التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

مجلة آفاق الأدب / نصوص هايكو / الشاعر عبد المجيد كريم

 الشاعر عبد المجيد كريم  نصوص هايكو  نوبة حنين  أمواق العيون  غائرة  هكذا تردد المرآة ! ______________ نوبة حنين  لوعة الأشتياق سهاد ؛  هكذا يقول الليل ! _____________ عطر أمي  أتنفسه حياة  وهي في برزخها ؛  فتحت قدميها الجنة . ____________ سنابل العمر  منجل الجور  شيب ٌ أبيض  وأرض يباب قفر !  ______________ سنابل ُ حبُلىٰ أفـــواه ٌ عطشىٰ  بطون ٌ خمص ٌ غرثــىٰ ؛ وقذائف ٌ  تطحن الجميع !! ________________ قنديل ٌعتيق  يملأ مشرق الشمس ؛ لا يغفو حتى نفيق .! __________ عبد المجيد كريم -العراق
فقرة سحر الهايكو مجلة آفاق مساء يوم الثلاثاء الالموافق 30/5/2023 https://www.facebook.com/groups/441570097390016/permalink/829402508606771/?mibextid=Nif5oz وكلما غفوت على أرصفة الصباحات باغتتني لمساتك كالحنين أمي لتتفتح في عيوني براعم أمل وضوء يجدل ضفائره من خيوط الشمس من حناء وحنية يديك ليستيقظ من عطرك  في سنابل عمري عبق الياسمين ، أهلا وسهلا أحبتي في الله في أمسية سحر الهايكو وأروع المشاركات من حضراتكم .....  من إدارة الآفاق بجميع أعضائها ، ومن سيدتها الاستاذة ميسر عليوة نتمنى للجميع سهرة أدبية هانئة عناوين الهايكو لهذه الأمسية سنابل العمر نوبة حنين عطر أمي مثالا على الهايكو عطر أمي مسك الدعاء إبتهالات الصباح نذكركم بعدم تجاوز النصوص الخمسة مع تحياتي للجميع .... @everyone

مجلة آفاق الأدب /شبابيك الريح _ السجال الحر / الأديبة فاطمة يتيم

الاديبة فاطمة يتيم  شبابيك _السجال الحر  على حافّةِ الإنتظارِ أفتحُ شبابيكَ الرّيحِ تحملُ طيفَكَ ، تعيدُك إليّ كناسكةٍ في صومعةٍ ،  بعيدةً عن صخبِ الحياةِ إلا صوتُكَ .... أتلوَ على صداهُ ترانيمَ حرفي  أخضّبُهُ عطرُكَ ليتناسلَ الحبرُ معلناً عن ولادةِ الشّغفِ ومنبتَ العطرِ ..... هنا يقفُ السّطرُ طويلاً قبلَ أن يكتبَ فاصلةً أو نقطةً ... فطوافُ الربيعِ لم يتمَّ السبعَةَ أشواطٍ على كعبةِ ذكراك ، بتلاتي تترقبُ لهفةَ نَداك لإعلان انطلاقِ مهرجانُ العبير ......

مجلة آفاق الأدب / شبابيك _السجال الحر /الشاعر محسن عبد المعطي عبد ربه

الشاعر محسن عبد المعطي عبد ربه شبابيك _ السجال الحر  وَتَغْلِبُنِي الْأَشْوَاقُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ = وَتَجْأَرُ مِنْ هَمِّ الْغَرَامِ لُغُودُ أَنَا الْحُبُّ يَا دُنْيَا الْهُمُومِ أَلَا انْجَلِي = وَصُبْحِي بِأَنْغَامِ الضِّيَاءِ يَسُودُ فَحَافِظْ عَلَى حُبِّي الْكَبِيرِ فَإِنَّهُ = لِمَنْ صَانَهُ حِرْزٌ لَدَيْهِ شَدِيدُ وَمُدِّي حِبَالَ الْوَصْلِ تَرْبِطُ حُبَّنَا = فَحُبِّي بِآناء الْوِصَالِ عَمُودُ وَنُخْزِي عُيُونَ النَّاسِ تَشْهَدُ نَبْقَهُ = وَقَدْ جَاوَزَ السَّبْعَ الطِّبَاقَ مُرِيدُ أَهِيمُ بِتَذْكَارِ الْوِصَالِ فَإِنَّهُ = لَهُ وَلَعٌ بِالْعَاشِقِينَ حَمِيدُ فَصُبِّي كُؤُوسَ الْعِشْقِ فِي لَيْلِ حُبِّنَا = وَجُودِي فَأَسْرَابُ الْوِصَالِ تَجُودُ جُرُوحٌ وَأَغْلَالٌ وَعِشْقٌ مُكَبَّلٌ = يَئِنُّ وَيَبْكِي لِلْجُرُوحِ حَدِيدُ وَكَيْفَ أَفُكُّ الْغِلَّ وَالْقَلْبُ مُثْخَنٌ = وَعِشْقُكِ يَا أَحْلَى الْحِسَانِ يَصِيدُ ؟!!! وَكَاسُ ابْتِلَانَا فِي مَعِيَّةِ حُبِّنَا = وَنَحْنُ وَقَلْبَانَا لَدَيْهِ عَبِيدُ وَنَشْرَبُ كَأْسَيْنَا عَلَى نَارِ حُبِّنَا = وَتَنْضُجُ فِي نَارِ الْغَرَ...

مجلة آفاق الأدب / شبابيك / الأديبة ميسر عليوة

الاديبة ميسر عليوة شبابيك _السجال الحر  الدنيا منازل نعمرها  دون ارادة الريح أحلق نورسة لم تنأس سكون خريفها رغم عن الأمل ينبت الموج  حكايا الملح كتاب للقدر   عام يغلق بي نافذته الهرمة و يبقي له باب  تفتحه الذاكرة  حتى بعد ... أن تاتي الشمس  و تفتح شبابيك  آخر يتسكع بي  يرتب الأيام قطع دومينو  في ملهى الخاسرين وحدك أخبئك خارج الرهان  في زاوية ينتال بها الحلم بعيدا عن أنامل الوجع مانحة هدبك  مفاتيح قصيدة  أغلقت عليها صدري مذ اخبرتك أنها غيمة حنين لا تمطر ... إلا على شبابيك ========= ميسر عليوة 🇪🇭فلسطين

مجلة آفاق الأدب / شبابيك _موصدة / الشاعرة سرية العثمان

الشاعرة سرية العثمان  شبابيك موصدة _السجال الحر  #شبابيك_موصدة تكتبُ أسطورة المدينة الذابلة بحروفٍ إلهية الترميز تُؤطرها بآهةٍ منزوعة من شبابيك الليل كما نوتةٍ قديمة انفلتَ سُلّمها الموسيقيّ كبكاء ذلك الطفل أمامَ صندوقة ينتظرُ حِذاء  و كل الأقدام حافية تُراقبه نملةٌ غارقة في ضحكتها أمامها فيل.. سَيحطِمنّها ها أنتَ.. تعودُ ترسم كرات ماء وصلصالٍ  لتُشكل لوحة بدايتها ارض ونهايتها سماوات ومابينهما جُثث تعلو و تهبط مَن!؟ يكترث من كل العابرين حينَ.. يَتوحد اللون في كف العرّافة خطوطاً مُتعرجة تتعمشق على شبابيك الروح ترسم مستقبل صفصافةٍ عارمة وامرأةٍ يندلق فنجان قهوتها على رمل الطالع الحزين تُطلق خيالها للريح بعنادٍ ينثر رغباتها بسطوة الشهوة لايفقد النور جدائل ظِلاله عند بدايات الإشراق على حواف الشبابيك المشروخة        سرية العثمان/#سورية

مجلة آفاق الأدب _ شبابيك /الشاعر علي المحمودي

 الشاعر علي المحمودي  شبابيك _السجال الحر واذا تصرن ترائبي كنوافذٍ                 والقلب يخفقُ خلفها ويثورُ فهنا سأشعل رغبتي كلفافةٍ                  من تبغ عمرٍ بالحياة يدورُ  فلكم جعلت من السنين سجائرًا                 أعقابها بعد الختام سطورُ فملامحي مثل المباخر فوقها                 عامٌ وعامٌ والغضون بخورُ  فلقد حرقت على الطريق تواليا                 خمسًا واربع والكثير يجورُ المحمودي

مجلة آفاق الأدب / أيا رفيق عمري / الأديبة توكلنا على الله

الأديبة توكلنا على الله أيا رفيق العمر... وموطني وبلادي أعلنت عليك الحبٌ فارتبطنا بميثاق غليظ أعلنت التمرٌد .... أعلنت ثورتي  الكبرى  فحالت بيننا  فصول الغياب .... سمائي مقفرة ... وأرضي مجدبة  وقاربي من ورق .. ومغامرتي فيك  مستمرٌة يحييني مدك  يفتتٌني جزر غيابك  وأعود لألتمس لك  العذر !!!!! آهاتي حرٌى  أنٌاتي مٌرة ووعودك آه من وعودك  مؤجلة كرةً فكٌرة ونبضي "ذاك اللعين " يصارع كبريائي "المستسلم " يهزمني شوقي ... وعبق الذكرى ... وتبا للذكرى  لأبقى قيد إنتظارك  عجبا تعودت الفكرة !!!! بسويدائي موشوم  إسمك بنخاعي ... قدري أنت  ولعنتي الكبرى  وورقة ما أستطعت إنتزاعها  من دفاتري ... وحكاية لم ولن تطوى  ز(زادي وزوادي ) ي(يوسفي ويقيني) ن(نوري وناري ) حتى آخر العمر

مجلة آفاق الأدب / لا تَقْفُ آثاري/ خواطر جدي

 الأديب خواطر جدي لا تَقْفُ آثاري وَدَعْنا نَلْتَقي في عُقْرِ دارَكْ …  في الدُّجى، والوَجْدُ يَغْلو تَسْري في العَبَراتِ نارَكْ دَعْني، لا تَهْمِسْ بِأُذُني قَدْ حَظَوْتَ اليَوْمَ ثارَكْ …  إنّي قد يَمَّمْتُ قَلبي طارِحاً نَفْسي جِوارَكْ إنَّ إرهاصاتَ رُوحي تَمْخُرُ الأرْضَ خِطارَكْ، أَغْلِقِ الأبْوابَ دوني ثُمَّ طُفْ بي في مَدارَك واغْمُرِ اللّحظاتَ هَيْماً أَرْتَجِفْ مِنْ عِطْرِ  غارَكْ…  واسرِقِ النظراتَ واغْضُضْ، كَيْ أُجاري في حِوارَكْ ليس في المضمار خيلٌ تمتطيه انِ استجارَك فاقترب لا تعدو عني فوق صهوٍ  من غمارَكْ إنّنا في الغيم غيثٌ قد جُمعنا كي نُبارَك… . خواطر جدي

مجلة آفاق الأدب/ هو و هي /الشاعر هشام صيام

الشاعر هشام صيام  هو ... .... وهي ...  ....................... حانية  رقيقة .. في حضن اللحظة   رؤوس أصابع قدميها  تتوسد وجه قدميه  في رقصة  يتوحد بها الكون  إبّان توحدهما  هي :  أحببتُ فيكَ أنا ..... ... يا أنا هو :  أتني  نبضي ... لا تواري أو عانقي  ولا ترفقي  إن حمل صدري  جبينكِ هي : هلا ... ... أخذت قياس  شفتاي  قبل شفاه النبض ... .. أم أن رضاب  البوح أزكى  من ريق مقروء  عليه اسمكَ هو :  كلي  يحبكِ  ورموشكِ  دثاري  لا تيممي الشطر  عني  فهواكِ سر ... .... أسراري هشام صيام .. اللوحة المرافقة بقلمي الرصاص ..

مجلة آفاق الأدب/ " تَفَــانٍ " / الأديب صاحب ساجت

الأديب صاحب ساجت ققج               " تَفَــانٍ "      تَدَحْرَجَتْ أَفْكَارٌ في رَأسِهِ، تَنَاغَمَ مَعَهَا، اهْتَزَّ بَدَنُهُ لِقَشْعَرِيرَةٍ. جَحِظَـتْ عَيناهُ، تَوَسَّــلَ بِنَسْــمَــةٍ تَمْلَأُ صَـدْرَهُ؛ فَشِلَ... نَدَبُـوهُ، اِسْتَسْلَــمَ لِــمَصِـيرِهِ فَأَقْبَرُوهُ، مُرَتِّلًا {يَا لَيْتَ قَوْمِي..}!        (صاحب ساجت/العراق)

مجلة آفاق الأدب / من أنت؟ / الشاعرة جمانه مراد

الشاعرة جمانه مراد  من أنت؟ لتقتحم سكون ليلي وصمتي؟؟ من انت؟ لتجعل صوت همسك يعلو. .. فيثير ضجيج روحي.. وتفتح نوافذ قلبي المغلقة.. من الف عمر... كان الهمس يمر بقربي لكنني كنت لااسمعه..  ولايلفت انتباهي... تعاهدت مع الصمت.. وأحكمت ستائر العمر كي لاتزاح... لكن عاصفة همسك  اقتلعت ستائري..  فدخل نورك المشع يملأ ارجاء روحي... ستون محطة عبرت.. وانا اناجي نفسي بنفسي أتأمل مرآتي التي لم تخن يوما وأشكو لها حالي... اكلمها فتبتسم...واحار منها... تقول لي دائما...أنت تستحقين الحياة .. ..لأنك لاتعرفين الإنطفاء... في عينيك الف حكاية  لايفهما غيري..  وتحملين أجمل سر... فقلت لها..  الآن اعترف بأنك كاتمة أسراري.

مجلة آفاق الأدب / تنهدات رحيل...!!!!/الأديبة أنعام كمونة نسغ التأمل

الأديبة أنعام كمونة نسغ التأمل  تنهدات رحيل...!!!! أ.يليق بك كيد الغياب وضمة هجر تتلاشى.. كغمام هارب ........؟؟!! فتطل شآبيب شجن ضليـــــــــــــــــل يفوح من غمد الود قيظ عاشــــــــــق..!! وعند مهب حلم ثَمل ليل عينيــــــــك ينساب بقايا صمتك نسمات عليــــــــــــــــــل..!! تُرى من يبدد أسى الاشتياق بأمس دموعي ..؟؟ وتنهدات الفراق تئد يمام الوجد ....؟! فحين إنهمار شحيح اللقاء يتفتت كهرمان لوعتي خفق نحـــــــــيل فما لغيم تموز أن يمطر ببرق مزاجه ..!؟ وشهوة السحاب هزيم شاحب ..!؟ فيأوى أثير الفؤاد لسحنات الذبول فلي من ملامح غيابك نزر غزير..!!! تشدوها قوارير نفسي بوجع كليـــــــــــــــــــــل فالتترجل روح الحنين لصهوة الغروب ويتجرع كأس التوق مرارة شارب وأن صافحك سماح همسي ..!!!!!! فلي من عصارة العُتبى خمرة عذر..!! كي تلملم بتلات رضاي من زعفران الخاطر..!!!! قبل أن أستسيغ رحيق الجفا ويستنبـــــــــت شطأه فرات رحيـــــــــــــــــــل إنعام كمونة ... 28/5 /2023

مجلة آفاق الأدب / اجعل لنفسكفي الآفاق منزلة / الشاعر خواطر جدي

الشاعر خواطر جدي إجعلْ لنفسك في الآفاق منزلةً كالبدر تسمو، وبين النجم برّاقا ان غبتَ يوماً، ما غابت شمائلك فالإثّرُ فينا، وطيبُ الذكرِ خفّاقا والمرءُ يُذكرُ بين الناسِ مَكْرُمَةً عَطِرَ اللسان، وعند الفعلِ سبّاقا  واجعلْ لنفسك نوراً يُستنار به بين الخلائق إنْ فارقتَ، فوّاقا لا تسمعنَّ،… وللسفهاء فارقهم واربأ بنفسك عن عبدٍ بما لاقى فالعزُّ طَبْعٌ،... والإذلال شيمتهم. كيف الصَغارُ لعبدٍ،… ربّه واقى … ؟  وامسحْ بقلبكَ ما حاكته حنكتهم العدل يسمو،… وعند الله إحقاقا القلبُ يخشع،… ان أدمته غاشية والعين تدمع، من خوفٍ وإشفاقا فالْكِبْرُ داءٌ،... وما أشقى تجبّرهم والتواضع عزٌ،… يا سَعْدَ من ذاقَ  خواطر جدّي

مجلة آفاق الأدب / فائدة في الشعر و القافية / الشاعر خالد خبازة

الشاعر خالد عبد القادر خبازة لغتنا الجميلة فائدة في الشعر و القافية الاقعاد و التخميع في الشعر العربي ماهو الاقعاد .. و ما هو التخميع ؟ سبق لي أن تحدثت عن هذا الموضوع كثيرا و نشرت هذا البحث أكثر من مرة و أنا الآن أعيد نشره لما رأيته و ما زلت .. من قيام الكثير من شعرائنا .. في هذه الأيام .. من الوقوع فيه .. و هو ما أراد العرب تجاوزه لما فيه من قبح الاقعــــاد : و هو أن يدخل الشاعر في العروض من غير تقفية و لا تصريع .. يوهم السامع بأن الشاعر يأتي بالنصف الثاني موافقا للنصف الأول .. و لكنه يأتي به بخلاف ذلك . أي أن يوهم المتلقي أنه يريد التصريع .. و لا يفعل . وهو ما يسميه البعض الوقوف على متحرك كقول النابغة : جزى الله عبسا عبس أل بغيض ... جزاء الكلاب العاويات و قد فعل فيظن سامع النصف الأول لأول وهلة ..أن الشاعر سيأتي بالبيت مصرعا .. فاذا به يأتي مقيدا .. فعروض البيت على وزن فعولن .. و هذا لا يكون في الطويل .. الا أن يكون مصرعا . و الضرب مفاعلن .. لا يكون الا في ثاني الطويل . والاقعاد من العيوب التي استقبحها العرب و عملوا على تجاوزها * و أما التخميـــــع : فهو مقبول لديهم و استعمله ال...

مجلة آفاق الأدب/ قراءة نقدية لومضة بدوي الدقادوسي جسور / الناقد زين المعبدي

الناقد زين المعبدي  قراءة  نقدية  لومضة جسور  تعليق على ومضة قصصية للمبدع / بدوي الدقادوسي. تقدم اللغة كماً هائلاً من الإمكانات الإفرادية والتراكيب. فالمبدع أحياناً يوجه طاقته الاختيارية إلى اللغة فيفارقها ويوافقها على صعيد واحد يفارقها عندما يبتعد عن المالوف الراكد ويوافقها عندما يحافظ على إنتمائه لها على اي نحو من الأنحاء. فمذ عرفت الدقادوسي أراه يعشق الققج وفن القصة القصيرة والرواية  ومن مؤلفاته  النهر المالح/ للشيطان ثلاث أصبع/ السيرة الذاتية للعدم/ الرجم على أعتاب الحياة...  وحين اختار أن يكتب عن جنس أدبي جديد اختار حسب ميوله فن الومضة القصصية  حيث يقول في برقة متوهجة. جسور  ربط جأشه؛ انفرط عقد أعدائه. فعلى مستوى الشكل: اتبع شروط الومضة دون خلل متقناً إياها /فالعنوان مصدر نكرة/  جسور/ الجسارة هي المقدرة والبسالة والقوة والإقدام. واستخدم /الفعل الماضي/ في بداية الومضة / ربط /واستخدم كذلك الفعل الماضي في الشطرة الثانيه ليكتمل الشرط.  فاستخدام الأفعال الماضية أول تقانة أو شرط من شروط الومضة القصصية.  كما أنه أهتم بوضع علاما...

مجلة آفاق الأدب/ النّرْدُ / الشاعر كامل فرحان حسوني

الشاعر كامل فرحان حسوني  النّرْدُ ما زالتْ عينِي ترْبُو إلى النّرْدِ تتَلمَّسُ نَظَراتُها الزَّواياْ تبحثُ عنْ رُكنٍ تأتِي منهُ الغَنيمةُ وهَلْ في النّرْدِ غنيمةٌ؟ أصابعُ الفتيةِ تَقَلُِبُهُ بمهارةٍ عينِي تَقَلِّبُهُ بتعجبٍ كلٌّ منَّا يَنتظِرُ منهُ أنْ يثبتَ على ما يَتَمنّاْهُ ما زلتُ أنا أيضاً أتمنَّى وتلكَ اليتيمةُ أيضاً تَتَمنَّى وعيناهَا تربوانِ لفُستانِ العيدِ هي تَحلُمُ وأنا أحلُمُ بوطنٍ تسُودُهُ العدالةُ الاجتماعيةُ بينَ الأفرادِ أترى النّرْدَ مُتكافِئَ الفرصِ؟ على اللوحِ البُنِّي يَتَدَحْرَجُ بكلِّ ما أُوتِي من قوةٍ في الدفعِ ليستقِرَّ مَذهُولاً لِفَرحِ بَعضٍ، وَبكاْءِ بعضٍ كرَصَاصَةٍ طَائِشَةٍ في عرسٍ أو جِنَازَةٍ أو نائِبٍ قذفتْ بهِ الصدفةُ ليَصُوغَ تَشريعاً على مقاسِ يدِهِ كامل فرحان..

مجلة آفاق الأدب/ أنا و الليل / الشاعرة نزيهة محمود الحلوي

الشاعرة نزيهة محمود الحلوي انا والليل انا والليل صديقان  تحت زخات المطر نتقاسم الشوق والحنين نتقاسم الوجد والهيام   صار ت عيونك  بريد احلامي   وصار الليل رفيق اشواقي وظلامه الحالك يواسي اشجاني  بين ارصفة الطرقات  ساتحدى الاقدار   وساضرم نارالشوق يوم اللقاء وابوح لك بما رسمته  بين دفاتري واوراقي ومانحته لك على الصلد من اشواق  في انتظار ذاك اللقاء...  ما بيننا لن تمهوه الايام  ولا نار الهجر والنسيان ما بيننا ما كان حبا ولا غراما ما كان عشقا ولا ودا.... مابيننا تناغم ارواح    تناغمت  تتصافحت تعانقت رغم المسافات والابعاد  تناغمت منذ العصور الغابرة لا منذ بداية الازمان   ارواح تعانقت   تشابكت تراقصت    اشتد الشوق والحنين  لطيفك الجميل لذلك ساعاند الاقدار ولن استسلم للايام فهل رايت غيمة تستاذن؟   قبل ان نتزل المطر؟ هل رايت ازهارا تستدعي الربيع؟ هل رايت صقيعا ينادي الثلج؟    هل رايت عاشقا ما اكتوى بنار الشوق ؟ ساتحدى كل الاشواق    و مهما طال ...

مجلة آفاق الأدب / العلم و الجهل / الشاعر أسامة الحكيم

الشاعر أسامة الحكيم العلم و الجهل جاء العلم إلى الجهل ناصحا                      فقال : يا جهل جئتك مادحا.   قال: بالله عليك يا علم                        خبرني بأمرك و كن مخلصا قال: لقد جمعت حولك عقولا                            بات كل منها لك حارسا  و جعلت السوء عندهم ٱية                      و أضحى الفجر لديهم قائدا و زينت الضلالة لمعظمهم قائلا                    أكثروا منها و لا تكونوا خجلا و تراشقت أفكارهم بسهامك                         و بكثير من شرورك راميا و تراقصت طربا من جهلهم                     و أفرحك من صار لك مدمنا ووقفت أمامي أنا مفاخرا        ...

مجلة آفاق الأدب/ لا تجار الشر / الشاعر منصور أبو قورة

الشاعر منصور أبو قورة لا تجار الشر .. !! لا تجار الشر يوما إن أتاك واغمض العينين عنه إن رماك كل شر فيه بؤس قد يطول فاهجر البؤس عدوا إن دهاك واترع القلب دوما كأس صبر إن رأيت غصن شوك قذ أذاك رب شوك يعتريك دون وعى فاحذر الأشواك فى خطاك واحذر الأقدار إن داهمتك واحمد الله دوما فى أساك الشاعر / منصور أبوقورة

مجلة آفاق الأدب / يا غربة / الشاعرة الفراتية

الشاعرة الفراتية  ياغربةً دَقَّتْ خُطاها أضلعي حَلَّتْ بروحي واستباحت أدمعي قلبي يتيمٌ ويحهُ بعد النوى ساروا وذكرى وصلهم ظلت معي لا لم ترى عيني سواهم في الهوى أبداً ولم يُصغي لصوتٍ مسمعي  وأنا الذي يسري هواهم في دمي ماكنت يوماً للمحبةِ أدَّعي ليتَ الذي قد كانَ منهم ماجرى  فلقد شهدتُ من المواجع مصرعي هَمٌّ توَطَّنَ في الحشاشةِ حَرُّهُ وعَضَضْتُ من فرطِ الندامةِ إصبعي وبكى على حالي عذولٌ شامتٌ والحزنُ أصبحَ والملامةُ مَخدعي               الفراتية

مجلة آفاق الأدب/ يا من ... / الشاعرة زكية العروسى

الشاعرة زكية العروسى يا من... لكم كنت بارعا في الأعذار يا من صادرت كبريائي..حلي امي وجلبابي الأرجواني نمَّشتَ وجه احلامي  كم كنت مستكبرا وانت تحاول  إعدام ذاكرتي..نزع الروح من اجساد كلماتي  ولكم كنت واثق الخطى وانت تمزق  رائحة عنبر "الغالية"  تكسر زنابقي المزخرفة وقوارير المسك الابنوسي  هو مسكي وانا منه  من لونه قطرات حبري  ومن عطره دغدغة حروفي..دموع تاريخي الهزيل. به احيا متى أغمي على روح خيالي ومتى انحدرتُ نحو الهون..غادرتُ جسدي فتمهل ولا تستكبر                     لا تطمع وتكن عنيدا ففي هاتيك البقايا المكسورة  علمتني كيف أقرا البخت..اتقن فن العطارة وأسترجعُ دلالي..كبريائي وروح خيالي لتعلمْ أيها البارع في الاعذار...  اني قطعت العهد ان لا يسْتحِمَّ يوما  خيالي بعطورك الباريسية  ولن أقرمز شفاه حروفي بأحمر شانيل  فما تناثر من فتيت المسك على الارض ما امتصته ثقب جلدي من العطر يكفيان لفك عقدة لساني  لان تحبل سطوري بالكلمات ولأن احب الحياة ما استطعت إليها سبيلا.. زكية العرو...

مجلة آفاق الأدب / بوصلة الحنين / الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك بوصلة الحنين لمحة خارج أوتار الزمن.. تهمس للغيب.. هناك طيور مهاجرة.. شاخت من صفعات القدر.. في وطن يبيع جحافل النجوم إلى قارات الضياع.. فالأرصفة تتوضأ بالدماء بدل الأحلام.. وقارب النجاة.. ليست فيه بوصلة.  ترفع كف الدعاء.. حين بات معصم الرجاء على شفا الغرق..  صار الحنين إلى الوطن شهقة في الرمق الأخير..

مجلة آفاق الأدب/ مفترق / الشاعرة مياسة مشوِّح

الشاعرة مياسة مشوِّح  مفترق لأنهم أرادوها دمارا..ابتعدوا الأحبة.

مجلة آفاقالأدب/ تجليات من شارع الثقافة /الشاعرة شذى البراك

الشاعرة شذى البراك تجليات من شارع الثقافة في شارع المتنبي.. أمطرت أشعاري.. وهتفت بثيمة البوح الغافي على الشناشيل المؤدية إلى القشلة.. تحت مظلات الكتب انثالت أنشودة المطر.. لتروي حنين السياب إلى شُباك وفيقة..  ولأن الخيال زادي.. يأخذني إلى التحليق قرب  تمثال المتنبي.. حيث النوارس تزرع قصيدة في قلب دجلة.. في مقهى الشابندر شاعر يرتشف الشاي.. ليكتب حين باغته الطوفان.. ويفك ازرار رؤاه الشعرية.. على الناصية.. أرشيف بلا رتوش.. مازال بالأبيض والأسود.. ألوانه نقاء القلوب.. وعلى الأرصفة تتناثر الكتب.. التي تختبىء بين طياتها العصور.. وتتصارع الإيديولوجيات.. تلتهمها العيون بشغف.. ببن سطورها قلوب من محابر.. فهنا قلم ينزف وطناً.. وهنا نرجسةٌ استحال رحيقها حبراً من طعنات الخذلان.. وهنا مدادٌ راوده الشجن الريفي.. يعزف على ربابة الغربة.. ريل مظفر النواب..

مجلة آفاق الأدب/سجال المتلازمة / الشاعرة د. جوني العيا

الشاعرة د. جوني العيا سجال المتلازمة  بلدي لأنك وطن.. أحرقت جواز سفري. نار لأنك حرقتي..أضأت قلبي بنورك. حرف لأنك لغتي..أفنيت الأبجدية. حلم لأنك حصان..أسرجت أحلامي ورحلت.

مجلة آفاق الأدب / جوهر حبي / الشاعرة منتهى صالح السيفي

الشاعرة منتهى صالح السيفي جوهر حبي  تأخذني كلُّ الأشياءِ إليها..  مثل حمامةِ بيتٍ تاقت للعشِّ وللزغبِ..  هي بغدادُ عاصمةُ القلبِ..  وجوهرُ حُبّي...  مدرستي، بيتي، جاري وصحابي مذ كنتُ صغيره..  ماأجملها، وهي تداعب شعري برذاذ الشطِّ وظلِّ النخلهْ..  هي اجملُ ماخلقَ اللهُ وأحلى طفله هي في عيني تمرحُ نورسةً حطّتْ في دجلهْ...  منتهى صالح السيفي -هولندا-

مجلة آفاق الأدب / وذكرته / الشاعرة الفراتية

الشاعرة الفراتية  وَذَكَرتُهُ عندَ المغيبِ وَشَدَّني شوقٌ الى تلكَ العيونِ الساحرةْ وَكَفَفتُ أحلامي وَرَقَّتْ أدمُعي ذِكراهُ دارتْ في الفؤادِ مسافرةْ أوصدتُ أبوابَ الحنينِ بخافقي والجُرحُ يَنزِفُ والمواجعُ ناظرةْ وَرَمَيْتُ للنسيانِ شَرْكاً علَّني اسلو ولكن مالبثتُ الخاسرةْ ياسعدَ قلبي يانعيمَ نواظري ياصورةً ظَلَّتْ بقلبي عامرةْ يا آيةً تَتلو المشاعرَ يامدىً  ماضاقَ بي يابصمةً في الذاكرةْ في حُبِّ مثلكَ أَشرَقَتْ شَمسي أَتا وَحروف أقلامي بوصفكَ قاصرةْ مابالهُ سيلُ الحوادثِ مُقبِلاً نحوي وَلِي تخطو النوائب ساخرةْ ياويحَ قلبي من حفيفِ وداعكم بل ويح نفسي من خطاها الحائرةْ ناديتُ أمسي كي يعود بوصلكمْ يمحو تَلابيبَ الخصامِ الجائرةْ ووجدتُني أشتاقُ للذكرى وَمَا  أدري بأنّي نحو قُربكَ سائرةْ بردٌ تَفَتَّتَ في الظلامِ وَحَيْرَةٌ أيناكَ يادفئَ الليالي الماطرةْ يا قِبْلَةً يشتاقها قلبي ويا درباً وأَبصرتُ ا لعذابَ أواخرةْ الق...

مجلة آفاق الأدب / يا ليتني / الشاعر د. بركات أكرم عبوة

الشاعر د. بركات أكرم عبوة يا ليتني ياليتني صادقت حرفي لا الورى ورسمت بالأوراق درباً للهوى وعزمت نجماًقد أضاء سماءنا لنظمت عقدا فيه بعضاً من صفا لكن قلبي فد تخاطب خفقهُ مع من تُدير بسحرها جمر النوى فتحول العشق الذي اصبو لهُ زلزال هز مشاعري ثم استوى فسئمت ليلاً قد يطول ظلامه وسعيت للشطآن عل بها الدوا قالت تغرب قد تنال من الرضى  وستنس ما خط الحبيب وما طوى فركبت ذاك البحر أبحث عن رؤى ونسيت ان الضعف تكسره القو ى فتحطم القلب الجريح بما رأى وتحرقت أعصابه حين اكتوى فتراجعت أحلامه وتبددت وتحوصل النبض المقيد فانزوى يالبتني ما زرت شطآناً ولا سارت بأفكاري اهازيج الغِوى بقلمي: بركات أكرم عبوة  23052023

مجلة آفاق الأدب / أفر منك إليك / الأديبة توكلنا على الله

الأديبة توكلنا على الله أفرٌ منه إليه  وأجنح لأحط ... على راحة كفيه  أحلم بالحرية  قيودي من ماض مخيف  أتطلع لغد مشرق ... فأمضي لحال سبيلي  موسومة بالحسن  والعفاف  أسكن اليه  يطيب العيش  بين حروفه الحالمات  وفي عباب بحره اللجي  أسبح ببراءةالاطفال...  لاخوف من المجهول  أحلم فقط بالآمان ... ودمية محشوة  بسكاكر ملونة

مجلة آفاق الأدب / ⚘كريشة ... / الشاعرة جوني العيا

الشاعرة جوني العيا ⚘كريشة ... في مهب ريحك ... طيرني إليك .. ضمني لجناحيك ... عساني أكون ... قبس حب .. يمسح دمعا ... من مقلتيك .... فأطيب وجعك ... و أصير أنا .... جريحك  في لحظة وجد .... أناديك ... حررني منك .... من هذا العشق .... الذي يفتت كبدي .... أنت مولاي .... و أبتي ... و ولدي ... موسم حصادي المقدس ... نضارة قلبي .... إخضرار روحي .... التي لا تيبس ... الدم الذي يسري في جسدي . إشفني منك ..... و خذني إليك . جوني العيا

مجلة آفاق الأدب / يذبل و رد الروح / الأديبة فاطمة يتيم

الاديبة فاطمة يتيم  يَذبلُ وردُ الرّوحِ يذوي في الحَنايا العِطرُ حروفُ قصيدتي عقيمٌ بلا توهجٍ السّطرُ يراعيَ مكسورٌ ،  مُكلفٌ هذا الجَبرُ مَمْسوسةٌ بكَ بحجمِ مساحاتِ الغيابِ أشواقيَ بحرُ متى ستنهي هذا العذاب ؟ تكون لدائي الدواء ويبتسمُ في براعمِ قصيدتي  ثغرُ !!!!!

مجلة آفاق الأدب /قراءة تأويلية لنص مشاهد تؤدي لعناق / الأديب هشام صيام

الأديب هشام صيام  من أرشيف قراءات القيس هشام .. قراءة تأويلية تحليلية في نص " مشاهد قد تؤدي للعناق " للشاعر المصري هيثم رفعت ...، النص .. ............ شظايا صوت : أنا الصدى الذي لا ينام  و الوردةٌ  التي قُطِفَتْ بعيداً  عنْ حَدِيقَتها  ستُنسى كزجاجةِ  نبيذٍ فارغة  و تُرمى في يمِ النسيانِ  أو على شاطئِ الحسرةِ فالبحّارٌ  تَرَكَ سفيتنهُ الحزينة لتَعبَثَ بِرَأسها الريح  و الأمواج لا تؤدي  إلا لِطَرِيق الملْح * * * إطارٌ متردد : أيها الرسام  جَفْت الألوان  و تَثَاءبَت الفرشاة و لم تنطق اللوحة  قبل أنْ تُطَالبها  بأنْ تَعزف منفردةً رتب لها عناقاً  يكفي أنينها القادم  و أترك أناملها المفترسة  تصطاد أرانب كبريائك و لو بقبلةٍ  خارج النص * * * في منتصف اللهفة :  تلك التي لها  بَشَرة الصّباح  و حضور الفاكهة  جعلتك تتساقط حنيناً  على حافة الصمت  كشمعة تشتعل  حتى يَشِيب اللهب * * * بعد الغياب بعبارة :  كان بارداً  كقبضةِ بابٍ عنيدة  و كانتْ دافئةً بقدر  زائرٍ مُشتاقْ  لم يَتَبقَ  إلا صُراخٌ مُفَتَّت و الضَفَائر الخجولة تَنام مبكراً * * * مشهدٌ صامت : أمام كل هذا  الصرير المُتَصَاعد و أن...

مجلة آفاق الأدب/ قراءة نقدية لنص فاصلة شجن /بقلم الاديبة وشاء القدر

الأديبة وشاء القدر  قراءة تأويلية في نص الشاعرة شذى البراك فاصلة شجن في زق التنهدات  ومن الزق ذاك اليوم والواقع الذي رحل عننا ليتركنا سلعة بيد واقع استلم بديلا أصبحنا عراة الإنسانية والتجرد للمبادئ.  ذاك الوقت كان وسيطا من جماليات الحياة وتداولها على شريط زمن تهالك تٱمرا لاغتياله ويرحل صريع التهادي بمراوغات التحضر الابهامي على عبور هلامي محاط بكل المقومات للسقوط عنوة وتبديله بما لايشبع العين والمبدأ  نعم وحجرشة التنهدات تلك تتصاعد عبر اسطوانة الدخان تلك تبخرت بهواء لايشبه هوائنا ولا موكبنا.. اضطرار خبأت صمت الغضب و العتاب الذي يأمل بداخلي خجلا وحفاظا على مايجول بأعماقي من قيم ومبادئ.  وجعبة تحتوي ضمنها وقائع وأحداث معاقة بجرار ماض يعز علينا التفريط به لقيمتها التاريخية والمعنوية والنفسية والعرقية.  باهتة: اي أصبح مرور الزمن عليها مستهلكا من رونقها وبريقها شيئا ما ونوعا ما لتصبح بلون يتآكل مع عبور الأيام بعصابة حالكة هرمة يكسو تجاعيد أطلس يحرثا ه تراكم الأرقام. أشعل شرارة الشوق وشراع الحزن.!!؟  كل هذا وذاك أشعل فتيل الشوق المدفون بحويصلة الجلد الصبر ...

مجلة آفاق الأدب / نقد النقد لنص فاصلة شجن / الناقد و الشاعر علي المحمودي

الساعر و الناقد علي المحمودي  نقد النقد لنص فاصلة شجن للشاعرة شذى البراك بدأ النص بلفظ يحمل معنى المنع في عمومياته وإن اتى هنا كلفظ متعارف عليه وهو الفصل بين الجمل القصار ودال على استمرار الكلام واضافة الشجن إليه استمرار لحالة حزن تملكت الذات فالشاعرة جعلته كتوطئة للولوج للنص فالنص بدأ فعليا بحرف من حروف المعاني يعني الدخول إذا جعلت الشعور مسكون بزق الآهات مستفيدة من معاني المجاز الظرفي للحرف لتبث ما تعانيه من شعور اختلط فيه الحزن بالعتاب وقسوة الذكريات وقد افاض الناقد الفذ في ذلك وما قولنا إلا تأكيدا على قوله فدلالات الألفاظ توحي بالحزن والعذاب النفسي من قبيل شرلرة والحزن وباهتة والاختراق والمتاهة وهى في كل كذلك تبحث عن الملاذ ولو عبرت عنه لمرقد او مانع للعقل الواعي فزق توحي بمتواري وهو المسكر والافيون فهى تبحث عن الراحة ولو وهما من خلال اللاوعي وكأنه تناص وتماهي مع الموسيقار فراتنيز شوبيرت وسيفونيته الناقصة التي هجرها وكأنها الحياة في جاءت على وجه واحد على خلاف الواقع هكذا جاء النص يحمل مظاهر الجمال وبعد قول ناقدنا الكبير لا كلام فتحياتي للشاعرة الجميلة شذا البراك والناقد الجمي...

مجلة آفاق الأدب/ قراءة تأويلية لنص فاصلة شجن للشاعرة شذا البراك / الشاعرة ملاك نورة حمادي

قراءة تأويلية لنص فاصلة شجن للشاعرة شذا البراك فاصلة الشجن في زق التنهدات.. خبأت همس العتاب.. شيء ما في ذكريات    باهتة.. أشعل شرارة الشوق.. وشراغ الحزن.. كأفيون أدمنه صخب الحكاية.. أغلقت هالة قلبي من الاختراق.. كي تشفى مني.. والليل يكشف أوراقي كمتاهة.. تغزوني بفاصلة التصقت بمسافة تنادم السلوى .. وأكسير السعادة.. يعزف على أوتار سيمفونية ناقصة.. كلما ألقيت لها شجوني .. تقول هل من مزيد.. فاصلة  علامة من علامات الترقيم تُرسم بين الجمل المتعاطفة، وبين أنواع الشيء وأقسامه وبعد لفظة المنادى شجن هو بالغ الشعور    الشديد بالحزن لفعل ما تم بلوغه من المشاعر بشدة تعود. عليه بهذا الإحساس  يقال أن مفتاح النصوص النثرية  يكمن في عنوانه  عنوان هذا النص اختير بعناية يحمل العديد من الدلالات والرموز التي من شأنها ان تضيء درب المتلقي لفهم هذا النص  رغم ان لكل شخص وجهة نظر واسقاطات للنصوص تختلف من قارئ لآخر لكن ولابد ان تكون هناك نقطة التقاء في بعض من الأفكار المستخرجة من هذا النص    نعود للعنوان هو غامض بعض الشيء  فربما كانت الكاتبة تقصد ال...

مجلة آفاق الأدب / قراءة تأويلية تحليلية في نص فاصلة شجن/ الشاعر و الناقد هشام صيام

الشاعر و الناقد هشام صيام قراءة تأويلية تحليلية في نص فاصلة شجن فاصلة الشجن في زق التنهدات.. خبأت همس العتاب.. شيء ما في ذكريات    باهتة.. أشعل شرارة الشوق.. وشراغ الحزن.. كأفيون أدمنه صخب الحكاية.. أغلقت هالة قلبي من الاختراق.. كي تشفى مني.. والليل يكشف أوراقي كمتاهة.. تغزوني بفاصلة التصقت بمسافة تنادم السلوى .. وأكسير السعادة.. يعزف على أوتار سيمفونية ناقصة.. كلما ألقيت لها شجوني .. تقول هل من مزيد.. / زق التنهدات / صورة مغايرة للمتعارف عليه،  ولكنها تحمل لقطة شاهقة العروج الرؤيوي في إختيار المفردة ما بين حضورها المعجمي وبين تطويرها الدلالي في الصورة ، فمفردة / زق / تعني جراب من الجلد يوضع به الماء أو الخمر كحضورية معجمية ومن تلك الاطلالة المعجمية نعود إلى حضورها كرؤية تصويرية خاصة بناسجة الحروف لنرى هذا التوافق البديع مع حاوي تلك النتهدات صاحبة الحضور الصوتي فهي تخرج من الرئة عبر اختلاج الأنفاس في لحظات التوتر أو السعادة أو تحت حلول اي مؤثر ذهني أو وجداني وعند خروجها كأنفاس تخرج من بئر الحنجرة الذي يحيطة الجيد صاحب الكثاء الجلدي ، أيوجد دقة تحمل تلك التوافقية ما بين ال...

مجلة آفاق الأدب / قراءة نقدية في نص فاصلة شجن / الناقد زين المعبدي

 الناقد زين المعبدي  فاصلة الشجن في زق التنهدات.. خبأت همس العتاب.. شيء ما في ذكريات    باهتة.. أشعل شرارة الشوق.. وشراغ الحزن.. كأفيون أدمنه صخب الحكاية.. أغلقت هالة قلبي من الاختراق.. كي تشفى مني.. والليل يكشف أوراقي كمتاهة.. تغزوني بفاصلة التصقت بمسافة تنادم السلوى .. وأكسير السعادة.. يعزف على أوتار سيمفونية ناقصة.. كلما ألقيت لها شجوني .. تقول هل من مزيد.. بقلم شذى البراك ========= دائماً كتابات شذى تشد الإنتباه بزخامها الشهوي وعناوينها العاطفية ورحابة آفاقها ودوي إيقاعها وجراءة تحررها من أثر المعروف، والمالوف، والمشروع، والمتاح، وتتدفق لغتها بصورة مفعمة، وبتيارات شعورية هادرة، وعمق الغور فقد تراوحت الانطباعات الغورية لديها بين حس تقليدي محافظ يؤسف على تردي الأدب المعاصر وميل الشباب نحو قص يجمع بين الشاذ والمتنافر والغريب وبلوغ الغموض حد الإبهام جرياً وراء ادعاء العصرنه وبين محاولة وضع التجربة تحت عناوين لا تعزي المتلقي للبحث والدراسة وكانها قامت بالتوصيف المطلوب وإنتهى الأمر.  ولكن تجربة الشاعرة هنا تفسر اللغة على الإفصاح عما لم يخلق للافصاح عنه. عن أي فواص...