الشاعرة شذى البراك أبها الشاعر الفيسلوف.. قم وتخط رقاب الألم.. وأنحر عذاباتي التي تتلوى تحت سياط صمتي.. تسكبني أضواء المدينة.. لغزاً حائرا.. في نهارات شاحبة.. اتصفح الجرائد.. التي تضج بلظى المراهنات .. والحياة الزائفة.. قم واكتب سطورا لاذعة.. عن كلماتك التي تبعثرت.. قبل أن تسمع من به صمم.. وامتقع بها وجه الحلم.. لأن ديباجة الحياة أعمتني.. ولم تعطني قرطاسا.. أرسم به خيل براءتي.. وهي تلامس الوسن.. في ليلٍ شرخته مرايا مأجورة.. ففقد القلم صولته.. ولم يعد ينتفض لطفولتي الضائعة.. #شذى البراك
مدونة أدبية