التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٣

مجلة آفاق الأدب / جَنَّدْتُ شَعري / الشاعر داوود السماوي

الشاعر داوود السماوي جَنَّدْتُ شَعري وَالحُروفُ شَواهِدُ وَالحُبُّ طَبْعٌ لا يُباعُ .…..وَيُشْتَرى  لَكِ يا دِمَشقُ وَإنْ تَعَذَّرَ مَقْدَمي  شِعْرٌ تَخَضَّبَ مِنْ دِمائِكِ أحْمَرا حُزْني قَديمٌ لَمْ تَزَلْ نَبَضاتُهُ بِالعَينِ يَهْمِلُ دَمْعَةً وَتَكَدَّرا حاوَلْتُ أسْدِلُ عَنْ عُيونيَ مَنْظَرَاً كَي لا يُغالِطُ مُهْجَتي خَطْبٌ عَرا لَكِنَّ قَلْبي ضاقَ…. ..في حَسَراتِهِ وَانْصاعَ تَحْتَ هُمومِهِ فَتَفَجَّرا حَسبْي بِأنَّ الخَطْبَ زَلْزَلَ خاطِري فَانْهارَ نَصُّ حَشاشتي ……وَتَبَعْثَرا لَـمْلَمْتُ بَعْضَ الشَّيء لكِنْ أحْرُفي أثَراً تَرَكْنَ بِذي الضّلوعِ …تَفَطُّرا عَلّي غَدَاً ألْقاكِ صُبْحَاً مُشْرِقَاً وَأكونَ أولى بِالسُّرورِ مُبَشِّرا يا شامُ مَهما مَرَّ هَولُ مَصائِبٍ تَبْقَينَ لؤلؤةً وَأرْوَعَ …منَظَرا لِغَدٍ عَلى أمَلِ اللِّقا بيَ قِصَّةٌ طافَتْ عَلى الوِجْدانِ طَيفَاً أخْضَرا لَكِ يا دِمَشقُ الشعرُ أسمى آيةً ما كانَ مصطنعَ الهَوَى و مُزوَّرا مهما نزفت ُ من الحروفِ توجعاً اخشىٰ بفرضِ الواجباتِ مُقَصِّرا """"""""""""...

مجلة آفاق الأدب /يا شامُ /الشاعر حسين علي الفضلي

الشاعر حسين علي الفضلي  منْ مجموعتي الشعريةِ الرابعةِ       عيونٌ كحلَّها السهدُ                يا شامُ     وا حرَّ أفئدةٍ ويا نعيَّ المنى          بتعاقبِ الأحداثِ والويلاتِ  يا شامُ طالَ الصبرُ وافتقدَ الهنا         هيا فأنتِ نهايةُ الازماتِ  قدْ كنتِ جامعةَ القلوبِ على الصفا واليومَ لا ندري مدى الخلجاتِ  أنتِ الجمالُ وأنتِ نسجُ خيالهِ         وبكِ منَ الآلاءِ ثوبُ حياةِ  يهفو إليكِ العشقُ دونَ درايةٍ     وتطيبُ فيكِ مراتعُ اللذاتِ  يا جنةَ الأرضِ التي لا تنثي      أعطافُها إلا منَ الثمراتِ  يا أختَ حانيةِ الفؤادِ سكينةً        عزَّ الوئامُ بملتقى الأخواتِ      أتراكِ راضيةً بطولِ مزاعمٍ           والقلبُ توَّاقٌ إلى الإثباتِ  هذي الهواجسُ إنْ يطولَ عناقُها        تتفرقُ الارواحُ في الشُّبهات...

مجلة آفاق الأدب /مواجع /الشاعر حسين العلوان

الشاعر حسين العلوان ⚘️⚘️ مواجع ⚘️⚘️ وبعض الحزن وشم في المحيا      وبعض الحزن يوغل في الحنايا  كسكين تمزق في ضلوع         وتبدو في المساء كما الشظايا  لتحكي قصة الاهات فينا            ويفضح دمعنا بعض الخبايا  لنمسي مثل اطلال تهاوت              وتنتصر الهموم مع الحكايا  ليحكي دمعنا الاسرار جمعا              ونمسي بعد خيبتنا ضحايا  وكم ضعنا وكم ضجت جروح              بلفظ الاه من هول الرزايا  هدانا الدهر اها بعد آه                    وآه آه من تلك الهدايا  ⚘️⚘️⚘️تواا العلوان ⚘️⚘️⚘️

مجلة آفاق الأدب /حصرون / الكاتبة مها حيدر

الكاتبة مها حيدر   حصرون  صهل الحصان على حظه السيء .. القنفذ الطيب أراد أن يجرب ، لقد شاهد في التلفاز إنه يفيد في الأعمال ، فقد تعب من كثرة عمله . ذهب إلى السوق واشترى حصان أبيض غاية في الجمال . قال له البائع :  - لا تشترِ هذا الحصان فإنه كسول ، وجماله لن ينفعك .  لكنه أصر على شرائه ، وأطلق عليه إسم ( حصرون) .  سأله حصرون :  - لماذا اشتريتني ؟ هل تنوي المشاركة في سباقات الخيل ؟!  - لا .. فأنا على سباق مع الزمن !! بعدها عرف القنفذ إنه ( خربط) بين الحمار والحصان ، فأرجعه وأستبدله بالحمار !!. مها حيدر

مجلة آفاق الأدب / يا صاحبي/الشاعر شريف القيسي

الشاعر شريف القيسي يا صاحبي  حرفي منهك القوى  ويعتذر بشدة عن الفرح  الوجع يجتاحه من كل صوب وحدب  يا صاحبي أضحى الأدب عند العرب كأنه منازلة على توافه الأمور غنائمه ليس ذات قيمة وضيعة النسب لا غزل عفيف ولا بوح شفيف ونفس الشريف أضطهدوها بحروف مزوقة لوثوها بآنيات الغضب يا صاحبي قالها درويش فلسطين (إنتحر المعنى وأنتحرت الثورة) وسأضيف الى التوصيف إذا كان أبو غيشان باع في الماضي مفاتيح مكة بزق خمرة فأبو سروال باع العروبة اليوم بشق تمرة  لترتفع أسهم الغواني بمرابع الطرب  أما عني يا صاحبي فإن نهر حروفي  يولد بحكمة من رحم الصمت لا أسعى لنيل لقب ولا لحمل بيارق من الخشب ،،،شريف القيسي،،،

مجلة آفاق الأدب /معيار الحس /الشاعرة شذى عيسى

الشاعرة شذى عيسى  معيار الحس -------------- أحشد كل معايير الحس الخالدة من اتخذتني لها موطأ منذ وعيتك و زد عليه كل اشعار مرهف بزغ و لم يجد لنفسه غروبا مذ لمحتك لملم جل من أحكمنا بنيانه تشاطرا بأحداثه و فواصله و انقشع تجاري الشتاتا بلا تردد اقبض على هالات التوتر الشاردة اذ تحذو حذو الجياد الجامحة من ساورنا طباقا شديده بأسها و الزم الحياد و اياك ثم اياك أن تلتفت شذى عيسى 22/2/2-23

مجلة آفاق الأدب /لا حكمة /الشاعر مهدي سهم الربيعي

الشاعر مهدي سهم  الربيعي لا حكمة .. في أن تركب غيمة سوداء مزمجرة .. أن تسكن لغط المارقين .. أو بيت باغية .. أنهت للتو .. دعوتك لعبادتها الحمراء .. أنت أدرى ..  أنت أدرى بالذي حدث .. بالناحرين حلم الحقيقة .. بزمان السحر .. بالمحنة .. السكوت لونٌ ابيضٌ لا يُحتمل .. ما لذي تبقيه .. ما لذي تشهره .. ووجهك يختفي كالسرِّ .. في خياناتِ الحياد =============== مهدي سهم الربيعي /العراق/

مجلة آفاق الأدب /ق.ق.ج. إلتباس / الكاتبة اعتماد الفتلاوي

الكاتبة اعتماد فتلاوي إلتباس كانت تشكو دائما لجارها المفضل من رواد المقهى المطل على شرفة بيتها لتطفلهم غير اللائق . بمرور السنوات وفي موقفِ حادث اكتشفت بان الجار هو احد رواد ذلك المقهى . فلملمتْ شفتيها ومدت بهما الى الامام مع نظرةٍ سريعةٍ ثاقبة محاولةً تجاوز هذا الالتباس .             اعتماد الفتلاوي            ١١/ ١٢ / ٢٠٢٢ # العبرة مهما كان الشخص قريب ومهما كانت مدة العشرة طويلة فيجب توقع اي شئ صادم منه .. ويجب اخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار في كل علاقتنا حتى لا تؤذينا تصرفات الاخرين.

مجلة آفاق الأدب/ و أنخت ببابك / الشاعر علي الزاهر

الشاعر علي الزاهر  و أنخت ببابك  عير الأماني يا وطني لما عرجت بي  إليك أقداري و حملت في لجج  الوهم أسفاري  لعلي بدربك ألقي  كل أسراري  أو ألفي بحضنك  محض إقراري و سرت مع الركب  فيك نحو هلاكي  و لم أكن في دربي أبالي كتمت غيظ أيامي و هيأت لي سفرا  نحو البراري لعلي ألفي فيه  من الورى من يواري  خجلا سوءة أحزاني و كنت لي وطني ،  محظ خيباتي أفتش فيك كل يوم ،  عن خبر / نبإ ،  ينسيني جراحاتي فكنت أنت صدر أوهامي كلما هممت في قراري أن أمضي بعيدا  عن الركب و لا أبالي لكنني يا وطني ،  أحببت البقاء و تركت حقائبي  لموج النسيان لم ألتحف معطفي  و لم أسرج صهوة الريح  نحو المنافي و لم أملء جراري و اكتفيت عمدا بصراخي لعل من أوهمني ،  غدا يحمل عني أوزاري علي الزاهر

مجلة آفاق الأدب /همسات مبعثرة / الشاعرة د. غادة الأعور

الشاعرة د. غادة الأعور  همساتٌ مبعثرةٌ  أناجيكَ بوجدِ روحٍ في الحروفِ  ولفحِ شوقٍ بالمدادْ  معاتبةً قدرَ الهوىٰ  في كنهِ سرِهِ والمرادْ  أستصرخُ الأشواقَ  نوحاً صامتاً  وأضمُّ أطيافَ الودادْ  لعلني أستلُّ من وجدِ  الهيامِ دبيبَ دفءٍ في عروقي  ويذيبُ ثلجَ العمرِ  بلفحهِ الوقادْ  يخضرُّ في لقيانا روضُ وصالنا  وتموجُ بالأزهارِ بيداءُ الفؤادْ  أوّاهُ منْ ألمِ البعادْ  يا ساكناً نبضَ الحنايا يكفيكَ تجترُّ العنادْ خذني إليكَ حمامةً بيضاءَ أرَّقها النوىٰ قصيدةً في الجفنِ  أتعبها السهادْ فالقربُ منكَ سكينةٌ للروحِ والبعدُ اتقادْ يا ساكناً قلبي وروحي  أنتَ للجرحِ الضمادْ طوقني في زنديكِ طفلاً نائماً وانثرني في كفيكَ  جمراً لاهباً تحتَ الرمادْ

مجلة آفاق الأدب /ترانيم السلا 47 /بقلم الشاعر د. سامي الشيخ محمد

الشاعر د. سامي الشيخ محمد  ترانيم السلام 47  قصيدة الحياة  إنا على العهد باقون  قائمون ما بقي النهار والليل ما بقيت الشمس والقمر  النجوم والثريا ومصابيح الدجى على سراج الهوى نصوغ قصيدة الحياة بماء الورد وطل الندى كلما جن الحنين  في الضلوع ومقل العيون ولاح طيف عروس الشروق  سهوة الكرى في سماء قبلتنا الأولى تدانى ظل غيمة هطولة  على أرضها العطشى  منذ أزلية التكوين لعلهما تبدآن سيرة التلاقي المنشود إيذانا وبشرى بالولادة الجديدة  لعهد جديد وغد مشرق بالأمنيات الجميلة  في ربوع كرملنا الجليل  ومعابد قدسنا العتيقة زين المدائن  عروس الشروق والغروب  د. سامي الشيخ محمد

مجلة آفاق الأدب /من بين أنقاض الشوق /الشاعرة جمانه مراد

الشاعرة جمانه  مراد  من بين أنقاض الشوق أكتب حروفي.. ومن بين أشلاء روحي  التائهة ارسم كلماتي.. هزيع الليل يأخذني بعيدا يسافر بي..إلى متاهات.. ألملم بعثرتي...لأعيد توازني احاول النهوض... لكنني أترنح كمخمور ..دون كأس... أتحامل على نفسي .. فأنهض من جديد... بارق نور يسطع من بعيد.. جعل القلب ينبض من جديد.. بعد ان انطفأت شمعتي... أضأت قنديل حياتي.. وعاد النور يتسلل بين  ثقوب عمري الهارب. هل عاد الربيع..... ربما أنه حلما استملك على خيالي..  وربما همس للنبض يعيد... يملئ آفاق روحي المترامية خلف حدود عمرا يكره العد والتقييد... سأنفض غبار الوجع ... وأصل حيث أريد جمانه مراد

مجلة آفاق الأدب /نصوص قصيرة /الشاعر كامل فرحان

الشاعر كامل فرحان حسوني  نصوص قصيرة لازلت أجوب المساءات أبحث عن خالٍ يشبه الذي أرتسم أعلى شفتيك أبحث عن صوت يحنو على قلبي حين يناديني . *** لازال قلبيَ ذات حزن  مذ رأيت  مُسنٌّ تُركَ على بابِ دار المسنين  يلعقَ سنين العمر حسرة  يذرفَ الوجع بحرارة من فرط الخذلان . ***   لازالت طاعنة في اللوعةِ تلك المواعيد المُجَهِّضة في سجلِ خيباتنا المتنامي  ونحن نبتكر طرق  جديدة للخذلان. كامل فرحان

مجلة آفاق الأدب / لصقة جرح /الشاعر كامل فرحان حسوني

الشاعر كامل فرحان حسوني لصقة جرح  كنت أجول في أحياءِ المدينةِ أبحث عن ضفة جرحٍ أصاب الروح يوما ، بعض الجروح  يكفيها لصقة جرح  لتندمل  وجرحي فاغر الضفاف   كجرح وطنُّ خذل  أترها الأوطان  يصيبها جرح  غائر كما القلوب  وتكسر ،؟ أوتبحث عن قلبٍ حاني ليطبب جراحاتها  أويصيبها الخذلان  كقلبي؟ أتلثغ شفاهُ الأوطان  من هول العتمة  وهي تباع في سوق النخاسة ؟ ماأبشع الخيانة  تترك جراحا لا ضماد لها. كامل فرحان...

مجلة آفاق الأدب /قراءة تأويلية لنص قلبي~ يتفحم / الأديب هشام صيام

الأديب هشام صيام قراءة تأويلية  كنت أنتظرك  على مشارف حلم أوقدت ضفافه   بأصابعي العشرة شمع..    على مناضد ذاك المساء لكنك أسلمت شراعك للريح و أطربك صفيرها تاركًا قلبي يتفحم  من حرقة الأشواق و أصابعي معلقة  تدعو عليك بالحنين و عيناي لا تكف عن صلاة الاستسقاء و حلقي يغص بالسؤال لما تركتني سبية للخذلان  أروي وسادتي حد الغرق بالملح  و انت سكُر الأحلام كنت تصحو على ريشها تشدو الأنغام .. أأغوتك الريح بالرقص  مع أشجار عارية تستجدي من خريفها وسم من مطر أم أنك عصفور  هواه فصول مهاجرة  يحمل قلبه  في شنطة سفر  دون انتماء لوطن _________ ميسر عليوة 🇪🇭فلسطين / أوقدت ضفافه  بأصابعي العشرة شمع / يالها من صورة تناصية شاهقة مع مثل دارج ( ولعت صوابعي العشرة شمع لك ) في إسقاط على الخذلان  من خلال صورة بديعة تسبقة خرجت من معنويتها إلى التجسيد التام ،  من خيالات الأحلام والغفوة إلى واقع تم تجسيده بعناية من خلال تعبير / كنت انتظرك على مشارف حلم / من خلال حلولية في الزمان الماضي مما يتيح ترسيخ تأويل الإسقاط التناصي على ما ...

مجلة آفاق الأدب/قرأت اول السطر /الشاعر رامي بليلو

الشاعر رامي بليلو قرأت أول سطر  في قصيدة عينيها  سألت  من أنتِ  قالت ٠٠ أنا  عشتار التي  داهمها وجع الحياة أنا تلك الربة التي مافتئت تغرس الحب في القلوب أنا عنات الأرض وتاه البعل عني و أوجعتني الأيام. أنا عاشقة الحياة  أنا من خط الحرف عند انبلاج الفجر. أنا من كتبت الآه وتهت بين الحرف الأول والهاء كانت الهاء ملهاة عمري  كانت وجعي كانت ألمي انتظر  انتظر البعل ليلتقط يدي ويسند رأسي على كتفه ليهبني  ألق الحياة والعشق يغويني يرسلني شعاع نور يباغت الشمس عند المغيب أرغب أن أكون شمساً  للعاشقين و أود ان أكون قمر بقلمي رامي بليلو ٠٠هولندا هاردرفايك

مجلة آفاق الأدب /فلست بمغرم /الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 الشاعر كمال الدين حسين القاضي فلست بمغرم  فلستُ بمغرمٍ حب الظهورِ ولاكلف إلي تاج النسورِ فما طاب الفؤاد إلى رخاء  ولا قصر على شط البحورِ فما الدنيا لديَّ سوي سحابٍ أراها لحظةً عندَ المرورِ ومنْ بعدِ المرورِ نرى رحيلًا الي دارِ الخلودِ بلا غرورِ وميزانُُ الحسابِِ بكلَّ قسطٍ يُفرق بينَ إحسان وبور  إلي جناتِ خلدٍ أو عذابِ وكلُّ الناسِ حتمًا للنشورِ وأمدحُ كلَّ إنسانٍ مطيعِ لرب العرش في كل العصور  قنوع النفس في جدب وعز  أعيش على العجاف مع السرور وأرفضُ عيشَ محتاطٍ برغدٍ   وأنقدُ بالدلائلِ كلَّ جورِ كرهْتُ لكلَّ كذابٍ أثيمٍ يعيشُ العمرَ في كنفٍ الفجورِ   وقدْ عشتُ الحياةَ بكلَّ صدقٍ صريحا والحديث بلا قصورِ فلاخير تراه بكل نذل يكيد الناس من خلف الظهور ترى الأحقاد في العينين ناراً إذا عشنا الحياة على طهور إذا ما شاب نفسك أي مكر ستلق الحر في يوم العبور وتحيا بين إذلال ويأس وأهل الخير في روض الزهور فخذ من نهج أحمد كل خير يزد نفسا إلى تقوى الغفور  بقلم كمال الدين حسين ا لقاضي

مجلة آفاق الأدب /فلتعذروني /الشاعر شريف القيسي

الشاعر شريف القيسي فلتعذروني صرت أشعر بأني  عابر سبيل  آت من جزر الواق واق فقد حاولوا  في مجاز الحرف حفر قبري وامتحنوا بغواية القصائد صبري فما بين كل رواق ورواق  يا أيها السادة  أضحى النفاق  صنعة رائجة في الأسواق وأضحى الآدب جريحا يبكي دمه المراق على الأوراق لكن أطمئنكم  حتى لو جردوني من كل الأشياء  فإن حرفي مثل نبتة طيبة الأعراق لو قطعوا جزء من الساق  وغرسوه في أرض جرداء تعاني من السحت والإملاق لا يلبث الساق طويلا  حتى تنبت له جذور جديدة  تكون ممتدة للقصيدة بحجم أشواقي،،،، ،، شريف القيسي ،،

مجلة آفاق الأدب /أفتش عنك /دكتور مهدي داود

الشاعر د. مهدي داود أفتش عنك                            ********* أفتش عنك بجوف الليالي وأعلم أني شديد السهر  وأرقب كل النجوم الخوالي وأبحث عن وجهِك والقمر أراود حلمًا يجو ب خيالي وطيفك رقصٌ يفوق الدرر فأنت السفينة فيك ارتحالي  وعذبك مثل فرات النهر أهيم وحبك فاق احتمالي  وحبك داء طوال العمر  أنا يامن ضيعته الليالي  أجن بشوقٍ شديدٍ أغر إذا ما ضاعت بعيني الأماني سأرضي بما يرتضيني القدر بقلمي/ دكتور مهدي داود...

مجلة آفاق الأدب /( بَيْنٌ مؤقّت ):👏 /الكاتبة نور الصياد

الكاتبة نور الصياد (بَيْنٌ مؤقّت ):👏 يؤسفني جداً أنْ أبدو في كتاباتك وكأنّي على الهامش لا على السّطور .. أن أكون في الحواشي مهمّة، ولكن أحداً ما لن ينظر .. وإن أنت نظرت فنظرتك خاطفة وسريعة لن تسعفني لتوضيح ما سأقول... أستمرُّ بصمتي هنا برضا وقبول على هامشك الجّميل ، الّذي بات موطني منذ بضع ليالٍ وساعات ،فلتقلّب صفحاتك يا عزيزي وتقصص تلك الحكايات ،وتجذّب وتنمّق كلماتك محاولاً إخفائي عن مخيّلتك ،محاولاً تمويه الجّموع عمّن تكون حبيبتك ،وأنا هنا لا تقلق سأبقى متنكّرة خلف جمهورك ، أصفّق لك بحرارةٍ بعد كلّ تحيّة ... فسلامي وحبي هما لك، وكلّ فائض الشّوق إليك  وكلّ نبعة حبٍّ هي منك  يا ملاذي  ومعلّمي الأول  وموطن أفكاري  يا من ارتشفت منه كلّ المعاني  علّك يوماً تجعل مني عنواناً ،وتنظم عني تلك الأبيات العشرة الموعودة ،وأردّ عليك بنقيضة أُودع فيها شغفي بك ،وأذكّرك بلحظاتٍ لم تُنسى من الماضي لتبني فيها جسوراً وتَعْبر بها إلى حاضري ومستقبلي . فأُنسيك فكرة النّأي عنّي وأُنسيك أنّ الأفضليّة كانت لهجراني . الكاتبة : نور الصّياد

مجلة آفاق الأدب /قلت لها / الشاعر سعد الله الكبيسي

الشاعر د. سعد الله الكبيسي  قلت لها.. اني اتيتك      فمدي اغصانك بعيد الحب         انت مملكتي ليل ونهار         وربيع ملهمتي شذى الحروف             زهرة جميلتي لليلا شتوي         ونيران وصالي تاجج الاشواق               بلهيب فؤادي يا قمرا بري          ويا مها البراري دفء الوصال           حكاية غرامي عزفت اهزوجة              هوى غرامي عزف موال           وحروف تناجي وسيل امطار            روى عيوني لذة حبيب          وسكرات اشعاري اليك الخطاب          دفاتر احلامي وملهمة قلب          اسحوذت اشجاني انت الغرام           وغرامك إلهامي سحر وجمال              ورقة بداوتي طاف المجنون ...

مجلة آفاق الأدب / قلت لها /الشاعر د. سعد الله الكبيسي

الشاعر د. سعد الله الكبيسي قلت لها.. اني اتيتك      فمدي اغصانك بعيد الحب         انت مملكتي ليل ونهار         وربيع ملهمتي شذى الحروف             زهرة جميلتي لليلا شتوي         ونيران وصالي تاجج الاشواق               بلهيب فؤادي يا قمرا بري          ويا مها البراري دفء الوصال           حكاية غرامي عزفت اهزوجة              هوى غرامي عزف موال           وحروف تناجي وسيل امطار            روى عيوني لذة حبيب          وسكرات اشعاري اليك الخطاب          دفاتر احلامي وملهمة قلب          اسحوذت اشجاني انت الغرام           وغرامك إلهامي سحر وجمال              ورقة بداوتي طاف المجنون  ...

مجلة آفاق الأدب / ليس التشابه /الشاعر علي المحمودي

الشاعر علي المحمودي  ليس التشابه في المشاعر قاسمٌ               فلكل قلبٍ في المحبة مذهبُ فهناك من يبقى الهدوء طريقه                وهناك من سرعان ما يتغضّبُ والكل يشكو في الغرام ويرتضي                   والكل يفقه للسياق ويكذبُ لكنّ أجمل ما يكون به الهوى            أرقى القلوب بلا رتوش تطربُ هبني لأظفار الكلام مقلما                 إني تعبت من الطلاء وأعجبُ  فأنا أعيش غرابتي بغرابتي                 وأعيش يومي كيفما يتوجّبُ محمودي

مجلة آفاق الأدب /قراءة تأويلية لنص حب مستحيل /الناقد زين المعبدي

الناقد زين المعبدي  #حب_مستحيل   مجنونة بهواك .. وكأنك أنت .. آخر آدم .. على الارض أفتش عنك بصمت .. في أمكنتي .. في كينونتي .. في ذاتي .. أحقيقة أنت..   أم وهم ؟ أسمع وقع خطواتك .. فوق سطور دفاتري .. وكلما ابتعدتَ أنت . كلما اقتربتُ أنا أكثر .. فأنت لي وحدي ... تنتقل معي .. من قصيدة لقصيدة .. لتعلق بي في آخر القوافي .. أغار عليك بجنون .. من تلك..   التي سكنت مخيلتك .. فهي تقتلني ببطء..  وعشقك لها يقتلني .. كل يوم أكثر .. ……  بعد اليوم..  لن تكون لغيري .. ولن يكتب أحد.   أشعارا" لعينيك ... هي سلبت مني ضحكتك . ورائحة عطرك..   العالقة في أوردتي .. وأتلفت كل زهوري .. …  أحقا" هي تستحقك ؟؟ كيف سأمضي عمرا".. ألملم نفسي .. وأغفر أخطاؤك .. فرغما"عني أحببتك .. وأناملي الناعمة .. وقعت في حب أشواك يديك .. الابتعاد عنك صعب .. والاقتراب منك أصعب .. لا يغادرني بريق عينيك.. ساعدني كي أنساك .. أو أستمر بقتلي .. وفي كلتا الحالتين .. أنا أحبك..   بسمة الصباح حب - مستحيل  عنوان إيحائي يحمل معنى النعي أو فقدان الأم...

مجلة آفاق الأدب / منذ حين /الشاعرة تغريد الشمري

الشاعرة تغريد الشمري منذ حين   وأنوثتي العمياء  بعواطف مرتعشه تترنح في مآقي خيبتي ولحن أعمى مَطعون الظهرِ بذاكرة مخنوقة أختُزِلتْ براءتي خاتمٌ مذعورٌ في عتمة يدي يعدُ السهام ضجراً مضمخٌ يلاحق عتمتي وأمامَ مرآتي المسنة إنفرطتْ ملامحهُ كومضة بلا شروق وطود هزَ صمتهُ  حكايتي أنا ....  شغفٌ مازالت  أبياته مغتربه والوقت فارس  يقايضُ وابلهُ  أشرعتي  اتسائل..... هل اثمر الصبار  بمدافن الورد والبس الخَرس  نصفه العاري حقيقتي وكجبل دُكَ للتو  يسألني ..متى الرحيل  لا عَليكَ.. فأنا نافقُ   أشيخ ُمودعاً تاركاً قارعتي .... العراق/تغريد الشمري

مجلة آفاق الأدب / صدق المرايا /الشاعر كامل فرحان حسوني

الشاعر كامل فرحان حسوني صدق المرايا وجهُ الحقيقة في كل الوجوهِ     مابالُ الليل حالكٌ؟ أثمة بصيص أمل بعد أن تُخذلَ الروحُ؟ ضاقت مساحة ُ الصدق، اتسعت مسافُة الطريق لسقوطِ الأقنعة صوت وهي تهوي  تجلي معالمُ الوجوه لتعلن صدقَ المرايا حَشْرَجَة الصَوت تَنمُ عَنْ هَولِ الخذلانِ هَلْ للقلوب صَوت وهي تتكسر ؟ قبيح صَوتٌ الضَماْئِر وَهِي تهوي إلى مستَنقع الخيانة.

مجلة آفاق الأدب / يومًا ما ذهبنا إلى السينما عبر النافذة / الشاعرة رسل الموسوي

رسل الموسوي Rusul Q Almousawy  ................. يومًا ما ذهبنا إلى السينما عبر النافذة نستعرض أشياء قديمة أنا وقلبي..   كنّا نرتدي  نظّارات شمسية  نأكل سيّارات بدل الفشار  فالطريق طويل  اصطدمت شجرة بالشتاء استيقظ الماضي..  إنّه حادث سير  صرخ الفشار !   رفعت السيارات دعوة في فمي  استغلال للحادث..  أنا أفرّش أسناني  ليس من زاوية العناية لكي تكفّ عن مداعبة بعضها قليلًا  وتلتفت لضيوف الذين أكلهم الصدأ ..  الشوارع كانت مسرحية  مفضوحة   نظّارة في وجه أعمى..  الحبّ يرتجف في قلبي كطرف ثوب داعبه الهواء..  ثوبي كان منكمشًا عليّ مسكين يشعر بالبرد  أبعدوا أعينكم اتركوا الهواء يتحرّش   تنزل إشعارات مكتومة  أعلى النافذة..  قلبي شعر بالألفة إشعارات تظهر كأنّها جسور هارعة من الشوارع  صوب أقرب بحر..  حيث كائنات تأكل كلّ شيء في الماء لا أعني السمكة ..  أثار لعق الشمس في السماء  السماء بدت محتبسة  لكن  الغيم كان عقيمًا .

مجلة آفاق الأدب /قصائدي مثل الصوم /الشاعر علي المحمودي

الشاعر علي المحمودي  وقصائدي مثل الصيامِ على فمي          والحرف فرضٌ والركوع لمعصمي تأتي وترحل والوجوم مخيمٌ             فالنفس تعلق بالحبيب كمرغمِ إني تيممتُ الشعور كشاعرٍ                     حتى أكون كهائمٍ متتيمِ فأنا أواري في الضلوع حبيبة             وبذكرها تبقى الحروف كمحرمِ ياليتها ظلت كفرضٍ فائتٍ       حتى يطول به الزمان على دمي ذهبتْ وقد تركتْ فؤادي عازفًا                عمرًا وعمرًا والسنون كعلقمِ أين الصبا ومتى يعود كغائبٍ             إني تعبت من انتظارك فاعلمي  إني اكتهلت وما يزال بخافقي                 حلمٌ ضريرٌ في زمانٍ مظلمِ ما بين صمتي والكلام فواصلُ                فجواتها حلقاتُ عمرٍ مبهمِ محمودي

مجلة آفاق الأدب / الغرور /الشاعر حسين علي الفضلي

الشاعر حسين علي الفضلي  الغرورُ يناشدُني غرورُكَ أنْ أفيقا وأنْ أنسى الغرامَ ...ولن أطيقا وأنْ نطوي مشاعرَنا ونمضي        ولنْ نبقي لِماضينا عروقا أيعقلُ ما سمعتُ وهلْ لهذا؟     تخاريجٌ لكيْ نرضي عشيقا أتحتملُ الحياةُ بغيرِ عشقٍ       ونسمعُ بعدَها شعراً رقيقا إذا افتقرتْ حروفُ الودِّ عداً        فقدْ عظمتْ بأعينِنا بريقا وإن ضاقتْ رحابُ الأرضِ وسعاً      فقدْ وسعتْ صدورٌ أنْ تضيقا وإنْ هاجتْ رياحُ العذلِ غدراً       فما نالتْ معَ الصبرِ الصدوقا سألتُ النفسَ عنْ أمسِ فقالتْ      مضى اسماً ولمْ يمضِ حريقا فبادرتُ الحياةَ بكلِّ جهدٍ     أعانقُها فتمنحُني السموقا وأملأُها حناناً ليسَ يخبو      وأشواقاً تشيبُ ..وأنْ تتوقا أنا روحٌ كروحِ الطيرِ طلقٌ        وما أرجوهُ أنْ أحيا طليقا ولي نفسٌٌ تتوقُ إلى حبيبٍ       ولا ترضى شكوكاً أوْ عقوقا خذي ما كنتُ أمنعُهُ ولكنْ      دعي قلبي بما يهوى غريقا فل...

مجلة آفاق الأدب / عباءة جدتي /الكاتبة مها حيدر

الكاتبة مها حيدر  عباءة جدتي جاءت جدتي ، فرحبت بها فرحة ، وقبلتها ، ولكني سمعت صوت تمزق ، حمدت الله بأنها لم تسمعه . يا ويلي ، لقد تمزقت عباءتها ، كيف الخلاص!! - جدتي .. أعطني عباءتك لأعلقها . - لا يا حبيبتي ، انا سأفعل ذلك . - لا .. لا بل انا هذه المرة !! أخذتها وعلقتها في دولابي ، خائفة من ردة فعلها متى عرفت . وبعد قليل ذهبت وقبلت رأسها.  نظرت لي باسمة وقالت: - ما تريدين يا ( گنوش ) ؟! - جدتي !! آآآسفة فقد اخطأت.. - ماذا فعلت ، يا صغيرتي ؟ - مزقت عباءتك . - ماذا ؟!! وبسرعتها المعهودة أعطت أمي لأختي ( الچفچير*) ، بعدها لأخي ، ووصل لجدتي … بم .. بم  - آآآه ظهري. لكنه كان تنقلاً لطيفًا !! ____________ الچفچير : مغرفة ذات ثقوب تستخدم لتقليب الرز تستخدم في اللهجة العراقية مها حيدر

مجلة آفاق الأدب / صخب الشوق / الشاعرة هدى عبد المعطي محمود

الشاعرة هدى عبد المعطي محمود  ....** صــخـــب الـــشــــوق **..... **************************** يمزق الهجر رداء الصمت  حين يشقَ النصل عمق الجَرح  ويرميني صخب الشوق ب جب البوح يهادن الحنين فتنة الشفق ويعود ذاك الولهِِ المشرَّدٍ يغزو أسواري ك غيث يحملكَ ودقًّا قبل هطول الحلم تبعثر الغربة بقاياي على دروب صوتك  و أدور تائهة النبض في أنحناءات من صدىً الفكر   مهزومة القلب حتي الرمق  الأخير من الصمت  وحين تفوح العتمة برائحة الوهم العتيق  يرجف في أضلعي صوت الآه ويعلو بالنحيب يشهق الوجع بلون الغربة  ليخضب أنامل القلبُ بطعم النار و الهجير آه ... ثم .... آه ....!!! من دموعٌ ألهبت مغاليق الوقت وصهيل خريف أسقط أوراق الصمت ف علا بأنحائي صوت الهوى  وخلع الشوق رداء الفقد وهاهي الوحدة تعوي على حافةِ الأنتظارِ !!.. هاهنا كان الليل يعاقر كوؤس الوله ويداعب أيائل شغفيَ ليبعد لعنة الانكسار  وتصدحُ أنجمه بأغنية يشرئب لها عنق الحلم ويعانق القمر نبضي في ملحمة من الهذيان **************************** #بقلمي الشاعرة  هدى عبد المعطي محمود  4 / 2 ...

مجلة آفاق الأدب /ق. ق. سجين الصدفة /الأديب لطفي الستي

الأديب لطفي الستي  القصة القصيرة  ((سجين الصدفة...)) لم يبق له سوى ثلاثة أشهر ليجتاز امتحان البكالوريا...حلمه و حلم عائلته التي تعتبر هذه المرحلة انتصارا على الفقر و الجهل وحتى على القدر نفسه... خرج من المعهد ليندس في الحافلة كالعادة ويتحمل الزحام و الضجيج ولكن وجد نفسه يدفع دفعا إلى حشود عارمة محتجة...أمواج بشرية تطالب بالشغل ...بالكرامة ...بالخبز ...ب....ب....فنادى و هتف ولم يستفق من هيجانه إلا داخل السجن في انتظار حكم بتهمة التآمر ...التآمر على النظام ...حكم لن يقل عن عشرين سنة ... مدة قضاها مقطوعا عن العالم الذي حوله ليبشر بعفو ... خرج من سجنه فاحتار من أين سيذهب... لم يفهم لم سجن و لم عفي عنه ...ولم لم يجتز امتحان البكالوريا...تشابكت و تقاطعت الطرقات أمامه ... تأمل طويلا ...مليا...اختار طريقه ثم سار....لا يدري نهاية وجهته ولكنه سار ...               بقلمي: لطفي الستي/ تونس                         10/01/2023

مجلة آفاق الأدب / كم من الدمع يكفي /الشاعرة فاطمة يتيم

كم من الدمع يكفي ليعبّر عن ألم الفؤاد ؟ كم من لون أبيض  يمحي هذا السواد صرخة روح من قمقم الفجيعة نفثتها نيران العذاب أحلام تلاشت تحت أنقاض الدمار أرواح انتقلت تاركة للعروبة  وصمة العار تلعن أنظمة العهر تدين الفساد كم من الدمع يكفي ؟؟؟ جفّت المآقي احترقت القلوب وبقي القهر جمرٌ  تحت الرماد ...... ، مصيبة من هوان الدنيا فقدان الأهل مرة واحدة ، إعجوبة من تحت الأنقاض يولد يتيماً ، مفارقة سماء تغطيها المساعدات وسماء يحجبها الحصار ، زلزال تكشف سوأة المجتمع كارثة طارئة ، عهر حتى في المصائب تتدخل المصالح ، سوريا عقوبات جائرة أين الضمير الإنساني ، زلزال كل شيء يهتز سوى الضمائر النائمة ، وتبقى صرختنا للمجتمع الدولي  إرفعوا العقوبات عن سوريا  ، الشاعرة فاطمة يتيم

مجلة آفاق الأدب / وجع الغياب / الشاعر د. محمد حزام المشرفي

قصيدتي في مجاراة قصيدة الشاعر العراقي الكبير المرحوم/ عبد الرزاق عبد الواحد:  (لا تطرُق ِالبابَ.. تَدري أنَّهُم رَحَلوا خُذ ِالمَفاتيحَ وافتحْ، أيُّها الرَّجلُ) وجع الغياب  أَأَطرُقُ البَابَ؟ يا خَوفِي إذا رَحَلُوا  يا قلبُ صبرًا .. فَلِي مِنْ دَارِهمْ أمَلُ    يردِّدُ النَبضُ أورَادَ الفؤَادِ لهُمْ  شوقاً لِرُؤيَتِهمْ بالعِشقِ مُنشَغِلُ    وحِينَ يسأَلُني لَهفي على وَجَلٍ  ما مِنْ مُجِيبٌ على ذِي لَوعَةٍ يَسلُ  يا دَارُ ويحكِ .. أَينَ الساكِنينَ غَدَو؟ وأَنتِ وَحدَكِ مِثلي في النَّوَى طُلَلُ  سَارُوا وسَارَ اشتياقي بَعدَهُم كَمَدًا  وخلَّفُوني معَ الأَحزَانِ ارتَحِلُ  وسِرتُ في جُنَحِ الآماد مُلتَحِفًا  ليل الوِصَالِ يُشَاقِيني ويَبتَهِلُ  والدَمعُ يَهمِي هُتُوناً حِينَ أَذكُرهُمْ  بَعدَ الفرَاقِ وجَمرَ الشوقِ يُعتَمَلُ    يا حَادِيَ الْعِيس هَل في الرّكبِ مُتَّسَعٌ؟ خُذنِي إِليهِم .. وَهَاكَ الْحُلِي والحُلَلُ   تَاقَتْ لأَفيائِهم رُوحِي يُطَارِحُها  هذَا الْحُنَيْنُ على جَنبَيَّ ي...

مجلة آفاق الأدب /أنت السراج / الشاعرة ثناء شلش

الشاعرة ثناء شلش أنت السراج صلى عليك الله يا خير الورى ياصادقا يا ناصحا وأمينا أنت السراج أضاء عتمة ليلنا  أرسيت في بر الأمان سفينا    داويت جرحا بالنفوس نزيفه  واسيت قلبا والها وحزينا قدت الأنام إلى الهدى بسماحة لو كنت فظا ما أطاعوا الدينا اسرى بك الرحمن للأقصى الذي   قد كان حصنا صامدا وعرينا وعلى البراق إلى السماء علوته فُتحت لك الأبواب جزت مكينا ثناء شلش

مجلة آفاق الأدب /حروف نابضة/الشاعرة أسماء يحيى

الشاعرة أسماء يحيى حروف نابضة ********** حروف من نبض  الوتين غزلتها برفق ففاح عطرها نظرات شفقة لي وأخرى حاسدة وجهت لك تتساءل من صاحب تلك الحروف تحزنهم بكل حالاتها إن كانت هائمة  يتمنون ملكها وإن كانت موجعه يريدون الإنتقام لها لم فعلتُ ذلك؟ جعلتهم يحكمون بالهجر  إفشاء السر يهلك  لم أبكي على لبن مسكوب؟! انصتوا لي  أعلنها حروفي ملك لي تنبع من مشاعري مهما الهجر يطول  سنبقى على وداده #أسماءيحى

مجلة آفاق الأدب /رؤية نقدية الشاعر نبيل حامد و الفيضان /بقلم الأديب عوني سيف

** الأديب عوني سيف** الشاعر نبيل حامد ....و الفيضان. رؤية نقدية ، ارتبط الشاعر نبيل حامد بالنيل و الفيضان في شعره ارتباطاً وجداني عميق ،حيث نظم شعرا أكثر من مرة مستخدماً الفيضان رمزاً لمحو الكراهية واستنبات الضمير والعدالة والحب،وذلك في قصيدة نثرية بعنوان،،الحب بمعني مصري،، و حل الغزاة من كل سراديب  الأرض ومزقوا ما استطاعوا أن يمزقوه لكن مع كل فيضان نيل و ربيع بيتولد من تاني... و استفاض نبيل حامد في استخدام صورة الفيضان واضاف لها بعدا اخر،ليس محو الكراهية فحسب،بل محو المؤثرات السلبية التي أثرت علي الشخصية المصرية و علي الوجدان المصري ،فيا لها من صورة جميلة حين يقول،،لان ذاكرة الأهل يجرفها الفيضان كل عام،، ،وعلاقة الحب بالفيضان في شعر حامد ،اعطت الحب الموجود في الوجدان المصري سمة الابدية،لان فيضان النيل موجود منذ تكوين هذه الأرض. و من بلاغة هذه الصورة نجده أيضاً جعل الحب متجددا كل عام ، ربما يتأثر بالظروف لكن يأتي الفيضان ليجدده. وعبر نبيل حامد عن صمود الوطن أمام تحدياته ،مستحضرا صور من فترات التاريخ المصري ،و موضحاً كيف اذاب المجتمع المصري هذه التحديات وهولاء الدخلاء أو حتي الغزاة ...

مجلة آفاق الأدب / كتب منسية /الكاتبة فوزية هادي

الكاتبة فوزية هادي  كتب منسية في كل ليلة أعود أدراجي إلي مقبرة الكتب المنسية ، أتنفس من رائحتها القديمة أفتش في ركامها عن ذكرى جميلة ،عن ملامح أبي عن نفسي . يعانقني الحزن فأرسم من قطرات الدمع مزهرية ،اسقيها من لوعتي وصراخي ومن خدلان الأماني ، أزينها بخيوط العنكبوت . أشرد قليلا لأسافر عبر الحلم أرى تلك الخيوط كخيوط ضوء المدينة ها أنا بين أزقتها أداعب الفراشات الجميلة ،أرقص بين بوابة البنايات أدق الاجراس وأهرب كانت تلك لعبة الطفولة أباشر المشي على عتبات المقاهي أسترق السمع هنا إداعة المدينة سنقدم لكم أغنية أم كلثوم أغني وأتسلطن مع الطرب وأرقص الى أن تنتهي أن كلتوم ، الآحق حمامة بيضاء كانت واقفة على قبعة كاتب مشهور تطير الحمامة وتحلق نحو السماء ،، أسير على حافة الحديقة نحو النافورة أقطف بعض الأزهار أمسكها من سيقانها الطويلة أهدي بعضها لبعض الزوار  أدخل يدي في جيب قميصي الأبيض ذو الأزرار البنية ،ابتسم هناك فرحة جديدة ، قطعة نقدية كانت مخبأة ليوم الميلاد . أسحب خيط القميص المطرز بأناملي أمي الحنونة  أركض نحو الممرات الملتوية وكم كانت طويلة ... كان على جدار كل ممر لافتة ...

مجلة آفاق الأدب /عن اللغة العربية أتحدث /الأديب علي المحمودي

الأديب علي المحمودي عن اللغة العربية أتحدث  .... .... اللغة كائن حي متطور وجعله حبيس جدران المعاجم ليس بالصحيح إطلاقا فليس كل ما لم يرد في المعاجم ليس بصحيح وإلا انتفت الحاجة إلى المجامع اللغوية فمثال ذلك ما أجازته المعاجم مما لم يرد في القديم مثل بعض وغير وأنهما لم يردا معرفين بآلة التعريف ال فما عرف عن العرب قديما الصاق الألف واللام بهما ولكن درج الناس على استخدامهما معرفين مثل البعض يفعل ذلك وقياسا عليه الغير توسعة   وكذلك الفعل تأقلم فلم يرد الفعل اطلاقا قديما وهو مشتق من الأسم الجامد وقد اجازه المجمع في القاهرة وكذلك الفعل تبضع اي اشترى فلم يرد هذا الفعل قديما وقد اجازه أيضا وبعض المفاهيم مثل كيمياء في التعبير الدارج بينهما كميا فلم يرد قديما دلالة على التقارب والامتزاج والتوافق فالكمياء كما هو معروف علم يدرس المادة وما يطرأ عليها من تغيرات ولكن أجازه مجمع القاهرة بذلك المفهوم ونخلص من كل هذا أن اللغة تقتضي وتقبل الجديد وليست جامدة أغلقت بابها على ما كان قديما  وفي الأخير اللغة أعظم منجز حضاري يحمل هوية الجنس لأي مجموعة بشرية تتخذ من اللغة لسانا لها ..المحمودي

مجلة آفاق الأدب /زلزال/الشاعر كامل فرحان

* الشاعر كامل فرحان  * زلزال ... في زمن التصدعِ .. تصدعتْ القلوبُ  والضمائرُ.. كما تصدعت البيوتُ..  فالجُنودُ الأوفياءُ  يبيتون واقفين  على أعتاب ِ الركامِ... ينبشون بأعوادٍٍ هشةٍ  يبحثون عن جراحات  تضخُ دماً عن قلوب ِِغضةٍ  بين قسوة الجلامد ... هل بتن النسوةُ  يلدن في قلب الصخورِ ؟ ليزدادَ الأيتامُ ، يبحثون عمن  يوزعون الإغاثةَ ،  لأفواه المدن المنكوبةِ  كعُلب الجوعِ الطازجةِ وقناني المياهِ  فاغرةُ الأفواهِ  أغطيةً لاتستر عريَ الجسدِ الخاوي ... باِسمِ الإنسانيةِ الحمقاءِ  لازلنا ننشدُ إنسانيةً  بذاكرةِ اللاوعي  لأتباعٍ بسوقِ النخاسةِ  تحتَ جناحِ السلطةِ والمالِ

مجلة آفاق الأدب /الزلزلة /الشاعر حسن علي المرعي

* الشاعر حسن علي المرعي * .. الـزَّلْـزَلَـةْ .. تَـحَـرَّ بـيـنَ دامـيـةٍ وأُخـــــرى مِـنَ الجُـمَـلِ الجمـيلـةِ أيَّ ذِكـرى تـرى جُـوريَّـةً خَـرِسَـتْ حَـديْثـاً وحُـبّـاً بـيـنَ ذي قلبـيـنِ أسـرى وفُـلّاً يسـتـمـيـلُ الصـبْـحَ وعـداً إذا مـا الفـجـرُ بـالـكلِـماتِ أطـرى فَقـطَّـعَ وصـلَ وعـدِهـمـا رُكـامٌ هَوى صَخْرٌ وليس القلبُ صخرا تـرى ثَـديَـاً وطِـفْـلاً والـمـنايـا تُقطِّـرُ مِـنْ حليـبِ الصبْـرِ قَهـرا تـرى طِفليـنِ يـعتـنقـانِ بعضـاً تَـدرَّت فيـهِ أو فيـهـا تـدرَّى ترى عُصفورةً واللَّـحنُ مَـيْـتٌ ولـم تُـكمِلْ بـيانَ الحُـبِّ فَجْـرا تـرى جَـمْـراً بـمـدفـأةٍ رمـاداً ونجوى والصقيعَ ومَنْ تَـعَـرّى ترى مـوتاً بِـلا قـدميـنِ يمـشي ويـجـمـعُ نـائـماتِ الليـلِ غـدرا ِ  وسُـكّانَ القـبـورِ بِـلا أســامِـي  تَـبَـدَّلَ شـارعٌ بـالاســمِ قَـبْـرا تـرى دمعَ الوفا في عَـيْنِ كَلْـبٍ يُحاولُ ما استطاعَ الجـرَّ جَـرّا تـرى أمـلَ النجاةِ يُـريـدُ خيـراً وآلامُ الـرَّدى تَـزدادُ شَــــرّا تـرى قَـمـراً عـلى وجَــعٍ تَـدلَّـى مِـنَ الـشُّبّـا...

مجلة آفاق الأدب /لا غبار على القلب /الشاعرة شذى البراك

*الشاعرة شذى البراك* لا غبار على القلب.. إذا ارتكب الحب.. حين لا تطعنه انتهاكات نجلاء.. فيعزف أوبرا الحيرة.. ليتناثر الحلم.. كأشلاء على سطح بلوري.. لا تثريب عليه حين يكون مؤئلا للسلام والأمان.. الحب كان همسة في شريعة إينانا.. وعلى ألواحها الآثارية.. شيفرات ود.. وفي مسلة القمر.. صدرت لائحة الورود الحمراء.. كي يتنفس النبض الصعداء..

مجلة آفاق الأدب/ #لمن _الورد /الأديبة سرية العثمان

الأديبة سرية العثمان #لِمَن_الورد وحيثُ لا تكون إلا المواجع  و قهر الروح ليسَ ثَمّةَ مايُحكى أو يُهدى ولا عيد تتحَجّر العيون  تغور في المحاجر والرمش شوك الوقتُ..  يكوي قلبي بلوعةٍ و زَلزلة فأكتُبُ على شِفاهِ الليل  قصائدَ بماء عيني وأنتظر الصباحات  في إطلالة البَشارة..؟ وأنا : كَليلة.. غابت نَجماتها والقمر  أبحثُ في العِتمةِ..  عن قبسٍ من نَخوة..؟! ٢٠٢٣/٢/١٤                            سرية العثمان/#سورية

مجلة آفاق الأدب /زقزقة حب /الشاعر تحسين عباس

زقزقةُ حب                                   بقلب: تحسين عباس في تمام الواحدةِ إلا خوفاً نلتقي ذاتَ آه نفرغُ الليلَ من وَحشتِهِ ونُعَمِّدُ احتياجَنا برائِحةٍ خضراءَ في سكينةٍ تُكفِّنُ ذاك القلق، حيثُ الأمانُ بين شفتينا يُعلنُ ثورةَ الورد . الشتاءُ فاكهةُ العَطاشى وصبري بلا وقود ، إلى مثواها الأخير تمرِّرينَ عينيكِ فاصطلي رغبةً بلا قيود ، كُلُّ ما فيكِ يَشتهيني وَكُلُّ ما فيَّ هاوٍ إلى الخُلود. سأضْرِمُ الشوقَ فيكِ كي تبتكرينَ حروفاً أخرى للعلةِ لا تُوقفُِها (هاءُ السكت ). على جسدٍ من نسرينَ يَتناسَلُ حرماني أطْعميهِ من هذيانِكِ .. تَخْضرُّ زوايا اللقاءِ وتتشظى الأزمنة . إنفُخي فيَّ منْ عِطرِكِ انفخُ فيكِ من ولعي أيُّ وصفٍ يَجرؤ على تدوينِ قبلةٍ تبحثُ عن فمي، وأنتِ من تبخرين أحلامي بالفرح ؟!! عَيناكِ المُلبَّدةُ بالليل هي من تُلوِّحُ ليَ بالأمل كي أتماثلَ بالنقاء . أحبُّكِ قبلَ الحُبِّ ، أحبُّكِ بعدَ الحُبِّ ، يا أسطورتي الحمراء ، أنفاسُكِ هي من أغْرتِ السَحابَ فتعانقَ مع الوَردِ بالندى صوتُكِ ه...

مجلة آفاق الأدب / قراءة تأويلة لنص وجع غيابك / بقلم الأديب عبد الله المياح

حين نخفق في اختيار الدرب الموصل لضالتنا في غمرة تعدد الطرق.. حين نعاقر التيه :-- أي النوافذ نفتح لنشم رائحة خبر يثلج صدورنا عن تواجد أو غيبة قريب أو ودود أو حبيب.. تداهمنا أوجاع لا ترحم..يداخلنا الوسواس..تضطرب جوانحنا..تفترش وسائدنا الظنون، وتطحن أضالع نومنا بكوابيس لا ترحم..عندها لا مندوحة من اللوذ بالصبر أو التصبر...وكلاهما تصطرع معهما حشيشة الاسئلة..:-- لماذا الغياب..!!؟؟ ماأسبابه..!!؟ هل ستطول مدته ...!!؟ وتتوالى الأسئلة الضاجة في سويداء القلب..وتتعدد الاجابات..وربما يطرح تعليل أثر تعليل..ولكن دون جدوى..!!  ليتني اعرف رقم هاتفه..!! عنوان منزله...!!  ياااا ألاهي ليتني أملك شيئا من صبر أيوب!!! وتمر الساعات وربما الايام ثقيلة تطحن تقويم العمر.. وكلما امتد الزمن تراكمت غابات الظن.. واقتحمت سويداء القلب شلالات الشكوك..وتقلصت بأرواحنا فسحة الامكنة..وكذلك الازمنة..!!! أي قدر هذا الذي اتعايش معه..!!..ولا احسد عليه..!!؟؟؟؟ وهل من طارق يطرق مسمعي يرش الطمأنينة في قلبي..؟؟؟ ولاسبيل عندنا الا أن نحوقل ونعنو بعيوننا صوب الطريق..ونرجو بدعواتنا ان لايكون الدرب كذلك الطريق الذي صد ما ...

مجلة آفاق الأدب / _ذاكرة_ موشومة / الأديبة سرية العثمان

الاديبة سرية العثمان .. _ذاكرة_موشومة جِئتني من أعالي النَخيل في شَغِفِ الذاكرة يا عَوسَجةَ البَراري  يا مِلحَ الروح المسجّى  فوقَ جُرحِ الخاصرة لأهِبك نَخوة المَطر وأكتُبك فوقَ جَريدِ القَلب حرفاً مكيناً في مجازِ الهوى كَخاتمِ جَدتي و مِصلاة جدّي الغارِقة في تَجاعيد العِبادة  سَأرسُم.. شامتك على شَفةِ النَدى كبيداءٍ منذورة  للوعاتِ عَطش العصافير أنا الحَقيقة..وأنا المِرآة أنا قصيدةٌ  كتَبتْها الجَرائد من أولِ طوفان أصابَها البَرد في اصْفرار مَرمية على مَقعدٍ  صَدأتْ قَوائمه  وَسط صلصال الأرصفة عَبثتْ فيها الريح بين اوراقِ الخَريف وسط خراب الأمكنة حين هَجرت أغصانها تَصرخ أنفاس الحنين تُهشّم بَللور كاساتِ الروح تَتَبلل وردةُ الصقيع وأصابع النور تَعزف سيمڤونية العِناق في قَداسةِ جيد امرأة  أغمَضتٓ ابتسامَتها كَتنهيدةِ شَمسِ الأفول لآخر غروبٍ لقطرةِ نبيذٍ معَتّق وهَمهَمة الصَهيل حينَ يئّن صَوته               في.. مواقيتِ شُباكٍ نَسي مِرودَ الوَداع. ٢٠٢٣/١/١٠

مجلة آفاق الأدب / تساؤلات تحت الرماد /الشاعرة شذى البراك

تساؤلات تحت الرماد صوفية ابتهالات النهار.. تعانق رقاصاً مشروخاً.. ينث نداه تساؤلات.. تشرأب صباحات غصت بطعنات الأفق المسدود.. تنتظر الماء المعين.. في ليلة ليلاء.. تهشمت مدارج الوسن.. تحت ركام الأبنية.. فزلزلت الأرض زلزالها.. والمشهد كأنه يوم حشر.. أعجز البلاغة.. لحظات الذهول سرقت العمر.. ولا يستطع النجاة  غير قلب تمتم بلطف الله.. # الشاعرة شذى البراك

مجلة آفاق الأدب / قراءة نقدية لنص كهل _ ايمن رضوان/ بقلم الناقد زين المعبدي

قراءة نقدية ..................... اسعدتني جدا تلك الإطلالة الراقية من الناقد البارع الأستاذ / زين المعبدي ، على كلماتي والتي جاء فيها ............ الإبداع قد اتسعت حركته الدلالية لتجاوز العقل والمنطق بمعنى أن الدلالة تطول الواقع وأللاواقع . وتجوس خلال المكان وأللامكان وتتحرك في المعلوم والمجهول حقيقة ان الشعرية عند أيمن رضوان في مجملها تكون منطقه عملها في مثل هذه الدوائر في الحضور والغياب لكن اللافت هنا استفاضه الظاهرة حتى صارت خطاّ أساسياً في إنتاج المعنى ونلمس الحركة في اللاواقع في قول رضوان  خصر الامنيات/ حبل من وهن/ ريح الكهولة... كلها خرق المألوف فيما يسمى عدول لغوي ( إنزياح ) وهذا يعني فراغية المعنى رغم أن المفردات الصياغية تجسده. وكما يتم التحرك في اللاواقع يتم التحرك في الامكان في قوله نفر/ انقطع الحبل/ منتصف الشبق/ ضفت الحجة والبرهان كلها في اللاواقع. فذلك الاربعيني الذي عاش عمره على الأمنيات والذى حزم خصرها بالأحلام وحين آفاق بعد ضياع العمر وجد حزامها ضعيف لأنها انفلتت بسهولة غير راضية عنه لدرجة نفورها منه فقد ملت الصبر.  يدعى الشباب وهو كهل عجوز سقط بين شعورين متف...

مجلة آفاق الأدب / إلى أم قلبي / الأديب عيال الظالمي

إلى أم قلبي .............ا تتَبسمين  تتفتحُ إحدى وعشرون زهرةً يضمحلُّ التعبُ يرتفعُ موجُ المسرّةِ على أرائِك الجسدِ تتبسمين  فينَفضُ القلبُ غبارَ الوهنِ كما التّراب من الرّداءِ فتخضلُّ الأضواءُ  وتكتملُ أوراقُ نبتةِ الرّاحةِ تتبسمين  فينتهي عالمٌ مكتظٌ بالوهمِ تهرب شياطينُ الكذبِ من نوافذِ لساني هنا.. أندلفُ إلى عالمٍ خالٍ من الأجساد تتبسمين تتوالدُ قطراتُ عسلِ البهجةِ وتتكورُ(أُحبُّكَ) وتصدُمني كريحٍ ليغفو الأريجُ على بلّورِ شِفاهِك تتبسمين فأتركُ الكونَ مشغولاً على أعتابِ بيتي يُكابدُ نضوبَ زيتِ الحبِّ تتناهبُهُ ريحُ الإستئثارِ وصغرُ العيونِ فأنساهُ حتّى يُطرقُ البابَ قادما تتبسمين فتتسعُ جنّاتُ العشقِ وترفرفُ طيورُ إنسلاخِنا فيها فأجتازُ عبر فرَحِ إبتسامتِكِ أهوالَ أخطائي .......................................... الظالمي

مجلة آفاق الأدب / زهيرة مازلت / الأديب هشام صيام

الأديب هشام صيام  زهيرة مازالت  ترتكب أثم ... .... الغياب  تيمم شطرها  نحو .. مذبح التنائي  وظلها أضحية .. ... بنكهة الذكريات ، تنتحر الدمعات .. ... من أوردتها  الذبيحة و .... .... أهداب المساء  تخاصمها الأحلام . هشام صيام ..