلى ، بريد مسافر  يحمل البشائر حمام التوق ، عشقك جنين حب ينمو بداخلي ، عشق مميت يجذبها سحره الفراشة والقنديل ، فاطمة محمد يتيم

 ومضات حِلم   ارتطم بقطار العمر ؛ كظم غيظا عجولا . .................................................... إخلاص  لعب على المكشوف ؛ عانقته الشفافية . .................................................... جهل  غاص في عمق الرزايا ؛ جالسته الخيبات . ....................................................... خوف  انفرد بهواجسه ؛ ضمّته التناقضات . ......................................................... الأستاذة مسعودي رفيقة من الجزائر

 دراسة تحليلية تأويلية لومضة أديبة الديار الطاهرة ميسر عليوة ( لم تركتني ) ..  الومضة  .............. ( لم تركتني ضلعاً بلا كتف و أنت تدري عالمي بلا جدران ) ميسر عليوة 🇯🇴فلسطين الدراسة التحليلية التأويلية  ....................... تكثيف وارف الطرح عالي البيان الرؤيوي منذ عتبة القطف شاهق العروج داهشه ، عبر تناص بديع مع قصة خلق حواء من أحد أضلاع آدم ـ عليه السلام ـ في تحوير بديع يعيد الفرع للأصل وكأنه إعادة ضبط مصنع في فلاش باك سريع نلمح فيه دهاء حواء في عتابية تحمل الكثير من المكر الأنثوي ، حيث تراود هذا الآدم عن نبضات الحنان في محاولة تنشيط ذاكرته أنها منه وإلية تنتمي فكيف لا يصبح هو السند لها تحت أي ظرفية من الظروف ، في مشهد تصويري بديع عبر التحوير من الكل ـ مؤنسن كامل ـ للجزء ـ ضلع ـ ثم تحوير المخاطب في صورة مشهدية موحية غاية في التكثيف لـ ـ كتف ـ في بيان على المعلم في كيفية وضع رؤية لمشهد كامل من خلال تعبير واحد يأخذنا نحو مطارحة العتاب الحاني الذي يلسع ولا يجرح ،  ليتنامى المشهد بسرعة برقية ليخرج من ماهية السؤال بـ " لمَ " وما يحمله من حلب لنهد الحنان والا...

 // مدافن الذاكرة // عندما لا ينسكب عليك الينبوع؛ خذ أحزانك إلى مدافن الذاكرة. العنوان حادي للدهشة في كيفية استعارة الفكرة التصويرية ، فالمدافن حاوية لبشر لهم في نفوس آلهم و معارفهم حظوة ، بالتالي هي مدعاة للتذكر وليس النسيان ، تماما كما الذكريات التي لا تنضب معائن حضورها ، من هنا نحن أمام اشجان لن تنضب حضورية اجترارها عكس الظاهر من حضورية النتيجة في القصة الومضة ، والأصل هنا ليس التقوقع وتناسي الهدف ولكن وضعها في شراشف الذكريات بحيث تصبح مكفنة مدثرة بالثرى فلا تؤذي بريحها الكريهة ـ ألم الشجن ـ النفوس ولكن تظل مزار للتفكر والاعتبار ـ عدم الوقوع في نفس الأخطاء ـ في إسقاط على الخروج من التجربة بفائدة وأن يظل مسرح القصة حاضر بشكل ما حتى يتجنب السقوط من جديدة في ذات الحفرة ، ليصبح المقصود بالمقدمة هنا هو عدم النجاح في تحقيق الأمر ، فعندما لا تتحقق أمنية فنحن لا نصنع معها فعال الوأد ولكن نتركها في كف الأماني المؤجلة لحين تحضير سواء عودتها كما هي أو تطويعها في حضورية احلام أخرى ، هذا هو ملخص عموم الدفق ، مع حضورية تصويرية تم بها تحوير مراكز الذاكرة معنوية الحضور صاحب التأثير الحياتي إلى ...

 و أنت غاضب راوية شعيبي  ---------------------- و أنت غاضب  لم أنشغل عنك  إلاّ لألملم بقاياي المنثورة على أعقاب صمتك فلتدخن جرحي كما شئت و أنفثه بخورا من ثغرك الساخر ... علّك ترسمني  أو تتذكر زهرة  أتلفتها بين ضلوعي  و اعتصرتها دمع النسيان خذ ثقاب ذاكرتي و ألهب كومة الكلمات لتغدو المسافة رمادا ... و الزمن خلاص حرفين من ازدحام المنطوق ... اغمس أصابعك في السطور و غيّر مذاق القصيدة و الهمني ثمالة الحروف هبني قبلة النور و ازرع الضوء بين الأغنيات و لقني لحن الغياب من وتر الأحزان ثم غربل السّماء  لتتهاطل النجوم بريق عينيك الباكيتين ... أودع الوداع في سرداب الممنوع و وزع شعور القرب  على كتف الرجوع لا تمكث طويلا على شاطئي فإنّي أمل مكوث جناحيك دون بلل تعال لنعلن السفر ملاذ الهاربين من حرقة الملح ... و نغرز على أرخبيلات العشق المهجورة أقفال لاجئين جدد ... فربما كان لموجنا المتعالي صدى و صرنا قبلة الوافدين من أرض  تسكب الموت في فناجين الصباح و تطهو الأشواق في قدر العذاب ..

 زمن المحال ~~~~~~~~~~ واردٌ ... ألا نلتقي وواردٌ...... ألا أراك  واردٌ.. تبقي خيالا وواردٌ.. أبقى الإجابة  وأنت واردٌ تبقى السؤال  فكل خاطرة تنوء  بكاهلي بأحزاني الثقال   تصحرت وديان دجلة  وأصبح ماؤها مثل الرمال .... وفوق ضفائري باتت  همومها مثل الجبال  أيها الليل الرهين بداخلي  أقسمت أني في حياتي  لم أرى أبدا سواك أيها الحرف المعتق  في قنان الحزن  في زمن المحال .... زرعتُ منك قصائدي وحصدتها على جفن الفرات .... بمنجل الحزن القديم  مواسم من شتات.........نادية الكعبي

 ريثما يعود الصباح على مسافة من القلب.. تتيه التفاصيل بين حلم يجمعنا  وواقع يفرقنا.. في برزخ الشوق.. رسائل يحملها القمر.. همس النجوم  يعانق ثغر المدى.. وصدى المساء  هدير عارم.. لحلم بعيد.. في صمت الأعماق.. وصهيل نبضاتي.. يتشظى على ضفاف قصيدة.. تؤز مدامع الإنتظار.. ريثما يعود الصباح.. يلملم أجفان السهر شذى البراك

حملتُ حقائب غربتي  على كتف السنينْ قاصدًا منفًا أخيرْ  أحث قوافل رحلتي  لأحزانٍ تجيء  من حزنٍ قديمْ سقطت على هوامشه  ذكريات طفولة   أنهكها الطريق  فعلى مشارفها رجومٌ انبأتْ روحًا  على عتباتها  أن الذي قفز احترازًا  من صهد الأتون  سقط في قاع الجحيم  متجاوزًا خلل الغبار  إلى السديم ما أبشع الأيام  حين تعيشها  مثل الأسير أو الرهين هكذا عدنا  إلى كهف الأديم  بعد أن سرقت أيامنا   كصلصال تحجر  من ماءٍ وطين ...علي المحمودي

تكلمي .. وارجمي شخصي  وقلبي ووجعي  وقلة حيلتي  معكِ لم أعد أدري  سوى أنكِ بعضي  وكلي  وعشق لم أعد أحتمل  اقتراف أتواقه تأخذني حد الموت  المسافة  لينتعلني الغياب  رفقة لفظ لحظكِ  لعذروات ... ....... زواجلي  لم أعد أريد  نسج الحروف شعرا  لكِ  فبكِ ثمل الحبر قبل أن يقتص لكِ  مني  ويتركني قبضة  من طين فقدت  صلصالها . هشام صيام ..

رسم دون عنوان  لوحة للشاعر والفنان" القيس هشام " من الفن التشكيلي العميق الصارخ بالثنائية الكونية البصرية "الاسود والابيض" هذه الثنائية ليست وحدها التي تشد المتلقي للوهلة الأولى بل إن ثنائية الشكل تنتصب صارخة "الاستقامة والانحناء"وثنائية الدلالة "الصمود والانهيار" وثنائية الوجود"الحياة والعدم ". رسم أن تعمقنا في مدلولاته بعيدا عن ظروف الابداع وأسبابه ودوافعه واللوحة رسمت قبل الحدث بسنوات اي ان الفنان يستشعر الحدث ويعرج ويسري في التخيل والرؤى والتي تظل في انتظار اللحظة الفارقة الفاصلة بين الخيال والحقيقة لتؤشر على ما حرك قلم الفنان ودفعه نحو شكل أو رسم دون آخر . نجد أننا أمام الحادي عشر من سبتمبر لحظة الكارثة اي ان الحدث بدأ لكنه لم ينته وكان الرسام لم يستعمل قلما اسود بل عدسة مصور وثقت اللحظة وهي في طور الوقوع . على اليمين ناطحة السحاب وان صمد منها شق خلفي فإن الانهيار مستمر بأحجار واشياء نتدافع نحو الأرض ممتزجة مع حطام عمارة أخرى مازالت تكابد بقلب طولي عمودي اسود قاتم بدأ يتعرى من كل الجهات التي بدت مثلومة منهوشة ويستعد للحظة الحاسم...

في عربة الأحلام ... تقودني دقات قلبي.. فألتهم الطريق إلى السحابْ  أدق بابًا حينها .. يُفتح ألف بابْ  أحس بجوع روحي .. وخبز أمي .. قد تراءى كالسرابْ  فوق مائدتي طريدًا .. من قمح الضبابْ أطعمتني حروف عشق .. امرأة لا تعرف .. معنى الكتابة والكتاب  أضحت حروفًا غائراتٍ ... كنقش الوشم ... في وجه الغيابْ عوادمه دخانُُ مصلوبٍ .. تحت عجلات اضطرابْ أنام ومقوضي متأبط.. قلبي يطأ الرهاب ...علي المحمودي

وجهة نظر نقدية  الناقد زين المعبدي =============/ النص. الشاعرة يمن النائب وردة جورية دنا منها كثيراً  حملها بين راحتيه  رفعها بحنان اختلجت أنفاسه  مع عبيرها  نشرته قوارير عطرٍ  انحنت لها الأزهار لف خصرها بشدة  لعله ينال نظرة تشفي غليله عصر ثوبها المخملي  سائلاً ممزوجاً تسكر منه العقول غدا وجهها يقطر خجلاً  دندن تراتيل الهيام عزف علي اوتار ها  أجمل المعشوقات لحناً وخزته بأشواكها  عله يستفيق من أحلامه سال القلب دما  قبل أن تقطر يديه نظر معاتباً ما الذي فعلت؟؟؟؟  امتزج لون خمرها  مع دمه جعلته ثملا بحبها آه منك أيتها الوردة الجوريه دعيني اشتم رائحتك الذكيه لن أقول العتبة في النهاية لأنك كقارئ مقبل على قراءة النص  حين تسمع تلك المقولة على أغلب الأحيان يحدث لك تشتت لا تشبث وستموت الدهشة وينتحر حب الإطلاع واللهفة وهنا سأكون حكمت على النص (بالحرق). وأنا شخصياً مع مقولة جيرار جينيت:-  الذي قال:- "الناقد الحصيف صنو الشاعر وشريكة في العملية الإبداعية ويوجد النقد أينما حل الإبداع.  وبمحاولتي أن أكون قارئ حصيف كان ...

مجاراة حرف بيني وبين  الشاعر Hasan Yaqoob  من نبض الصباح دمت للإبداع عنوان أستاذ .....................🌺 يشرق الصبح لأمرٍ          فيه نور الله يسري  يشرق الصبح جلياً          وبه ينبض شعري يشرق الصبح وألقى          بين هذا الورد سري فأطوف الصبح والورد          والماء رقراق يجري      حسان يعقوب ✍ ........ ................🌺 كل صبح يأتي ... بقول أمر ربي ... ففيه يأتيني الشعر .. كالصبح يزين دربي .. فما كان من حروف ... فهو مِنة عليَّ من ربي ... فنسأل الله قولا .. لا يرفع رصيد ذنبي ... #عتيقة رابح#زهرة المدائن ✍  ابدعتم وأكثر

أعزف حرفي ،  كلحن رخيم  كندف ينسلّ من غيمة شاردة أرسله إليكَ عبر الأثير ليذيب جبال الجليد بيننا وإلى قلبك يطوف يجدّ المسير كسريالية الطّيف  ولون العبير يسكن روحك  يسابق الرّبى يدعوك الى لقاء ،  بشوق يطير  يلامس ثغر الزنابق حيث هناك بروحي  غابات القصائد تبني الأعشاش  تربي أحلام العصافير ....!

محمية الطيور الهجينة ........................... أشاكسُ ... .... أناورُ ... .... ونظراتي الباهتة  بلونِ الربيعِ المنصرم تبحث عن أعنة غواية  تعود بي ..... ........... لنكهةِ الفاكهة المحرمة  خطيئة أبي الأولى ..... ....... ومهد قربان الضيم  على مذبحِ تلك البسيطة  لتستمر مطارحة  كؤوس النشوى على رفوفٍ ... ..... تعج بوريقات  بكت على حوافها  فراخ العصافير .. ... في سرادقِ اللعان  مقطوعة النفير .. ........ .... ههههههههه ... ....... ... هذيان بَيَّنَ  على قارعة السطور  في محل رفع ..... ........... فعلاً فاضحاً في محمية الطيور الهجينة   المنسية على حواف .... ....... الغابة المستأنسةْ ... .......... ....... ... فاصل لا تعقبه عودة ،  الأسد العجوز في حضرة  ثعالب المدينة .....  شبكة العناكب لا تحيد  والجمعُ ينتظر السجال الأخير  بطله جرذ أمِن العقاب ... ..... فرقص على لحد العصا ... ........( أم .......... الهذيان ) .... .....، ......... الترياق في معية احتضار  والعليل ثمل بقنينة منتقاة  من فيروس لا تح...

حديث الغمام ❀❀❀❀❀❀ يعصرني الشوق إليكِ أذوب في حنين تدور رحى الأيام.. تسرقني عينيك  يأسرني الجمال فينثال رحيق الكلام.. نواة الشهد أنتِ جدول عشقي  يفيض عذوبةً  خمرةُ هواكِ كأسُ المُدام.. همسي لغةُ عاشقٍ  نبضُ قلبهِ  هديلُ الحمام.. روحي المتيمةُ تغردُ  يجودُ من شدوها الغمام.. هاجتْ بحور الحبِ تبتلعني في لججها يخطفني  لأحضانكِ الهيام.. أتلاشى  كقطرات الندى أتناثرُ كرذاذِ الرهام.. أنزلقُ على صفحاتِ وردِ  يداعبني العبيرُ  أطيرُ أحطُ رحالَ الكرى أغفو على صدرك وأنام..  يرتعشً قلبي  براعم المحبة أورقت  وثمارُ لقياكِ أينعت أزهرت خمائلُ الأحلام.. يهَفهفُ النسيمُ يستيقظُ الصبحُ ينهزمُ الظلام..  أشرقتْ شمسُ محياكِ تضيء العمرَ الراسبَ  في قاعِ الأوهام.. ❀❀❀❀❀❀❀❀ ⌘همسات من الذات⌘   ❀❀أبو الفداء❀❀   ❀محمد قرموشة❀

قالوا لنا بانت سعاد  قالوا لنا ماتت ربابْ   كم خادعونا حينها  قالوا لنا أرض الإيابْ   صنعوا المجازر باسمها  أوغادهم يالا المصابْ سرقوا الخريطة وادعو أنه فصل الخطابْ سرقوا الديانة وادعوا  هم أنهم اهل الكتابْ   أطفالهم نسل الضباع  وكبارهم تلك الذئابْ  هذا براقي ظاهرا  فلما التباكي والسرابْ   هذا خصامك فانتظرْ يوم المحجة والحسابْ  زيتونتي تبقى هنا  وجدارهم يبقى ترابْ ..علي المحمودي

هو ... .... وهي ...  ....................... حانية  رقيقة .. في حضن اللحظة   رؤوس أصابع قدميها  تتوسد وجه قدميه  في رقصة  يتوحد بها الكون  إبّان توحدهما  هي :  أحببتُ فيكَ أنا ..... ... يا أنا هو :  أتني  نبضي ... لا تواري أو عانقي  ولا ترفقي  إن حمل صدري  جبينكِ هي : هلا ... ... أخذت قياس  شفتاي  قبل شفاه النبض ... .. أم أن رضاب  البوح أزكى  من ريق مقروء  عليه اسمكَ هو :  كلي  يحبكِ  ورموشكِ  دثاري  لا تيممي الشطر  عني  فهواكِ سر ... .... أسراري هشام صيام .. اللوحة المرافقة بقلمي الرصاص ..

تمازحك السنون... ألا على الخطوات ... خُط القلم ...  لا عتب على الممحاة ... حين تنام في ذاكرة  اللاوعي عاملة ... دون أجر... تَكنُس أتربة ماضٍ .. واهٍ أخذ معه ... أول خيط الشروق  ورحل ... مغالٍ ليته حمل ... ذكريات لا تنسى ... واتصل ... حيث تبقى .. وتظل زاهرة ... دون تحول لنفايات تضر ... اما عن ما آت من وسن ... يحمل أحلاما تفر ... من تزعزع الأمل بعد دروس ... لأعوام لاحقات بالعبر .. لحظا لاعلم.... أسيحسب .؟.. عُمُر ... أستتدخل فيه السعادة .. أوعلى التعاسة سيمر ... لحقا بسابقه وأمَرْ..  ما بعد الإنتظار بصر ... فللإرتقاب .. أرض تستقبل المطر... ألا فقط ... لا أصبح سرا .. حبر عُمِّرَ به القلم ... بين إبهام وسوءٍ بَدَرْ...  #نبض الصباح بقلم.. #عتيقة رابح #زهرة المدائن ✍ صباح الخير

شهقة قلب أبحث عن باب حطة.. تقربني زلفى.. إلى مواسم الفرح.. ولا تتركني بين زنابق الوجع.. أقيم قداس الشوق.. أندب شهقة أنفاسك.. تأخذني زورقاً.. يبحر بي نحو الحنين.. تخطفني من الدروب الفاغرة بالوحشة فاها.. روحي عطشى لنمير مائك.. رغم أن كل الغدران..  تلوح لي بالإرتواء.. شذى البراك

الشاعر ناجي حسن رجب الجبوري مسافر أحلامنا المهترئة يغتالها القدر.... ضحكاتنا... اغبى ردود فعلنا في وطن ضاقت به  انفاسنا.... حتى شظايا بؤسنا يسرقها الحذر ..... غادرت أمسي كله امضي بلا أثر احرقت مافي جعبتي هويتي... وبصمتي وصرختي حتى بقايا جثتي جسرا لمن عبر ..... اخشى وشاتي كلهم من غاب او حضر.... قصائدي...  آراء من أحبهم حتى الأناشيد التي  احفظها والاهل والشجر ....... اسرجت أحزاني   كما تجاربي و.... الحزن و الضجر قد صرت ظلا أمتطي ... مواجعي تركت خلفي امرأة قصيدة... و قصة والليل والقمر .......... شهود زور كلهم كمعظم البشر تركت خلفي رحلة و قبلة..  وألف ألف لعنة وأمنيات .. اجهضت مزقها الخطر ...... أمي.. أبي .. و زوجتي طفلي .. و أمسي... والصور اخي الكبير....جدتي وذكرياتي جلها.... اجملها... أعذبها اغلى سويعات الصبا يمضون دون رجعة طويى لمن صبر.. .....

من خارج البرواز  ... .... .. ... مازلتُ أبحثُ  في خزينة النسيانِ....  عن عقدين من الزمن.. عن ذاكرةٍ.. .. ..   لم تعي طعم الشجنْ.. ..   أبحث وأبحث .. لكن دون جدوى  تذكرت أني....  لم أنقب في الفراغِ..  في بقايا أعوام البدنْ..  فجئتُ إلى المرايا ...  لأجد شارعين متقاطعين    وإشارةٍ حمراء..... يكسرها الزمن ..... وسط الزحام .... نتوه ونفترش ... أرصفة هناك ... خارج إطارك يا وطن... ..علي المحمودي

ثلاثا من أجمل قصائد الهايكو التي كتبت :  السؤال الأخير  بين العنق والراس مسافة حبل  نواعير الفرات تدور الضفاف تؤذن بالتوهج الأشواك تتمرد   يكافئها الجوع تجني الرحيق من الشوك  متعففة د.عبدالو هاب الجبوري  العراق في 2022/6/3

حمام الخير .. عامّي جزائري  يا حمام الخير  وصّللّي الجواب  أل حبيب اللّه  واجميع الأصحاب  بللّغلي السّلام  او لا تنسى الأحباب  فلمدينه او مكّه  تفتح الأبواب  أبواب السّماء  ماعليها حجّاب  أتوحشت البيت  مرفوعة لعتاب  لهٌبني أشواقها  زينت لثواب  شوقي يا إلاهي  سابق لركاب  طالب الدّعوه  اتسهلّي لسباب  أنزور المقام  وانشم التّراب  تراب الحبيب  صاحب الكتاب  الصّلاة اعليه  عشره فثّواب  او يا حمام الخير  وصّللّي الجواب  أل حبيب اللّه  واجميع الأصحاب  بقلم : عبد الرحمن قراري

((( أين الرحيل ))) """""""""""""""""""""""" ياراحلا في غفله فأنا معاك على الأثر ....... أين الرحيل الا ترى إشتاق مبسمك القمر أنت الذي عودتني أشتاق دوما للهوى .... ونسيت كم ليل مضى متقلب تحت السحر ياويلتي من عاشق وبلوعه صرخ الدجى ............. وأجتاح قلبي غامر وكأنه غزو التتر كم قلت لي لاتذهبي وبقيت عاشقة هنا ... أسقي بدمعي وردتي ورويت اطراف الشجر وبقيت غصنا يافعا اشجو الغنا بصبابتي .. وكم نطرت الى السماء تجود في بعض المطر هذا فؤادي صابر وأن شكوت فأستحي ...... . فهل الرحيل تدلعا أم صار من فعل القدر إن كان قلبك قد خلى من حبه فلك المنى ........... أترك لقلبي عاديات الدهر تلعب والقهر أنت الذي أضنيتني بالحب وكنت بخاطري .... كمراكب غاصت الى عينيك في عمق البحر قل لي بربك هل جنيت مصيبة وحماقة ....... أم إن هذا البعد هجرا من حبيبك أو سفر لكن سأبقى للوفاء كمرتجى يلهو به ........... شتان مابين الوفاء اذا تكلم ومن هجر @ الزيرجاوي @ """"""""...

أريد إغراقي عذرا أيها الساقي عفت خمرتي عفت نفاقي عفت الخوف  الساكن في أعماقي عفت الرفاق،  أين رفاقي؟ عفت ذكريات رحلت بي من زقاق  لزقاق عفت نظرة مني  تثير إشفاقي عفت أشعاري  وبياض أوراقي حبيبتي  لا تفكي وثاقي لا تمسح الدمع الساكن  في أحذاقي لا أريد من ينقذني ،  أريد إغراقي محمد حبشان 27ماي2022

بوصلتي خذها في كفيك  كفاك تمنّع…  أتتك الرياح عبير الدروب  تهز القلوب  تواسي المُقل… . تشد الرحال  بلا ارتحال  تُمنّي النفوس  باحلى الطقوس .. طقوس الهوى تداوي الجراح  تهدد مهدا  تساوي الطريق  تعيد الأمل حريق الجوى  رضاب الحريق  لا تستفيق  هناك هنا  بين الشفاه ضاع وتاه  أنين الوتر  أجر البحار  بحار الضياع  بلا ارتجاع  خذيها متاع  ونبحر دهرا  بلا اقتداء  نضيع اتجاه  عمدا نضيع  فنجم الشمال  صار هنا  بين الجفون  به أهتدي....            محمد مقابله

عَرقُ الأَحلامْ ...................... قديمَة .. ... حدَّ انعتاقِ التّفاصيلِ وخُلُوِّ الوجهِ  مِن تَحديقِ المارَّة عرائسُ المارْيونت طليقَة .. فَضَّتْ بُكارَةَ  مَناقيشِ الحِبرِ المُخَثَّر عقبَ النُّضجِ .. ... ولَفظَِ أفواهِ أَفرانِ الغازْ ، الوَحشُ الغَيْرُ مُروَّضٍ صحيحَُ البَدن ْ.. .. مُدمنٌ بِلا عَقلْ ..، في غِيابِ .. .......... عَرَقِ البَلَحِ يَستحِيلُ المُرورْ .. ... نُقطة .. ...... وفاصلَة ... .......... وعَلامةُ تحْذيرْ مَعمُولُ التّمْرِ لَمْ يَعُدْ يَتعرَّقْ .. النَّحيبُ يَتعالَى مَنقُوعُ دَمعِ الأحلامِ الثّكلَى خمْرٌ مُعتّقْ ... يَتشَمَّمُهُ جَشعُ سَماسرَةُ الآمالْ سَقطْ .. ! نعمْ شربْ .....؟ مازالَ يَعُبّْ . ...... .... .. أَوْقِدْ .. آنَ الأوانُ لِلهُروبِ منَ الجُبّْ ... ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ هشام صيام .. اللوحة المرافقة قطوف من لوحاتي بالقلم الرصاص وقلم التحبير ..

وزرعْتُ في أرض الشكوك لحنطتي             ووقفتُ أحرسها مخافةَ طائرِ فوجدتها تنقرْ حروف سنابلي                 عصفورةٌ وقفتْ تهزُّ مشاعري فرجمْتُ أشجار الخيال لعلَّها                 تفزعْ بها من خوفها لمصائري لكنها فزعتْ وضلَّ بها الهوى                نحو السراب هروبها لنظائري فجمعتُ نيءَ سنابلي وطحنتها          وصنعتُ من هذا العذاب شطائري فتبعثرتْ بقصائدي أحزانها                       وتناثرت أبياتها بدفاتري ........... علي المحمودي

من مذكرات قيس .... معاصر ... الوريقة ... الثانية .. .................................. في هذا اليوم .... غابتْ عن الدُنا شمسها ... تناءَى الوجود .. تضاءلتْ أمام نواظري أسبابُ الحياة .. سرتُ بليلٍ ليس لي نديمٌ أبثُّه أشجاناً  عادتَْني ..... أحكي له علّه برأيٍ يُؤنِسني ... وأصوتٌ تصرخُ بداخلي تَلعنُ كلَّ شيء ... حتّى نبضي يَجلِدني .... أعاتبُ نفسي فيها ونفسي ما ملَّتْ ُتعاتبني ... رنتْ عيوني دون هُدىً  أبحثُ عن أيّ مكان أنزوي فيه وحدي ..... لم يكن بهذا المكان نيلُ هذا الخلّ الوفيّ  صديقي الوحيد الذي أودعته سرّي .... ودمعي .. فذهبتُ صوبَ شاطيء البحر أشكُو له ... أُناجي موجاتِه .. أصدافَه .. ذرَّاتِ رمالِه ...... أرسم بندى الأحداقِ عل الرّمل عيونَها .... بكيتُ كطفلٍ كما لم أبكِ يوماً ... بكيتُ حتى ظنَّ الدمع أنّي هالكٌ به  فجفَّت أحداقي ... أعتراني شعورٌ...  أن أهرولَ ... أصرخَ بالطرقات علَّ صدى صوتي  يصلُ لديارها .... لم تعدْ نواظري ترى شيئاً سوى حدودَ وجهها ... مشيتً ساعة ... ساعتين ..بعضَ يوم .... لستُ أدري ... ؟؟!!  أفقت .....فوجدت نفسي جالساً بمكان ل...

تعاقب الأجيال  ==================== قال تعالى: ((اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ )) الروم (54) _________________________ ==================== على درب تزاحم بالبيان  تلاقت كل ألوان الزمان  حفيدٌ ممسك برباط أم  وجد ينحني للخيزران  وكل يحمل الإحساس شكلاً تفرَّد بالتناغم في المعاني  فيا سبحان من جعل البرايا  تنقَّلُ في زمانات المكان ! يهش الجد مسروراً لرؤيا  حفيد ذاق أصناف الحنان  ويسرع والعصا كالناس نشوى  تدب بقربها نحو احتضان  حناه الدهر فاستلقى عليها  بكاهله وتمتم بامتنان خطاه بطيئة والقلب يدنو  كمثل البرق في شوق الثواني  تبسَّم شدقه للقاء طفل  وهش وبش في سعة المغاني  وغاب العمر كهلاً في شباب  تراءى بسمةً في عين حان   لقد لمحت عيون الشيب زهراً تبدى في الطفولة كالجنان  وفي بسماتِ فلذته كأمٍ رأت في والدٍ كلَّ الأمان    تغنى الشيخ في ل...

رفيقتي يا بلورة سكر.. في مر الأيام.. يا أفقا من سرب يمام.. يا بلسم أقداري.. حين تمطر على قلبي.. طعنات الخذلان.. نخطو على وجع المفترقات.. اتعبتنا المحطات البائسة.. على قارعة التعاسة.. نحتسي آلامنا.. نحيا بأنين.. يا هبة أقداري.. وبسمة صباحي.. فسواحل عمري موحشةٌ.. إلا منك.. أسكبُ في عينيك جراحي.. من غدر الأيام.. فتزهرُ أوجاعي أملا.. ضحكاتي لا تزهو ألقاً.  إلا بلقاك..   ستبقين في مرافئ عمري.. أجمل عنوان.. شذى البراك

شطآن مخملية حين يبلغ بي الشوق عتيا..  تجدني في حقيبة أسفاري.. تتهادى في قلبي في بحور مخملية.. نجواي تصطرخ.. في عباب الليل.. هيت لك.. بريقك محض خيال.. يلبس موج الهمس.. وجوانحي تغتسل.. بوهج ضيائك.. سلافتي قطرات من شطآن حالمة.. بفيض نبضك.. وعنقاء دمعي تتوارى.. خلف لغة العيون.. المفرطة في العتاب.. شذى البراك

قراءة نقدية في نص مازلت كاذبة  للشاعر عبلس اليعقوبي مازلت اراك كاذبة ‏خلف ذلك الكبرياء ‏انثى عاشقة ‏تتدعين الرحيل ‏ومرساتك ماتزال ‏في شواطئ ثابتة ‏تخبرين امواج البحر ‏بأن قلبك ومشاعرك ‏ك اصدافه نائمة ‏فلمن تلك الكلمات ‏ولماذا اصبحتي شاعرة ‏أجيبيني أن كنت واهما ‏ألست المقصود  بتلك الخاطرة ‏أجيبيني  عن ذاك الاحتراق ‏عندما اذكر ليلى  وعينها  ‏الساحرة أخبريني  لماذا تضعين قبلاتك  على ياقة قصائدي أخبريني  ماذا يفعل عطرك بين اشعاري أخبريني  عن ذلك المنديل عن ذلك الوشم  هل أخبرهم أين يكون س اكتفي فالكل س يقرأ أسمك بين احداقي  : : رسالة الى الطرف الاخر عازف البجع الطائر الطنان ——- عباس اليعقوبي كان ولايزال يراها كاذبة  خلف كبرياء أنوثتها التي تأبى أن تعترف بأنه لازال بداخلها  مذ عرفها وهي تهدده الرحيل والخروج من حياته ويكأن الأمر بيدها وهو يعلم أنها تكذب ولكن بدلال وكبرياء الأنثى. تدعين/ والإدعاء كاذب بأنك سترحلين. هنا مرسى سفينة حبك في شواطئ حبي الثابتة. تحاولين تغيير الحقائق بأن تخبري أمواج الحب أن قلبك مجرد صدفة تنام في قاعه ن...

أقر وأعترف  بإني لست ذلك الشاعر النحرير  ولا أدعي أني  في الغواية أبي النواس ولا في سلاطة اللسان جرير  كل ما في الأمر  أني لا أؤمن بالمشعوذين  ولا بالتمائم والخرافات والآساطير إذا ما دعاني الليل إلى اللقاء كفي يرشح بالندى والبياض  وينثال من بين أصابعي النقاء لتكتبني الحروف قصيدة لإني لا أجيد  الوقوف في المنتصف والرؤى نورانيه والحرف من حرير  ،، شريف القيسي ،،

* غَيرَةُ العَاشِقِ ...*                           شعر : مصطفى الحاج حسين . الآنَ عرفتُ .. لماذا القمرُ يدورُ حولَ الأرضِ إنَّهُ يلاحِقُكِ أبصرتَُهُ كانَ يسترقُ النَّظَرَ إلى نافذَتِكِ طوالَ الوقتِ يراقبُ تَحَرُّكَاتِكِ باستماتَهٍ ويلتقطُ لكِ صُوَرَاً ويصيخُ السَّمعَ لكلِّ ما تقولينَ كانتِ الشَّهوةُ تَقطُرُ مِنْ عَينَيهِ وأنتِ تُبَدَّلِينَ ثِيَابَكِ بمكرٍ كانَ يختبئُ وراءَ غَمَامَةٍ كانَ قَدْ اِستَأجَرَهَا إِنَّهُ ملعونٌ لا يؤتمنُ اِستَتِري مِنهُ وَخُذِي مِنهُ احتِياطَاتِكِ ولهذا أنا أحرُسُكِ ولا أغادرُ بابَكِ أحمٍلُ سكيِّناً لو فكَّرَ أن يهبطَ إليكِ لن أرحمَهُ لو وقعَ بقبضتي لو كنتُ أطالُهُ لكنتُ أبعدتُهُ عن مَكَانِكِ لكنَّهُ يقفُ بالمرتفعِ ويتوارى وَسطَ الظَّلامِ لَنْ أسمحَ لهُ بالاقترابِ قد يُغافلُكِ ويَرمي لكِ بقصيدةٍ لا تصدقيهِ هذه كِتَابَتِي هُوَ التقطَهَا حينَ قذفتُها صوبَ نافذَتِكِ دَقِّقِي وَتَأَكَّدِي خَطُّ مَنْ هذا وَرَكِّزِي على التَّوقِيعِ قلبي مغتاظٌ منهُ ومن ضَوئِهِ الذي لا ينامُ لا تُلقِي لَهُ بال...

صوتي ينادي نَظْمي على صخْرِ الجُمودِ تَحَطَّما***وَتَعَلُّمي بِالتّرّهاتِ تَهَـــــــشَّما صَوْتي يُنادي والمَشاعرُ أصْبَحَتْ***مَوْبوءةً بِالمُنْكَــــــراتِ تَوَرُّما وأصالتي تَحْتَ الحَضيضِ تَقَوْقَعَتْ***لَمّا التّسَلُّطُ في الرّقابِ تَحَكَّما والناسُ منْ هوْل الفسادِ تَشَرّدوا***ومنِ احْتَمى بالحاكمينَ تَيَتّـــــما حَتّى المدارسُ خُرِّبَتْ بِشُرورِهِمْ***والفِقْهُ أُجْبِرَ أنْ يَظَلَّ مُكَمَّـــــما والكُلُّ يَخْشى أنْ يَكونَ ضَحِيَّةً***وَكأَنّما صارَ المُواطِنُ أبْكَــــــــما نَبْكي على الدُّنْيا بِأدْمُعِ نَكْسَةٍ***في حالةِ منْها الجَمـــــــــــــيعُ تألَّما وَشعوبُنا تَصْلى السّعيرَ بِأُمّةٍ***مِنْها الوُجودُ بِما تَجودُ تَعَلَّـــــــــــما يا وَيْلَنا خَنَقَ الخُنوعُ نُفوسَنا***والجُبْنُ عَسْعَسَ والظّــــــــلامُ تَقَدَّما لَمْ نَسْتَطِعَ خَلْعَ المَذَلَّةِ طالما***بَقِيَ التّسلُّطُ في الورى مُتَحَــــــــكِّما إنّا رَسبْنا في اخْتبارِ نُفوسِنا***بِئْسَ السُّقوطُ بِهِ الحَضيضُ تَجَـــسّما أَوَلَمْ تَرَ العَرَبَ اسْتَحالَ نُهوضُهُمْ***لمّا الفَسادُ على الصّلاحِ تَهَجّما؟...

هذا الذي بي قد أتى.  لاتجعلي سفري اليك قصيدة عصماء فانا مررت هنا وبي عطش وانت الماء الليل داهمني هنا وصرت بحلق سبع الليل آنست نارك ههنا وفي سناك تغادر الظلماء ورضابك الرقراق من عنقود عناب رفيع الخط زانه دمع العيون السود يلاطف مقلة حوراء ماقد عرفت لك شريك بالجمال مكافئ عدل عليه وقارك المشحون من دم خدك الملئ حياء انا أشتهيك اذا وجدت الدمع يسقي مقلتي وتسكت الاحزان ماسمعت بفي غناء حرمت حتى النوم ان يلج العيون لوهلة ونزعت ماقد كان يمنعني لان آتيك ذاك بلاء قلبي تموج به المواجع حينما مرت سهام المعجبات لكن رمحا من عيونك قد رميت به اصبت وكانت طعنة نجلاء وليد الهنداوي.

وأنا في أضْعفْ مواطن قوتي                   أمْتصْ ردود فعلها بدباشكي وكأنني ما عدتُ غيرَ بنادقٍ                  من عادياتِ حروبها ونيازكِ  سقطتْ على أجوائها بصبابةٍ                                    رهبانُها تصبأْ بها ونواسكي جمعتْ غوايتها عيونُ دوامعٍ               فجعلتُ أبصرها نزال معاركي جابهتها بتخومِ سهْلِ مصائري                 وأنا الخبيرُ دروبها ومسالكي فخسرتُ حربَ دموعها فتكسرتْ                منها سيوفُ مشاعري وسنابكي فأقمتُ حفْلَ هزيمتي بعيونها                وسكنتُ في محرابها كنواسكِ علي المحمودي

ولأنكِ اعتدتِ التفلتَ ككَفِّ صَيّبٍ فرّ  من راحةٍ أحرقَ  أصابعها الظمأُ أرنو إليكِ  ومحارُ الصمتِ  على مائدةِ الآهِ لا يسمنُ من .. ... توقٍ ، ناسكةٌ أنتِ ......... ورهبانُ نبضي .. في رباطٍ ليومِ البعثِ الطرفَ ألَثّمُ وعَذْرَاوَاتُ الأحداقِ تعاتبُ عتباتٍ بليدةَ البوحِ أيا نبتةً في الفؤادِ مسكنُها  مجرةٌ أنتِ فَقدتُ معارجها ..... ككوكبٍ شريدٍ ضلَّ مدارَه أفرُّ من قدري .. لقدري ما بين  جفنيكِ . هشام صيام ..

ما بعد ... ... ...  حين جلسنا على طاولة الليل انتظرنا أن نعاود تكرار تفاصيلنا العادية  لكن يبدو أن الوقت لم يعد يحتمل ذلك محدثا صوتا بأصبعيه إشارة للنادل ..... ... فجلب لنا كوبين من فراغ حينها أدركت أن رقاص الساعة يتثاءب فوضعت هاتفي في جيب البنطال الضيق حينها رن هاتفها بنغمة لم أألفها من قبل على ما يبدو أن شيئا ما حدث ...علي المحمودي

مجاراة حرف بيني وبين الاستاذة الراقية جمانه مراد  من نبض الصباح  دمت للتألق عنوان عزيزتي 🌺 ................🌺 الف سؤال وسؤال…  وصمت يعجز أن يقال..  وعيون تجمدت فيها الآمال..  مانابنا ليس محض صدفة بل هو معقود عليه كل الآمال لطمس ثقافتنا وتاريخنا الحافل بالنضال…  تسابقوا للعهر… والخيانة..  للرذيلة… للمهانة…  وتجاهلوا دموعا.. للبراءة تنظر..  البسوهم القهر… قبل حمل الدفتر طغوا وظلموا ..وكانوا للغير عبيد ليبدلوا… صوت الحق بالتنديد…  وياامة العرب… هل من جديد؟؟؟ ننام وعيوننا مفتوحة…  وأصواتنا.. من الغل مبحوحة…  إلى أين تذهبوا… ياعبيد…  #جمانة مراد✍ ................................🌺 نحن نسأل ببلاهة.. والجواب في الصدور مقالة ... ليس الذنب لهم وحدهم  بل لعقل أصابته الحماقة .... وسوء التقدير .. والنوم دون إستفاقة  منا وطمس الدين والهوية .. وموت فينا النخوة ... والإستهانة بألف قضية مصيرية ... دون أن ننسى حكام لِلَهوِ ...أنصارا بالوصية.. منذ زمن .....آخ ... يوصف بالبعيد ... من يأتي يسوء الوجه أكثر من البقية ... فمن رضيَّ...

هاك حرفي يدقّ كالنواقيس يطرق أبواب الصّمت العربي يقرع الضّمائر النّائمة يوقظُ الحلمَ من سباتٍ  يلهبُ في الصّدور ثوراتٍ يهزُّ عروشَ الطّغاةِ يطلعُ كالصّبحِ على أمّةٍ متسالمة ويحكم ، بُحَّ صوتي ، ضجَّ حرفي الثورة أضحت قيثارتي وعزفي وسفنُ الخلاصِ في المنافي عائمة للعدوِّ لن أصافح لن أسالم ، لن أسامح  علِّقوا المشانقَ والمذابح لن ينضبَ دمُ الشّهادةِ   والقراراتُ حاسمة ........! الشاعرة فاطمة يتيم